منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ثبوت الإجتهاد و التقليد المبرء للذمة
عرض مشاركة واحدة

جون بن حوي
عضو نشيط جداً

رقم العضوية : 1098
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 261
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 217
المستوى : جون بن حوي is on a distinguished road

جون بن حوي غير متواجد حالياً عرض البوم صور جون بن حوي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : علي بن يقطين المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Jun-2008 الساعة : 11:11 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


نعم.. الكتب والمؤلفات كافية لاثبات الاجتهاد والاعلمية، وعدم الرد حجة، بل ان مثل هذا الامر هو ما نحتج به على اهل الكتاب ومن أنكر نبوة (محمد صلى الله عليه واله)، فهم لايقبلون بان عدم ردهم على القران الذي هو دليل نبوة محمد (صلى الله عليه واله)، فهو حجة ملزمة عليهم ولايقرون بذلك، وكذلك اهل البيت الذين لم يقف امام علمهم احد ولم يرد عليهم او يعجزهم احد اطلاقاً، وهو ما نحتج به على اخوتنا أهل السنة، ونفس الأمر يشمل المراجع (حفظهم الله)، بل يشمل جميع الناس..
والأمر عقلائي لا يحتاج إلى كثير من الفهم لإدراكه، كل من يأتي بعلم يعجز الناس عن رده وتبيانه خطائه فهو حجة و يجب اتباعه..
ألسنا نؤكد لليهود و النصارى و كل الناس دائماً بأننا أصحاب الدليل وإذا اثبتوا لنا أي قضية فنتبعهم، كيف يثبتون أي قضية، يثبتوها بادلة عقلية تامة عندنا وبشرط ان لاينكرون هم صحة الاستدلال بها، فتكون حجة علينا ولو فعلوا ذلك لاتبعناهم، والكلام كثير حول ذلك..
أما شهادة اهل الخبرة فهي تتساقط بالتعارض وهذا بإجماع جميع العلماء فراجع..
والشياع الناتج عن ذوي الخبرة المتساقطين بالتعارض فيتساقط ايضاً..
فلا يبقى إلا البحوث ونتاجات العالم و مؤلفاته كافية لإثبات الاجتهاد بل الاعلمية..
وأسألكم الدعاء..


آخر تعديل بواسطة السيد المستبصر ، 07-Sep-2010 الساعة 10:51 PM.

رد مع اقتباس