منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الصّلاة على وليّ الامر المنتظر (عليه السلام)
عرض مشاركة واحدة

البيعة لله
عضو مجتهد

رقم العضوية : 903
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 48
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 207
المستوى : البيعة لله is on a distinguished road

البيعة لله غير متواجد حالياً عرض البوم صور البيعة لله



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : البيعة لله المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Jun-2008 الساعة : 08:29 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفةَ اللهِ وَخَلَيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الاَْوْصِياءِ الْماضينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ اَسْرارِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَْنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَْعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذي لا يُؤْتى اِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبيلَ اللهِ الَّذي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يُطْفى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الاَْرْضِ وَالسَّمآءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي اَنْتَ اَهْلُها وَفَوْقُها، اَشْهَدُ اَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَاَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَاَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَاَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَاَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْم، وَفاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ اِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا اَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا اَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَاَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا اَرْتابُ لِطُولِ الغَيْبَةِ وَبُعْدِ الاَْمَدِ، وَلا اَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لاَِيّامِكَ، وَاَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، و الْوَلِيُّ الَّذى لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَاِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالاْنْتِقامِ مِنَ الْجاحِدينَ الْمارِقينَ، اَشْهَدُ اَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الاَْعْمالُ، وَتُزَكَّى الاَْفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِاِمامَتِكَ قُبِلَتْ اَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ اَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، اُشْهِدُ اللهَ و اُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَاُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَاَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي اِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، اِذْ اَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدينَ، وَبِذلِكَ اَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ، فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الاَْعْمارُ، لَمْ اَزْدَدْ فيكَ اِلّا يَقيناً وَلَكَ اِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ اِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ اِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَاَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَاَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَني رَبّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ اَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَاِنْ اَدْرَكْتُ اَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَاَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها اَنـَا ذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ اَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، اَرْجُو بِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَاِنْ اَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَاِنّي اَتَوَسَّلُ بِكَ وَبِابائِكَ الطّاهِرينَ اِلَى اللهِ تَعالى وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً في ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في اَيّامِكَ، لاَِبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادي وَاَشْفِيَ مِنْ اَعْدآئِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ في زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئينَ النّادِمينَ الْخائِفينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ اَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ اَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَاَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في اَرْضِكَ الْخآئِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاًيَسيراً، اَللّـهُمَّ وَاَعِزَّ بِهِ الدّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَاَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الاُْفُولِ، وَاَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَاهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً اِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، اْئْذَنْ لِوَلِيِّكَ في الدُّخُولِ اِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .

رد مع اقتباس