|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العاديات
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
بتاريخ : 25-Jun-2008 الساعة : 12:50 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ولم تزل فى ايدى العباسيين حتى تولى المامون الخلافه فردها على الفاطميين سنه (210هـ) وكتب بذلك الى قثم بن جعفر عامله على المدينه: (اما بعد، فان اميرالمومنين بمكانه من دين اللّه وخلافه رسوله(ص) والقرابه به اولى من استن سنته، ونفذ امره، وسلم لمن منحه منحه وتصدق عليه بصدقه منحته وصدقته، وباللّه توفيق امير المومنين وعصمته واليه فى العمل بما يقربه اليه رغبته، وقد كان رسول اللّه(ص) اعط ى فاطمه بنت رسول اللّه فدك وتصدق بها عليها، وكان ذلك امرا ظاهرا معروفا لا اختلاف فيه بين آل رسول اللّه(ص) ولم تزل تدعى منه ما هو اولى به من صدق عليه، فراى امير المومنين ان يردها الى ورثتها ويسلمها اليهم تقربا الى اللّه تعالى باقامه حقه وعدله والى رسول اللّه(ص) بتنفيذ امره وصدقته، فامر باثبات ذلك فى دواوينه والكتاب به الى عماله، فلئن كان ينادى فى كل موسم بعد ان قبض اللّه نبيه(ص) ان يذكر كل من كانت له صدقه او هبه او عده ذلك فيقبل قوله وتنفذ عدته، ان فاطمه(رضى اللّه عنها) لاولى بان يصدق قولها فيما جعل رسول اللّه(ص) لها، وقد كتب امير المومنين الى المبارك الطبرى -مولى امير المومنين يامره برد فدك على ورثه فاطمه بنت رسول اللّه(ص) بحدودها وجميع حقوقها المنسوبه اليها وما فيها من الرقيق والغلات وغير ذلك، وتسليمها الى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين ابن على بن ابى طالب ومحمد بن عبد اللّه بن الحسن بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب لتوليه امير المومنين اياهما القيام بها لاهلها. فاعلم ذلك من راى امير المومنين وما الهمه اللّه من طاعته ووفقه له من التقرب اليه والى رسوله(ص) واعلمه من قبلك، وعامل محمد بن يحيى ومحمد بن عبد اللّه بما كنت تعامل به المبارك الطبرى، واعنهما على ما فى عمارتها ومصلحتها ووفور غلاتها ان شاء اللّه والسلام.
صار فدك لعبة بايدي الظالمين بسبب حديث مزور عن رسول الله
ولم تزل فى ايدى العباسيين حتى تولى المامون الخلافه فردها على الفاطميين سنه (210هـ) وكتب بذلك الى قثم بن جعفر عامله على المدينه: (اما بعد، فان اميرالمومنين بمكانه من دين اللّه وخلافه رسوله(ص) والقرابه به اولى من استن سنته، ونفذ امره، وسلم لمن منحه منحه وتصدق عليه بصدقه منحته وصدقته، وباللّه توفيق امير المومنين وعصمته واليه فى العمل بما يقربه اليه رغبته، وقد كان رسول اللّه(ص) اعط ى فاطمه بنت رسول اللّه فدك وتصدق بها عليها، وكان ذلك امرا ظاهرا معروفا لا اختلاف فيه بين آل رسول اللّه(ص) ولم تزل تدعى منه ما هو اولى به من صدق عليه، فراى امير المومنين ان يردها الى ورثتها ويسلمها اليهم تقربا الى اللّه تعالى باقامه حقه وعدله والى رسول اللّه(ص) بتنفيذ امره وصدقته، فامر باثبات ذلك فى دواوينه والكتاب به الى عماله، فلئن كان ينادى فى كل موسم بعد ان قبض اللّه نبيه(ص) ان يذكر كل من كانت له صدقه او هبه او عده ذلك فيقبل قوله وتنفذ عدته، ان فاطمه(رضى اللّه عنها) لاولى بان يصدق قولها فيما جعل رسول اللّه(ص) لها، وقد كتب امير المومنين الى المبارك الطبرى -مولى امير المومنين يامره برد فدك على ورثه فاطمه بنت رسول اللّه(ص) بحدودها وجميع حقوقها المنسوبه اليها وما فيها من الرقيق والغلات وغير ذلك، وتسليمها الى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين ابن على بن ابى طالب ومحمد بن عبد اللّه بن الحسن بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب لتوليه امير المومنين اياهما القيام بها لاهلها. فاعلم ذلك من راى امير المومنين وما الهمه اللّه من طاعته ووفقه له من التقرب اليه والى رسوله(ص) واعلمه من قبلك، وعامل محمد بن يحيى ومحمد بن عبد اللّه بما كنت تعامل به المبارك الطبرى، واعنهما على ما فى عمارتها ومصلحتها ووفور غلاتها ان شاء اللّه والسلام.
هذا هو عمل معاوية الأصلي سرقة املاك اهل البيت بحجج واهية
|
|
|
|
|