منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سؤال عقائدي: حول معاجز الأنبياء وإثبات نبوتهم؟!.
عرض مشاركة واحدة

ابو فاطمة اللامي
عضو
رقم العضوية : 1936
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : ابو فاطمة اللامي is on a distinguished road

ابو فاطمة اللامي غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابو فاطمة اللامي



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : المعرفه المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-Jun-2008 الساعة : 11:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الزهراء


من أين أتيتم بتلك الأفكار الخبيثة ومن قال أن معجزات الأنبياء عليهم السلام لا علاقة لها بهداية الناس وإلا فالسؤال لماذا أعطي المعصوم أكان من الأنبياء أو الأوصياء المعجزات من الله تعالى ؟

ومن قال أن الحجة صلوات الله عليه لا يأتي بالمعجزات ؟

ورد عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله قال : سمعته يقول : ألواح موسى عندنا ، وعصا موسى عندنا ، ونحن ورثة النبيين .


لا ادري من اين اتيت بهذا الكلام ..
انا لم اقل ان المعجزات لا علاقة لها بهداية الناس !!!
بل قلت ان المعجزات تأتي متشابهة مع ما موجود في كل زمان لغرض اللبس والتشابه حتى يكون الايمان غيبيا لاقهريا ..
وهذا لا ينفي اعطاء المعصومين (ع ) المعجزات ... ثم اني لم انكر اعطاء المعصومين المعجزات بدليل اني احتججت بها في معرض الكلام .. فراجع
ولكن اختلفت معكم في سبب التشابه وهو اللبس وليس لاطهار التفوق كما تفهمون .. واليك هذا الكلام الذي فيه بيان المعصوم (ع) فتدبره واعقله ولاتكون من المتكبرين :ـ
(( ..... أما المعجزة المادية فهي لا يمكن أن تكون وحدها طريق لإيمان الناس بل الله لا يرض بهكذا إيمان مادي محض ولو كان يُقبل لقُبل إيمان فرعون بعد أن رأى معجزة مادية قاهرة لا تؤول وهي انشقاق البحر ورأى كل شق كالطود العظيم ولمسه بيده فقال آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
ولكن الله لا يرض هذا الإيمان :
(آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)
وقد ترك الله بدن فرعون آية للناس ليتفكروا
(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)
ولكن قليل من انتفعوا بهذه الآية و (كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)
كما ان المعجزة لا يمكن أن تكون لكل من يطلبها ، وإلا لآمن الناس جميعا إيمانا قهريا اجبروا عليه بما يرون من قدرة قاهرة لا طاقة لهم على مواجهتها ، ولن يكن هذا إلا استسلام للأمر الواقع وليس إسلام وتسليم للغيب والله سبحانه هو الغيب ولعل من تدبر في معجزات الأنبياء يجدها جميعا جاءت مشابهة لما انتشر في زمانهم فموسى يأتي بالعصا التي تصبح أفعى في زمن فيه عشرات يلقون عصيهم فإذا هي أفعى كما يخيل للناس ، وكذا عيسى جاء ليشفي المرضى في زمن انتشر فيه الطب ، ومحمد (ص) يأتي بالقرآن لقوم اشتهروا بالكلام والشعر ، فالأمر وما فيه أنها جاءت كذلك للبس قال تعالى : (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ)
وما هذا اللبس والمشابهة إلا لتكون هناك مساحة لتأول المتأولين الذين لا يؤمنون بالغيب ولتبقى مساحة للايمان بالغيب ، والا فالإيمان المادي المحض ليس إيمان ، ولا إسلام ، ولا يقبله الله قال تعالى :
(قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ)
فالإيمان الكامل هو الإيمان بالغيب مائة بالمائة وهو إيمان الأنبياء والأوصياء ، وكلما كان الإيمان مشوبا بآية أو إشارة أو كرامة أو معجزة مادية كان أدنى واقل حتى إذا كانت المعجزة قاهرة وتامة ولا يمكن تأويلها عندها لا يقبل الإيمان والإسلام كما لم يقبل إيمان وإسلام فرعون لان هكذا إيمان هو إيمان مادي مائة بالمائة .
والله وصف المؤمنين بأنهم (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ) (إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)
(إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) ......))
والحمد لله رب العالمين
والبقية تاتي انشاء الله




رد مع اقتباس