منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من هو الإمام الهادي عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

مصباح الدجى
الصورة الرمزية مصباح الدجى
عضو
رقم العضوية : 2125
الإنتساب : Jul 2008
الدولة : العراق
المشاركات : 8
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : مصباح الدجى is on a distinguished road

مصباح الدجى غير متواجد حالياً عرض البوم صور مصباح الدجى



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : زهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Question
قديم بتاريخ : 07-Jul-2008 الساعة : 09:51 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه نبذة مختصرة عن سيدنا ومولانا الامام الهادي علي السلام وتشمل الولادة المباركة وملوك عصره وبعض الروايات .
الولادة المباركة.
تلقفت انامل الامام الجواد ولده الامام الهادي وسط البهجة والاسارير والابتسامات ثم ضمه الامام
الى صدره وقبله واذن في اذنه اليمنى واقام باليسرى بعدها عين له اسمه المتعين له من السماء (علي)وكناه
ابي الحسن تيمنا بجده امير المؤمنين ومن اجل التمييز بينه وبين جده ابا الحسن الرضا اضيف
الى كنيته الثالث فهو علي الهادي ابا الحسن الثالث فعاش الامام في ضلال ابيه الجواد ينهل منه المكارم واخلاق ابائه
الاطهار وكان يرفع له في كل يوم علما من الاخلاق والعلم والحكمة .

حياته:
حرص الامام الجواد علىالتركيز في موضوع النص على امامة ولده المبارك فكرر في محافل متعددة بامامة
ابنه واشاع في الاوساط الشيعية فضل ولده الهادي ليحتل فيما بعد منصب الامامة والسلطة الشرعيةالتي
تحتوي الناس بالمعنويات والعدلوامؤسف ان الامام الهادي لم يعش في ضلال ابيه الا فترة قصيرةثم فقده في
دار الغربة وفي سن السادسة من عمره الشريف اصبح الامام الهادي يتيما بعد اغتيال والده بسم المعتصم
فاستلم شؤون الامامة كما استلمها من قبل والده وهو في هذا السن تقريبا والقواعد الشيعية لم تشك في امامة الهادي رغم
صغر سنه لانهم الفوا الحالة مع ابيه وايقنت الجماهير ان صغر السن لاعلاقة له في الامامة والعصمة والعلم فان الله بقدرته
الخارقة يهب من يشاء علما ووقارا وكمالا ويجعله حجته على عباده كما في عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا.

درر من اقواله .
من هانت عليه نفسه فلا تأمن شرها.
الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر اخرين.
من جمع لك وده ورائيه فاجمع له طاعتكز
من امن مكر الله واليم اخذه تكبر حتى يحل به قضاؤه ونافذة امره.
من كان على بينة من ربه هانت عليه مصائب الدنياولو قرض ونشر.
الشاكر اسعد بالشكر منه بالنعمة التي اوجبت الشكر لان النعم متاع والشكر نعم وعقبة
ان الله جعل الدنيا دار بلوى والاخرة دار عقبة وجعل بلوى الدنيا لثواب الاخرة وثواب الاخرة من بلوى الدنيا عوضا.
خير من الخير فاعله واجمل من الجميل قائله وارجح من العلم عامله.
الحلم ان تملك نفسك وتكظم غيظك مع القدرة عليه .
الناس في الدنيا بالمال والاخرة بالاعمال.
بعض الروايات عن الامام الهادي .

الهادي والمشعوذ الهندي
روي انه جاء الى المتوكل احد المشعوذين اصحاب السحر من بلاد الهند فقال له المتوكل :ان اخجلت علي الهادي اعطيتك
الف دينار فقال له المشعوذ اجعل على مائدة الطعام خيزا رقيقا وادعوا علي الهادي عليها فعل المتوكل وحضر الامام عليه
السلام وعندما مد يده الى الخبز طار الخبز من بين يدي الامام في الهواء ثم مد يده الامام مرة ارى فطارت ايضا فتضاحك
المتوكل وبعض الناس وعندها غضب الامام وكانت الى يساره صورة اسد فضرب الامام بيده الشريفة على تلك الصورة
فبرز الاسد منها فقال له الامام خذه واشار الى المشعوذ فوثب الاسد الى الرجل فابتلعه ثم عاد الى الصورة مرة اخرى
فتعجب الجميع ودخلهم الرعب والخوف وقال له المتوكل ساءلتك بالله الا جلست ورردته فقال والله لاتراه بعدها
اتسلط اعداء الله على اوليائه وخرج من عنده ولم يرى الرجل بعدها.

نبذة مختصرة عن ملوك عصره:

المعتصم العباسي
ملك ثمان سنين وثمانية اشهر وكان ذو طباع تركية فهو يحب الاتراك ويكره العرب وجمع الاتراك حوله وكان لديه ولعا
في بناء القصور الفخمة على حساب مجاعة الشعب المسلم

الواثق بن المعتصم
ملك خمس سنسن وتسعة اشهر وكان كثير الاكل والشرب وبقية الملاهي التافهة واشغل نفسه بالتوافه والمخازي والابتعاد
عن سنة النبي الاكرم صلى الله عليه واله حتى بعث الله ايام ملكه نارا من المشرق فيها دوي كدوي الريح ثم تبعها ريح
عاصف فهدمت بيوتا كثيرة

المتوكل
ملك اربعة عشر سنة واشتهر بالغلظة والجفاء وامتاز بالحقد الدفين لاهل البيت فقد منع زيارة الامام الحسين
وقتل زواره وسجن بعضهم وهدم القبر الشريف وضايق الامام الهادي وجعله تحت المراقبة وكان كثير الشرب للخمر حتى
اغتيل وهو سكران

المستنصر بن المتوكل
ملك ستة اشهر فقط وكانت ايامه رخاء لشيعة وحرية كافية فقد فتح زيارة مسيرة زيارة الامام الحسين ورد
فدك لهم وترك التعرض لشيعتهم ودفع الاذى عنهم
المستعين
ملك ثلاث سنين وثمانية اشهر او اق وهو حفيد المعتصم افتتح ملكه بقتل الثائر العلوي ابو الحسن يحيى وهو من احفاد
جعفر الطيار وفي ملكه عادت الاوضاع سيئة بالنسبة للشيعة
المعتز بن المتوكل
ملك اربع سنين وستة اشهر حيث كانت سياسته كسياسة ابيه المتوكل في حقده لاهل البيث وقد اسرف في
لبس الحلي والذهب

الامام الهادي وظلم المتوكل
عاش الامام الهادي بعد وفاة ابيه ظروفا صعبة فقد عاصر حقد المتوكل الذي عرف بحقده على الامام وملاحقة
اصحابه وقواعده التي كانت تتسع يوما بعد يوم هذا التوسع الذي انعكس على الجهاز الحاكم حتى شعر المتوكل بخطورة
الوقف وحرجه وقد راءى المتوكل ان تواجدالامام بعيدا عن المراقبة يشكل خطرا على دولته فامر باستقدامه الى سامراء
لكي يضعه تحت المراقبة ويرصد حركاته بعيدا عن قواعده الشيعية فارسل رسالة الى الامام يدعوه للحضور الى سامراء
مع من يختار من اهله ومواليه بشكل لا يثير الامة عليه وهو نفس اسلوب من سبقه من الخلفاء كما فعل المامون قبله
مع الامام الرضا والجواد ومحاولة دمجهما في الجهاز الحاكم ليكونوا تحت رقابة القصر وارسل المتوكل الكتاب
بيد يحيى بن هرثمة احد قادته العسكريين كما ارسل معه فرقة من الجند الى المدينة وامر باستقدام الامام
بعد تفتيش بيته والبحث عن اي شيء يدين الامام بالعمل والتأمر ضد الدولة فلما سمع اهل المدينة الحادث ضجوا
واستنكروا على فعلة ابن هرثمة حتى اخذ يسكتهم ويقسم لهم بانه لم يؤمر فيه بمكروه وهذا ما يدل على ان اهل المدينة
يعرفوا بسوء نية السلطان تجاه الامام وقد خرج الامام مصاحبا ولده العسكري وهو صبي مع ابن هرثمة يقودهما الى سامراء وبعد وصوله اليها بيوم استدعاه المتوكل وتلقاه جملة من اصحاب المتوكل ودخل عليه فاعظمه
واكرمه ثم حوله الى دار اعدت له في خان الصعاليك واراد المتوكل باسلوبه الماكر ان يغطي على منهجه السياسي
وعدائه الدفين للامام وبهذا الاستدعاء يفرض على الامام الاقامة الجبرية تحت عين ومراقبة القصر
الحاكم والتي سوف تحصي عليه كل تحركاته.

الامام الهادي وسكر المتوكل
كان الوقت منتصف الليل وكان المتوكل قد شرب من الخمر ما اسكره ولكنه ما زال يحتفظ بمقدار من العقل وقد ادخل عليه
الامام وهو معتقل من قبل الجلاوزة فلما دنا منه حاول المتوكل الاستهزاء بالامام بتقديم الخمر اليه
فقال له الامام :
والله ما خامر لحمي ودمي قط .
فقال المتوكل:انشدني شعرا.
فقال الامام: اني قليل الرواية للشعر.
فقال المتوكل:لابد ان تنشدني.
فقال الامام :
باتوا على قلل الجبال تحرسهم غلب الرجال فما اغنتهم الحيل
واستنزلوا بعد عز من مراتبهم فاودعوا حفرا يا بئس ما نزلوا
نادهم صارخ من بعد ما قبروا اين الاسرة والتيجان والحلل؟
اين الوجوه التي كانت منعمة من دونها تضرب الاستار والكلل
فافصح القبر عنهم سائلهم تلك الوجوه عليها الدود يقتتل
فاهتز المتوكل من هذه الحكمة البالغة وطار السكر من راءسه فاخذ يبكي ويبكي ورفع برفع الخمر واعتذر للامام وامر
بالعطاء له .

بعض من علمه .
عن جعفر بن رزق قال :قدم الى المتوكل رجل نصراني فجر بامراءة مسلمة فاراد ان يقيم عليه الحد فاسلم فقال يحيى
بن اكثم قاضي القضاة:الايمان يمحو ما قبله.
وقال بعضهم :يضرب ثلاث حدود.
وكتب المتوكل الى الامام يساءله فلما قراء الكتاب قال:يضرب حتى يموت .
فانكر القضاة ذلك فكتب المتوكل الى الامام عن العلة؟؟
فكتب بسم الله الرحمن الرحيم(فلما راءوا بائسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك
ينفعهم ايمانهم )
فامر المتوكل بضربه حتى مات.
الامام والواثق العباسي
كان الواثق العباسي يخشى من الامام لاعتقاده بامه هو الذي يامر بثورات العلويين وكان يخشى ان يثور عليه يوما من
الايام فامر جلاوزته فعمل تلا عظيما من التراب واستدعى جميع جيشه في استعراض مهيب ثم دعى الامام ليرى ذلك الجيش
حتى يدخل الخوف في قلب الامام ولما راءى الامام ذلك الجيش التفت الى الواثق وقال له :هل تريد ان اعرض
عليك عسكري ؟
فقال الواثق :نعم
فدعا الامام الله سبحانه فاذا بين السماء والارض ملائكة مدججون بالسلاح فغشي على الواثق ثم تركه الامام
ومضى الى سبيله.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث للقاء ربه حيا اللهم ارزقنا زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة
يا ارحم الراحمين


رد مع اقتباس