منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مناجاة و شكوى عندَ وصيدِ بابِ سيدةِ الدنيا والآخرة
عرض مشاركة واحدة

خادمة خدامهم (ع)
زائر
رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0 يوميا

عرض البوم صور خادمة خدامهم (ع)



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : zahraa_jwana المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-Jun-2007 الساعة : 08:53 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


.... و يكمل الشيخ العزي كتابه الولائي .. منتقلا" الى كفؤ سيدة الوجود زهراء الكون فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و على آله
ينتقل من الزهراء الى كفؤها أمير المؤمنين مولى المتقين سيد الموحدين حامل الاسم الاعظم سلام الله عليه : فيقول :



وهذا اليومُ كذاكَ الأمس بالطعمِ وبالريحِ وبالألوانْ !

لَعنوا المولى في كلِّ صلاةٍ …

سَبُّوهُ فوقَ المنبرْ …

رَبّوا الأطفالَ على لعنِهْ …

أسمَوْها سُنّةْ ! ! !

ثم تَسمَّوْا فيها …

ـ هنيئاً لهم ـ

ثم زادتْ نغمةُ الطُنبُورِ في هذا الزمانْ …

إرفعوا ذِكرَ عليٍّ من صلاةٍ أو أذانْ !

واعجباً … كيف أُصلّيْ من دونِ عليٍّ ، كيفَ أُصلّيْ ؟ !

فصلاةٌ من دونِ عليٍّ لا معنى فيها …

أستكثرُ إي واللهِ .. أستعظِمُ إي واللهِ :

أنْ أبصُقَ فيها …

فالباقرُ والصادقُ قالا :

إنْ صلّى الناصبُ أو يزني فالأمرُ سواءُ ، الأمرُ سواءْ ([10])

مبروكٌ … مبروكْ ([11]) !

سأُغنِّي إسمكَ يا مولى لحناً في كلِّ صلاةٍ ، في كلِّ أذانْ …

لحناً يُطرِبُني .. ينُشيني في كلِّ زمانٍ ، في كلِّ مكانْ …

وسأرسمُ إسمَكَ فوق جبيني !

كي لا أسجدُ يوماً للشيطانْ !

وسأبني من إسمِكَ محراباً في قلبي …

فالمحرابُ من دون عليٍّ أنجسُ من مَعصرِ خمّارٍ ،

أو مَألفِ خنـزيرٍ ، أو ماخورْ ([12]) …

والدينُ من دونِ عليٍّ كِذْبٌ وخُداعْ ...

والقرآنُ من دونِ عليٍّ صوتٌ وحروفٌ وقراءةْ ...

والعلمُ من دونِ عليٍّ جهلٌ وضلالْ ...

والحكمُ من دونِ عليٍّ جورٌ ، ظلمٌ وإستبدادْ ...

*** *** ***

وما عِشْنا أرانا الدهرُ أعاجيبَ .. أعاجيبْ ...

يقولون يا مولى الموالي إنّ لكَ من الذنوبِ الكبيرةِ ما يقصمُ الظهرْ ([13]) ... ! ! ! ؟ ؟ ؟

واعَجباً ... واعَجبا !


يا كُلَّ الطُهرِ ، ويا أصلَ الطُهرِ ، ويا طُهرِ الطُهرَ في هذا العالَمْ ...




يا مَنْ لا أجدُ في لُغةِ الضادِ وكُلِّ لُغاتِ الخلقِ ألفاظاً ترسِمُ معناكَ الأسمى ...



([13]) نقل العلاّمة السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه Mخلفيات كتاب مأساة الزهـراء عليها السلام L ج 1 على الصفحات 173 و 174 و 175 ما قاله بعضهم :

( فلأنّ الله سبحانه وتعالى هو خير مرجو واكرم مدعوّ فإن الإمام علي عليه السلام يقسم عليه بعزته أن لا يَحجب عنه دعاءَه بسبب ما إقترفته يداه من الذنوب ، أو بما كسب قلبه من الآثام …

ويتابع الإمام عليه السلام ببيان حاله قائلاً :

M ولا تفضحني بخفيِّ ما أطلعتَ عليه من سِرِّي L يا ربِّ هنالك الكثير من الأشياء التي أقومُ بِها من دون أن يراني أحد أو أتكلم بشيء ولا يسمعني أحد وأنت الساتر الرحيم . فيا ربِّ لا تفضحني في الدنيا وفي الآخرة ، وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإساءتي ومعصيتي ) . في رحاب دعاء كميل ص 159

ويقول أيضاً :

( ماذا نشعر ونحن نرى علياً عليه السلام يسأل المغفرة تلو المغفرة ¬ ¬ ثم لا يكتفي بذلك بل يتجاوزه الى سؤال شفاعة الله سبحانه وتعالى له .

ألا تشعر ان علياً عليه السلام لا يزال خائفاً ، ولاسيما أنَّ الذنوب والخطايا التي طلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفرها له هي من الذنوب الكبيرة التي يكفي ذنب واحد لينقصم الظهر منها ) .

في رحاب دعاء كميل ص 94

ويقول أيضاً :

(فالإمام عليه السلام يقول : يا رب لقد خلقت لي هذه الغرائز ، ومن حولي أجواء تثير هذه الغرائز ، تستيقظ غرائزي عندما تحفّ بها الروائح والأجواء الطيبة التي تثيرها . أعطيتني عقلاً ولكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فأقع في المعصية ) .

في رحاب دعاء كميل ص 169 .

رد مع اقتباس