منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - متى تكون الوصية ؟؟ وهل ان الرسول الاعظم (ص) اوصى ساعة وفاته ؟؟ واين هي الوصية؟؟ حلقات
عرض مشاركة واحدة

احمد الحامدي
الصورة الرمزية احمد الحامدي
عضو
رقم العضوية : 2124
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 11
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : احمد الحامدي is on a distinguished road

احمد الحامدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور احمد الحامدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : احمد الحامدي المنتدى : ميزان المنبر الحر
Post الحلقة الثالثة
قديم بتاريخ : 11-Jul-2008 الساعة : 03:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الحلقة الثالثة

وكذلك نبي الله يعقوب (ع) إذ حكى عنه الله تعالى بقوله (( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ ُمسْلِمُون)) البقرة 133.
وقد أوصى رسول الله (ص) عند وفاته فعن الرضا (ع) في حديث: ((... إلى أن قال: وان رسول الله (ص) لما كان وقت وفاته دعا علياً (ع) وأوصاه ودفع إليه الصحيفة التي كانت فيها الأسماء التي خصّ الله بها الأنبياء والأوصياء... )) إثبات الهداة 1 /613-614.


وقد أوصى الإمام علي (ع) أولاده بعد أن ضربه ابن ملجم (لعنه الله تعالى) فعن أبي جعفر (ع) قال : (( إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما حضره الذي حضره قال لإبنه الحسن : أدنُ مني حتى أسر إليك ما أسر رسول الله (ص) إلي وأئتمنك على ما أئتمني عليه ففعل )) الكافي 1 /331 .
وعن سليم بن قيس قال : شهدت وصية أمير المؤمنين حين أوصى إلى ابنه الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن : يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله ودفع إلى كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين ثم أقبل على ابنه الحسين فقال وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك هذا ثم أخذ بيد علي بن الحسين ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله ومني السلام ) الكافي - الشيخ الكليني 1 297.
وعن أبي عبد الله : ( إن عليا صلوات الله عليه وآله حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية فلما رجع الحسن دفعتها إليه ) الكافي - الشيخ الكليني 1 / 298.

وعن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه قال : لما ضرب أمير المؤمنين حف به العواد وقيل له : يا أمير المؤمنين أوص فقال : اثنوا لي وسادة ثم قال : الحمد لله حق قدره متبعين أمره وأحمده كما أحب ولا إله إلا الله الواحد الأحد الصمد كما انتسب أيها الناس كل امرء لاق في فراره ما منه يفر والأجل مساق النفس إليه والهرب منه موافاته كم اطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فأبى الله عز ذكره إلا إخفاء هيهات علم مكنون أما وصيتي فأن لا تشركوا بالله جل ثناؤه شيئاً ومحمداً فلا تضيعوا سنته أقيموا هذين المعمودين وأوقدوا هذين المصباحين وخلاكم ذم ما لم تشردوا حمل كل امرئ مجهوده وخفف عن الجهلة رب رحيم وإمام عليم ودين قويم . أنا بالأمس صاحبكم [ أنا ] اليوم عبرة لكم وغداً مفارقكم إن تثبت الوطأة في هذه المزلة فذاك المراد وإن تدحض القدم فإنا كنا في أفياء أغصان وذرى رياح وتحت ظل غمامة اضمحل في الجو متلفقها وعفا في الأرض محطها وإنما كنت جاراً جاوركم بدني أياماً وستعقبون مني جثة خلاء ساكنة بعد حركة وكاظمة بعد نطق ليعظكم هدوي وخفوف إطراقي وسكون أطرافي فإنه أوعظ لكم من الناطق البليغ ودعتكم وداع مرصد للتلاقي غدا ترون أيامي ويكشف الله عز وجل عن سرائري وتعرفوني بعد خلو مكاني وقيام غيري مقامي إن أبق فأنا ولي دمي وإن أفن فالفناء ميعادي [ وإن أعف ] فالعفو لي قربة ولكم حسنة فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يعفو الله لكم فيالها حسرة على كل ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة أو تؤديه أيامه إلى شقوة جعلنا الله وإياكم ممن لا يقصر به عن طاعة الله رغبة أو تحل به بعد الموت نقمة فإنما نحن له وبه ثم أقبل على الحسن فقال : يا بني ضربة مكان ضربة ولا تأثم ) الكافي - الشيخ الكليني 1 / 299


توقيع احمد الحامدي

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا



رد مع اقتباس