منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مسابقة أبو طالب عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

زهراء
الصورة الرمزية زهراء
عضو نشيط جداً

رقم العضوية : 974
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 410
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 224
المستوى : زهراء is on a distinguished road

زهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور زهراء



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان المسابقات الدينية والثقافية
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Jul-2008 الساعة : 05:11 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

1- راهب عبدالله سبحانه مئة وتسعين سنة ولم يطلب من الله إلا حاجة وهي أن يريه ولياً له فبعث الله تعالى بأبي طالب إليه ، فما اسم الراهب ؟

بحيرا
2 - كم كان عمر النبي صلوات الله عليه وآله عندما توفي عمه أبو طالب ( بالسنة والشهر واليوم )

ست واربعون سنة وثمانية اشـهـر واربعون يوما

3 - ماذا قال أبو طالب لأبي لهب عندما اعترض على النبي عند إظهاره الدعوة

والله لنمنعه مابقينا اسكت ياعور ماانت وهذا ؟...

4 - كم عدد أبناء أبي طالب ( اذكرهم بالأسماء )

وكان لأبي طالب ( ) من البنين ستة ، أربع ذكور ، أحدهم طالب ، وهو أكبرهم وبه يكنى ، وكانت قريش
أكرهته على النهوض معهم إلى بدر لقتال رسول الله ( ) ففقد ولم يعرف له خبر ، والثاني عقيل ،
والثالث جعفر ، وأصغرهم الإمام علي ( ) ، وبنتان : أم هانئ وجمانة ، وأمهم جميعا فاطمة بنت أسد الهاشمية .


5 - في زواج خديجة وفي تحديد مهرها قالت سلام الله عليه لعمها : يا عماه إنك وإن كنت أولى بنفسي مني في الشهود ، فلست أولى بي من نفسي قد زوجتك يا محمد نفسي والمهر علي في مالي ... غضب أبو طالب من كلام بعض قريش ... فلماذا غضب أبو طالب وماذا كان جوابه ؟

"الحمدلله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم، وزرع إسماعيل، وضِئضئِ معدَّ، وعنصر مضر، وجعلنا حضَنةَ بيته، وسُوّاس حرمهِ، وجعل لنا بيتاً محجوجاً، وحرماً آمناً، وجعلنا حكّام الناس، ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبدالله لا يوازن به رجل إلاّ رجح به شرفاً ونبلاً وفضلاً وعقلاً..وإن كان في المال قلّ، فإن المال ظلٌّ زائلٌ، وأمرٌ حائلٌ، وعارية مسترجعة، ومحمدٌ من قد عرفتم قرابته.. وقد خطب خديجة بنت خويلد، وبذل لها ما عاجله وآجله "كذا"…… وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم، وخطر جليلٌ جسيم."


6 - لأبي طالب شعر في بيان نبوة النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله ... ما هو ؟

أخلتم بأنا مسلمون محمدا * ولما نقاذف دونه بالمراجم
أمينا حبيبا في البلاد مسوما * بخاتم رب قاهر للخواتم

يرى الناس برهانا عليه وهيبة * وما جاهل في فضله مثل عالم
نبيا أتاه الوحي من عند ربه * فمن قال لا يقرع بها سن نادم

تطيف به جرثومة هاشمية * تذبب عنه كل باغ وظالم

ومنه قوله ( رضي الله عنه ) :

ألا أبلغا عني على ذات بينها * لؤيا وخصا من لؤي بني كعب
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في أول الكتب ؟
وأن عليه في العباد محبة * ولا شك في من خصه الله بالحب


بعض أشعاره الدالة على إيمانه ( رضي الله عنه ) :

قال : نبيّ أتاه الوحي من عند ربـه ومن قال لا يقرع بها سنّ نـادم
وقال : يا شاهد الله علـيّ فاشهـد أني علـى ديـن النبيّ أحمــد
وقال : أنت الرسول رسول الله نعلمه عليك نزل من ذي العزة الكتب
وقـال : أنـت النبـيّ محمـد قـرم أغــر مســودُ
وقال : لقد أكرم الله النبيّ محمـداً فأكرم خلق الله في الناس أحمد ُ
وقال : وخير بني هاشم أحمــد رسـول الإلـه على فتـرة
وقال : والله لا أخذل النبي ولا يخذله من بنيّ ذو حسـبِ


7 - تعاهدت قريش على قتل النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله فما كان موقف أبو طالب ؟

رفض أبو طالب تسليم النبي – وسلم – لقريش ، قال أبو طالب : (( اذهب – يا ابن أخي – فقل ما أحببت ، فوالله لا أسلمك لشيء أبداً ، ثم أنشد يقول :
والله لن يصلوا إليـك بجمعهـم***حتى أغيّب في التراب دفينا


وَدَعْوَتني وزعَمتَ أنك ناصح***ولقد صدقت وكنت ثمَّ أمينا


وعرضت ديـناً قـد علمت بأنه***من خـيـر أديان البريّـة ديـنا


ولما علمت قريش إنهم لا يمكنهم الوصول إلى النبي محمّد ( وسلم ) وأبو طالب موجود ومن خلفه بنو هاشم،

8 - عندما رأى أبو طالب النبي صلوات الله عليه وآله يصلي وأمير المؤمنين صلوات الله عليه يصلي عن يمينه أمر ابنه جعفر أن يصلي معهما صلوات الله عليهما وآلهما وسر أبو طالب لذلك وأنشد شعر ما هو ؟

إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والنوب
لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي
والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب


9 - بم خطب أبو طالب لما حضرت الوفود لخطبة زواجه من فاطمة بنت أسد ؟

"الحمد لله رب العالمين. رب العرش العظيم والمقام الكريم والمشعر والحطيم الذي اصطفانا أعلاماً وسادة وعرفاء خلصاً وقادة………… وقد تزوجت فاطمة بنت أسد وسقت المهر وأنفذت الأمر فاشهدوا.."


10 - ماذا كان رد الإمام علي عندما قال له رجل : ( يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب ) ؟

عن الصادق عن آبائه أن أمير المؤمنين علي كان جالساً في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار. فقال : مه، فض الله فاك، والذي بعث محمداً بالحق نبياً، لو شفع أبي في كل مذنب على وجد الأرض لشفعه الله فيهم، أبي يعذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار؟ والذي بعث محمداً بالحق إن نور أبي طالب ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد، ونور فاطمة، ونور الحسن، ونور الحسين، ونور ولده من الأئمة، ألا إن نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام)


11 - لأمير المؤمنين صلوات الله عليه شعر بإيمان أبيه أبو طالب فما هو ؟

ابا طالب عصمة المستجير ـــــ وغيث المحول ونور الظلم
لقد هد فقدك اهل الحفاظ ـــــ فصلى عليك ولي النعم
ولقاك ربك رضوانه ـــــ فقد كنت للطهر من خير عم.



12 - ماذا قال الإمام الباقر صلوات الله عليه في إيمان أبي طالب ؟

روي عن علي بن محمّد الباقر ـ عليهما السلام ـ أنه قال:. «لو وُضِعَ إيمان أبي طالِب في كفّة ميزان، وإيمانُ هذا الخلقِ في الكفّة الاُخرى لرجح إيمانه»

13 - بم رد الإمام الصادق على من يقول أن أبو طالب في ضحضاح من نار ؟

سأل عبد الرحمن بن كثير الإمام الصادق ( ) : إن الناس يزعمون أن أبا طالب في ضحضاح من نار ؟ فقال : كذبوا ، ما بهذا نزل جبرئيل على النبي ( ) .
فقلت : وبما نزل ؟ قال : أتى جبرئيل في بعض ما كان عليه . فقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك ،
فآتاه الله أجره مرتين ، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة ، ثم قال : كيف يصفونه بهذا الملاعين ؟
وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب ، فقال : يا محمد ، اخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب .



14 - ما جزاء من يشك بإيمان أبو طالب بقول الإمام الرضا صلوات الله عليه ؟

عن أبان بن محمد ، قال : كتبت إلى الإمام علي بن موسى الرضا ( ) : جعلت فداك ، إني شككت في إيمان أبي طالب ؟ قال : فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ومن * ( يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ) * ، إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار .

15 - بم أخبر جبريل النبي صلوات الله عليه وآله بشأن أبو طالب ؟

عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، قال : سمعت أبا عبد الله الصادق
( ) يقول : نزل جبرئيل على النبي ( ) فقال : يا محمد ، إن الله جل جلاله يقرئك السلام
ويقول : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك . فقال ( ) : يا جبرائيل ، بين لي ذلك ؟ فقال : أما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب ، وأما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر الذي كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد .


16 - ما هي المعجزة التي طلبها أبو طالب من النبي صلوات الله عليه وآله ليريهم فضله ؟

قال أبو طالب للنبي ( ) بمحضر من قريش ليريهم فضله ومعاجزه : يا بن أخي ، الله أرسلك ؟ قال : نعم . قال : إن للأنبياء معجزا ، وخرق عادة ، فأرنا آية .
قال : ادع تلك الشجرة ، وقل لها : يقول لك محمد بن عبد الله أقبلي بإذن الله . فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه ، ثم
أمرها بالانصراف ، فانصرفت . فقال أبو طالب : أشهد أنك صادق . ثم قال لابنه علي ( ) : يا بني إلزم ابن عمك



18 - ما هي الوصية التي أوصاها أبو طالب برسول الله صلوات الله عليه وآله ؟

لما حضرت أبا طالب الوفاة جمع إليه وجوه قريش وأوصاهم ، فقال : يا معشر قريش ، أنتم صفوة الله من خلقه ، وقلب العرب ، واعلموا أنكم لم تتركوا للعرب في المآثر نصيبا إلا أحرزتموه ، ولا شرفا إلا أدركتموه ، فلكم به على
الناس الفضيلة ، وله به إليكم الوسيلة ، والناس لكم حرب ، وعلى حربكم ألب ! وإني أوصيكم بتعظيم هذه البنية ( الكعبة ) فإن فيها مرضاة للرب وقواما للجأش ، وثباتا للوطأة ، صلوا أرحامكم ولا تقطعوها ، فإن صلة الرحم منسأة في الأجل
وزيادة في العدد ، واتركوا البغي والعقوق ، ففيهما هلك القرون قبلكم ، لا تخيبوا الداعي ، وأعطوا السائل ، فإن فيها محبة في الخاص ومكرمة في العام ، وإني أوصيكم بمحمد ( ) خيرا فإنه الأمين في قريش والصديق في
العرب ، كأني أنظر إلى صعاليك العرب ، وأهل الوبر والأطراف المستضعفين من الناس قد
أجابوا دعوته ، وصدقوا كلمته ، وعظموا أمره ، فخاض بهم غمرات الموت ، فصارت رؤساء قريش وصناديدها أذنابا ، ودورها خرابا ، وضعافها أربابا ، وأعظمهم عليه أحوجهم إليه ، وأبعدهم منه أقربهم عنده ، قد محضته العرب ودادها ،
وأعطته قيادها ، دونكم يا معشر قريش ، ابن أبيكم كونوا له ولاة ، ولحزبه حماة ، والله لا يسلك أحد منكم سبيله إلا سعد ، ولا يأخذ بهديه إلا رشد ، ولو كان لنفسي مدة ولأجلي تأخير ، لكففت عنه الهزاهز ، ولدفعت عنه الدواهي . ثم أنشد وهو
يخاطب ابنيه عليا وجعفرا ، وأخويه حمزة والعباس بقوله :
أوصي بنصر النبي الخير مشهده * عليا ابني وشيخ القوم عباسا
وحمزة الأسد الحامي حنيفته * وجعفرا أن يذودوا دونه الناسا
كونوا فدى لكم أمي وما ولدت * في نصر أحمد دون الناس أتراسا



شكراً على المسابقة
وجعلها الله في ميزان حسناتكم
ونسالكم الدعاء


آخر تعديل بواسطة زهراء ، 12-Jul-2008 الساعة 01:55 AM.

رد مع اقتباس