[شعاع المقامات]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وجهك الباقي ونورك الدائم

محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : استأذن على أبى جعفر قوم من أهل النواحي من الشيعة ؟ فأذن لهم ، فدخلوا ، فسئلوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة .
فأجاب وله عشر سنين .

- الشيخ المفيد رحمه الله : علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثني أبي ، قال فدخلنا على أبي جعفر ، وقد حضر خلق من الشيعة من كل بلد فسألوه في مجلس عن ثلاثين ألف مسألة .

فأجابهم فيها ، وله تسع سنين .

تنوير ملكوتي:
ولا عجب أن أن يجيب لسان الله الناطق على ثلاثين ألف مسألة في مجلس واحد وله تسع سنين.
لاحظوا هنا:
أولا: أنه أجاب على ثلاثين ألف مسألة.
ثانيا: ذلك في مجلس واحد ، يعني في جلسة واحدة وليس في مجالس وأوقات متعددة.
ثالثا: للإمام الجواد سلام الله عليه تسع سنين.

يعني: أن الزمان والمكان لم يمنعا الإمام من إلقائه ثلاثين ألف مسألة في مرة واحدة ،
حيث من الواضح طي الزمان والمكان له عليه أفضل الصلاة والسلام في هذه الجلسة الملكوتية.