[ابو جهاد]

بسم الله الرحمن الرحيم
نهنئكم بالميلاد الميمون لامامنا المظاوم المغصوب حقه ليث الليوث وفارس الفرسان امام الانس والجان ووالد الائمة الاطهار الضرغام حيدر الكرار ونسأل الله بحق هذا اليوم المبارك ان يحفظكم ويحفظ كل شيعة الزهراء من كل بلاء ومن كل شر يأتي من النواصب الخوارج وان يجعل كيدهم في نحرهم وان يدخلهم في نار جهنم هم وائمتهم الذين ظلموا الزهراء ولعنة الله على ابي بكر وعمر وعثمان ومن سار في ركبهما
وانقل لكم دليل على لعني لهم وهو مقطع من موضوع سأنشره انشاء الله في منتددانا هذا

واذا كان البخاري قد قال: ماتت وهي واجدة على أبي بكر فلم تكلمه حتى توفيت فالمعنى واحد كما لا يخفى (يعني مع كلام ابن قتيبة الذي صرح بذلك ايضا)، وإذا كانت فاطمة سيدة نساء العالمين كما صرح بذلك البخاري في كتاب الاستئذان باب من ناجى بين يدي الناس، وإذا كانت فاطمة هي المرأة الوحيدة في هذه الامة، التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا، فلا يكون غضبها لغير الحق ولذلك يغضب الله ورسوله لغضبها،
ولهذا قال أبوبكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة، ثم انتحب أبوبكر باكيا حتى كادت نفسه أن تزهق، وهي تقول: والله لادعون الله عليك في كل صلاة أصليها، فخرج أبوبكر يبكي ويقول: لا حاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي(3) .
غير أن كثيرا من المؤرخين ومن علمائهم(اي علماء السنة)، يعترفون بأن فاطمة () خاصمت أبابكر في قضية النحلة والارث وسهم ذي القربى فردت دعواها حتى ماتت وهي غاضبة عليه، ؛ ومن أعجب ما قرأته في هذا الموضوع قول بعضهم بعد ما ذكر الحادثة بشيء من التفصيل,
قال: «حاشى لفاطمة من أن تدعي ما ليس لها بحق، وحاشى لابي بكر من أن يمنعها حقها».
وبهذه السفسطة ظن هذا العالم أنه حل المشكلة وأقنع الباحثين وكلامه هذا كقول القائل:
«حاشى للقرآن الكريم أن يقول غير الحق، وحاشى لبني إسرائيل أن يعبدوا العجل».

____________