منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل الإرادة من الصفات الذاتيه ؟؟
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 275
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : روح الاحقاقية المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Jul-2008 الساعة : 05:49 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

اقتباس
ولما كانت الذات المقدسة بسيطة
فهل يكون لدينا غير هذين الخيارين غير ( عين الذات او خارجة عن الذات )
يعني خيار ثالث ؟؟؟؟؟ مثلا
فأن وجد فما هو وما هو مفهومه حتى يتضح الامر

مولاي وعزيزي الغالي: دكتور محمد جسام
ولو أنني لا شيء أمام علمكم ولكن هذا تطفل مني.

مولاي إذا كنا سنتكلم عن التقسيم ، فأمامنا نوعان:
الصفات الثبوتية ـ التي ذكرتها الأخت: روح الاحقاقية ـ وهي عين الذات.
وقد جعلت هذه الصفات عين الذات باعتبار عدم سلبها عن الذات على الإطلاق.

أما النوع الثاني: الصفات الفعلية : وهي الصفات التي يمكن نفيها عن الذات.
كالخلق والرزق و...الخ.
فتقول: رزق الله زيدا اليوم ولم يرزق فلانا.

وحتى ينكشف لنا نوع الإرادة يجب علينا أن نطرح هذا السؤال:
هل الإرادة تنفى عن الله سبحانه أم لا؟؟؟
الجواب: قال تعالى:
1- ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام...) الأنعام 125.
2- ( أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ) المائدة 41.

هذا القرآن الكريم قد أجاب بأن الإرادة يجوز أن تنفى.

ثانيا: مولانا الشيخ الكليني أعلى الله مقامه الشريف في الكافي ج1 ص110
ذكر هذا الحديث الشريف:
(خلق الله المشيئة بنفسها وخلق الأشياء بالمشيئة).

لا شك أن الإرادة فرع المشيئة.
فإذا كانت المشيئة قد خلقها الله سبحانه ؛ فبطريق أولى أن يكون فرعها (أي الإرادة) مخلوقة.

آسف أستاذي الدكتور أنني تجرأت على مقامكم .

تلميذكم العاق: شعاع المقامات


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس