[شعاع المقامات]

اللهم صل على محمد وآل محمد

إن هذه السطور واقعا هي غذاء متكامل لكل مؤمن
وكما أن المريض لا يشعر بلذة الطعام اللذيذ
فإن القلب المولع بحب الدنيا لن يشعر بقيمة هذا الموضوع
الذي يوقظ النفس من غفلتها.

وأذكر شاهدا على مصداقية هذه المحاضرة العظيمة:
أحد المؤمنين يقول: إنني أتلذذ أن أخاطب ربي وأناجيه حتى من غير دعاء معين.
يعني في كل وقت وفي كل لحظة وأنا أمشي وأنا أأكل وقبل النوم وأنا امارس الرياضة و...الخ
أخاطبه...أطلب منه المدد أن يعينني على نفسي وأن يقربني منه أكثر
وأن يفرج عن المؤمنين والمؤمنات ويفرج عني.

هذه الحالات أتصور لا يمكن لأي أحد أن يتذوق حلاوتها إلا من وفقه الله سبحانه واهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.
ولهذا قال مولانا سيد الشهداء في دعاء عرفة: (ماذا وجد من فقدك وماذا فقد من وجدك).
وهذه الفقرة هي نتيجة وأثر السطور السابقة.

نطلب المزيد منكم يا أختي: زهراء صلوات الله على الزهراء
من مواضيعكم المميزة دائما.

أخوك: شعاع المقامات