[BAGHDADY]

مشكورة اختنا على الموضوع ولكن لدينا
بعض الملاحظات على الموضوع وهي :

((أمر الملك جبريل - - أن يذهب إلى النبي إبراهيم بقميص من الجنة، فإذا لم تفعل لسلبت منك قوتك.. وطبعا الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم.. فذهب بكل قوته وسرعته، لأخذ القميص من الجنة إلى حيث النبي إبراهيم خلال لحظات قبل القاء النبي ابراهيم في النار، وخلعه عليه.
وبعدها وصل إلى فاطمة الزهراء - - التي أوصت به ابنتها السيدة زينب - - أن تخرجه لأخيها قبل مقتله بساعة.. ومنذ ذلك اليوم لم تخرج السيدة زينب هذا القميص ؛ لأن مقتل أخيها مرتبط بهذا القميص.. وحينها أمر الحسين - - أخته زينب بإخراج هذا القميص إليه في اليوم العاشر من
محرم)).

1- قول الله تعالى بعد ان امر جبرائيل ان يذهب بقميص الى ابراهيم (فاذا لم تفعل00) كيف يكون ؟هل يصح ان تصدر معصية من الروح الامين لامر الله ؟؟
2- ثم القول الثاني (فان لم تفعل 000)هل ان جبرائيل سبق له ان خالف امر الله تعالى لان واقع حال الكلام انه يدل على ان جبرائيل ممن يصدر منه معصية لله والا ماهو الداعي لقول الله تعالى له ب(فان لم تفعل ) ؟؟؟
او هل كان جبرائيل مترددا من هذا الامر او كان متخوفا او انه ليس له القدرة على هذا الفعل او حصلت لديه حالة من الخوف او الجبن
لا سامح الله ؟؟؟
3-اذا كان هذا القميص قد جعل النار بردا وسلاما على ابراهيم وكذلك رد بصر يعقوب فماذا كان دوره للامام الحسين هل ابعد عنه سهام وسيوف ورماح ونبال جيش يزيد لعنه الله
؟؟؟؟
4-ماهو مصير القميص الذي لبسه الامام الحسين بعد استشهاده هل اخذه الامام السجاد باعتبارة من مواريث الانبياء وهل وصل هذا القميص الى الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه ام لا ؟
نرجوا توضيح الامور ولكم الاجر والثواب