منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كتاب كيمياء المحبة
عرض مشاركة واحدة

يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 256
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : zahraa_jwana المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي اللهم أعنا على طاعتك و لزوم عبادتك
قديم بتاريخ : 09-Jun-2007 الساعة : 01:16 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله


أحــســنت الإخــتــيار عـــزيزتـــي" زهرة جوانا"

فكــتـــاب "كمـــياء المحــبة" من أجمل الكتب وأحبها الى قلبي

هنيئــا..هنيــئا لالشيخ رجب علي الخياط ...

برأيي المتواضع أرى أن الكتاب بجميع فصوله جميل جدا ..وهذا فقرة من جميل ما ورد فيه :

· انتظار الفرج

من جملة الخصائص البارزة في شخصية سماحة الشيخ حبه وولاؤه الخاص لإمام زمائنا- أرواحنا فداه- وانتظار فرجه وظهوره وكان يقول في هذا المعنى:



(يدعي معظم الناس أنهم يحبون إمام الزمان (صلوات الله عليه) أكثر من حبهم لأنفسهم والحقيقة هي أنهم ليسوا كذلك لأننا لو كنا نحبه أكثر من حبنا لأنفسنا لعملنا له لا لأنفسنا علينا أن ندعو الله جمعياً أن يزيل موانع ظهوره ويوحد قلوبنا مع قلبه المبارك).



· مطلبه المهم

ينقل أحد أصدقاء الشيخ: لم أشعر طوال صحبتي للشيخ بأنه كان لديه مطلب مهم سوى تعجيل فرج صاحب الزمان (ع) وكان كثيراً ما يحث الأصدقاء بأن لا يطلبوا من الله شيئاً سوى التعجيل بأمر إمام الزمان وكانت حالة الانتظار لديه على درجة من القوة بحيث إنه إذا سمع شخصاً يتحدث عن فرج ولي العصر(ع) نراه يتغير حاله ويجهش بالبكاء.

· النملة تسعى للوصول إلى الحبيب

المسألة المهمة التي كان الشيخ يؤكدها هي استعداد وأهلية الشخص المنتظر وإن كان عمره غير كاف لإدراك زمن ظهور الإمام المنتظر وكان ينقل في هذا المجال قصة عن النبي داود (ع) وهي :



(إن داود (ع) مر ذات يوم بالصحراء فرأى نملة تحمل التراب من مكان وتنقله إلى مكان آخر فدعا داود ربه أن يطلعه على سر عمل النملة فتكلمت النملة وقالت له: لي حبيب شرط علي إذا أردتﹺ لقائي فعليك معي أن تنقلي جميع تراب هذا التل إلى ذلك الموضع.



فقال لها: هل تستطيعين بجسمك الصغير هذا نقل تراب هذا التل الكبير إلى ذاك الموضع؟ وهل يكفي عمرك لإنجاز هذا العمل؟ قالت له: أنا علم كل ذلك ولكن ما أحلى أن أموت وأنا في عملي هذا ليكون موتي في سبيل المحبوب.


وهنا تنبه النبي داود(ع) إلى أن في القصة درساً له).



كان سماحته الشيخ يؤكد ويقول: (كن في انتظار ولي العصر(ع) بكل وجودك واقرن حالة الانتظار بمشيئة الله).

· بلغوا سلامي لإمام الزمان (ع)

ينقل أحد تلاميذ كان الشيخ مواظباً على ذكر الإمام صاحب الزمان (ع) ولم يكن يقل: (اللهم صل على محمد وآل محمد) إلا ويقرنها بكلمة (وعجل فرجهم) ولم تكن مجالسه تخلو من ذكر صاحب الزمان (ع) والدعاء بتعجيل فرجه وبعد أن شعر في أواخر عمره الشريف بأنه سيفارق الدنيا قبل ظهور إمامه (ع) كان يقول لأصدقائه (إذا وفقتم لإدراك ظهوره (ع) فبلغوه سلامي).



مأجورة عزيزتي ..وجعله المولى لك في ميزان حسناتك..

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور..
اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك
الآخذ بثأرها وثأر بنيها


رد مع اقتباس