منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - عظم الله أجرك سيدتي يا فاطمة الزهراء...يا سيدي يا صاحب الزمان !!
عرض مشاركة واحدة

ALgalebon
الصورة الرمزية ALgalebon
عضو
رقم العضوية : 1968
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 4
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : ALgalebon is on a distinguished road

ALgalebon غير متواجد حالياً عرض البوم صور ALgalebon



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
Post
قديم بتاريخ : 27-Jul-2008 الساعة : 07:09 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة حسينية
السلام عليكم يا اهل العزاء سيدي يا صاحب الزمان سيدي يا علي ابن موسى سيدتي يا زهراء اعظم الله لكم الاجر بالذكرى الاليمة على قلوب كل عاشق لال البيت الاطهار وعلى قلوبكم الائمة العظام باستشهاد الامام موسى ابن جعفر ولطم الاجر والثواب اعضاء منتدى موقع الميزان

كان هدف أهل البيت من تعاليمهم النافعة، وحكمهم العالية، وأحاديثهم التوجيهية دعوة الأمة نحو الخير والصلاح، معتمدين السبل القويمة لنشر الإسلام، وإعلاء كلمة الله عزّ وجلّ. ولم تقتصر تعاليمهم على إلقاء الخطب والوصايا، بل كانوا يفيضون على من حولهم من توجيهاتهم القيمة جوامع الكلم ذات معان كبيرة في شتى نواحي الأخلاق والآداب والمواعظ الاجتماعية الثمينة. ولو قمنا بعملية إحصاء لكل إمام منهم () لحصلنا على كتاب ضخم، وأثر نفيس في دنيا الأخلاق والمواعظ.
وقد فضلنا نموذجاً مختصراً عن بعض ما أثر عن الإمام موسى الكاظم () من الدرر الحكيمة الخالدة مدرجة حسب الأبجدية علّنا نفي بالهدف المطلوب.

(أ)
قال () عند قبر حضره: إن هذا شيئاً آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وإن شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره.
ـ اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان الثقات الذين يعرفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذاتكم في غير محرم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات.
ـ إياك أن تمنع في طاعة الله، فتنفق مثليه في معصية الله.
ـ اشتدت مؤونة الدنيا والدين، فأما مؤونة الدنيا فإنّك لا تمد يدك إلى شيء منها إلا وجدت فاجراً قد سبقك إليه، وأما مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعواناً يعينوك عليه.
ـ أولى العلم بك ما لا يصلح لك العلم إلا به، وأوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به، وألزم العلم لك ما دلّك على صلاح قلبك، وأظهر لك فساده، وأحدّ العلم عاقبة ما زاد في علمك العاجل، فلا تشغلن بعلم ما لا يضرك جهله، ولا تغفلن عن علم ما يزيد في جهلك تركه.
ـ أداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق.
وسأله رجل يدعى عبيد الله بن إسحاق المدائني: إن الرجل يراني فيحلف بالله أنه يحبني، أفأحلف بالله أنه لصادق؟ فقال (): امتحن قلبك فإن تحبه فاحلف وإلا فلا.
ـ أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج.
ـ إن صلاحكم من صلاح سلطانكم، وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم، وأكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم.
ـ إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيراً حتى يعرف ذلك منه.
ـ أخذ أبي بيدي، قال يا بني: إن أبي محمد بن علي أخذ بيدي، وقال: إن أبي علي بن الحسين أخذ بيدي، وقال: يا بني: افعل الخير إلى كل من طلبه منك فإن كان من أهله فقد أصبت موضعه، وإن لم يكن له بأهل كنت أهله، وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحوّل عن يسارك واعتذر إليك فاقبل منه.
ـ سأله رجل عن الجواد: فقال (): إن لكلامك وجهين. فإن كنت تسأل عن المخلوقين، فإن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه. والبخيل من بخل بما افترض الله عليه، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى، وهو الجواد إن منع لأنه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك وإن منعك منعك ما ليس لك.
ـ إن قوماً يصحبون السلطان يتخذهم المؤمنون كهوفاً هم الآمنون يوم القيامة.
ـ إن أهل الأرض لمرحومون ما تحابوا، وأدوا الأمانة، وعملوا بالحق.
ـ إنّ الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع الأنبياء خصّوا بثلاث خصال: السقم في الأبدان، وخوف السلطان، والفقر.
ـ إن الله عزّ وجلّ يقول: إني لم أغن الغني لكرامة له عليّ، ولم أفقر الفقير لهوان به عليّ، وهو ممّا ابتليت الأغنياء بالفقراء، ولولا الفقراء لم يستوجب الأغنياء الجنّة.
ـ إذا لم تستح فاعمل ما شئت.
ـ أحسن من الصدق قائله، وخير من الخير فاعله.
ـ قال علي بن جعفر: سألت أخي موسى بن جعفر فقلت له: أصلحك الله، أيكون المؤمن بخيلاً؟
قال: نعم.
فقلت: أيكون خائناً؟
قال: لا ولا يكون كاذباً ثم قال: إن أبي حدّثني عن آبائه عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: كل خلة يطوي المؤمن عليها ليس الكذب والخيانة.
ـ قال (): جاء رجل إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال له: يا رسول الله ما حق ابني علي؟
فقال (صلّى الله عليه وآله): أن تحسن اسمه وأدبه.

(ت)
وقال (): التحدث بنعم الله شكر، وترك ذلك كفر، فارتبطوا نعم ربكم بالشكر، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وادفعوا البلاء بالدعاء، فإن الدعاء منجية، ترد البلاء وقد أبرم إبراماً.
وقال (): التودد إلى الناس نصف العقل.
وقال (): تعجّب الجاهل من العاقل أكثر من تعجّب العاقل من الجاهل.

(ر)
وقال (): رأس السخاء أداء الأمانة.

(س)
وقال (): السخي الحسن الخلق في كنف الله، لا يتخلى الله عنه حتى يدخل الجنة، وما بعث الله نبياً إلا سخياً، وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخلق حتى مضى.

(ص)
وقال (): الصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي دين أو حسب، والله ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر المصيبة.

(ض)
قال علي بن سويد: سألت أبا الحسن موسى () عن الضعفاء ـ أي ضعفاء العقيدة ـ فكتب () لي: الضعيف من لم ترفع له حجّة، ولم يعرف الاختلاف، فإذا عرف الاختلاف فليس بمستضعف.

(ع)
وقال (): العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسناً فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعاً، ومنها أن يؤمن العبد بربّه فيتمنّ على الله عزّ وجلّ، ولله المنّة عليه فيه.
وقال (): العجلة هي الخرق.
وقال (): عونك للضعيف من أفضل الصدقة.
وقال (): عليكم بالدعاء، فإنّ الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضى ولم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعي الله عزّ وجلّ وسئل صرف البلاء.

(ف)
وقال (): فقيه واحد ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه، أشد على إبليس من ألف عابد، لأن العابد همه ذات نفسه فقط، وهذا همّه مع ذات نفسه ذوات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته، ولذلك هو أفضل عند الله من ألف عابد وألف عابد.
وقال (): فضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب.

(ق)
وقال (): قلة الشكر تزهد في اصطناع المعروف.
وقال (): قلة الوفاء عيب بالمروءة.
وقال (): قلة العيال أحد اليسارين.

(ك)
وقال () لعلي بن يقطين: كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان.
وقال (): كثرة الهم تورث الهرم.
وقال (): كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدّون.
وقال () ردّاً على سؤال موسى بن بكر عن الكفر:
(الكفر أقدم من الشرك وهو الجحود قال عزّ وجلّ: (إِلاَ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)(35).

(ل)
قال (): لا تكن إمعة فتقول: أنا مع الناس، إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: إنما هما نجدان: نجد خير ونجد شر، فلا يكن نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير.
وقال (): لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وابق منها، فإن ذهابها ذهاب الحياء.
وقال (): لو ظهرت الآجال، افتضحت الآمال.
وقال (): لا تصلح المسألة إلا في ثلاث: في دم منقطع، أو غرم مثقل، أو حاجة مدفعة.
وقال (): لا خير في العيش إلا لمستمع واع، أو عالم ناطق.
وقال (): لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضرره عليك أعظم من منفعته لهم.
وقال (): لا تضيع حق أخيك اتكالاً على ما بينك وبينه، فإنّه ليس بأخ من ضيعت حقه، ولا يكونن أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته.
وقال () لبعض ولده: لا تخرجن نفسك من حدّ التقصير في عبادة الله وطاعته، فإنّ الله عزّ وجلّ لا يعبد حق عبادته.

(م)
وقال (): المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان.
وقال (): ما تسابّ اثنان إلا انحطّ الأعلى إلى مرتبة الأسفل.
وقال (): ليس حسن الجوار كف الأذى، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى.
وقال (): المؤمن أعز من الجبل، الجبل يستغل بالمعاول، والمؤمن لا يستغل دينه بشيء.
وقال (): المؤمن مثل كفتيّ الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.
وقال (): ما أهانت الدنيا قوم قط إلا هنّأهم الله إياّها، وبارك لهم فيها، وما أعزّها قوم قطّ إلا بغّضهم الله إياها.
وقال (): من أتى إلى أخيه مكروهاً فبنفسه بدأها.
وقال (): من ولده الفقر أبطره الغنى.
وقال (): المؤمن أخو المؤمن لأمه وأبيه وإن لم يلده أبوه، ملعون من اتهم أخاه، ملعون من لم ينصح لأخيه، ملعون من استأسر لأخيه، ملعون من احتجب عن أخيه، ملعون من اغتاب أخاه.
وقال (): المعروف تلو المعروف غلّ لا يفكه إلا مكافأة أو شكر.
وقال (): من لم يكن له من نفسه واعظ تمكن منه عدوه ـ يعني الشيطان.
وقال (): المغبون من غبن من عمره ساعة.
وقال (): من ترك التماس المعالي لانقطاع رجائه فيها لم ينل جسيماً.
وقال (): من تكلم في الله هلك، ومن طلب الرياسة هلك، ومن دخله العجب هلك.
وقال (): قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): من أصبح وهو لا يهتم بظلم أحد غفر الله بما اجترم(36).
وقال (): من أفتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض.

(ن)
قال (): نعم المال النخل الراسخات في الوحل، المطعمات في المحل.

(و)
وقال (): وجدت علم الناس في أربع: أولها: أن تعرف ربك، والثانية: أن تعرف ما صنع بك، والثالثة أن تعرف ما أراد منك، والرابعة أن تعرف ما يخرجك من دينك.

(ي)
قال (): يعرف شدة الجور من حكم به عليه.
وقال (): ينادي مناد يوم القيامة ألا من كان له على الله أجر فليقم. فلا يقوم إلا من عفا وأصلح فأجره على الله.
وقال (): ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه، ولا يتهمه في قضائه.


توقيع ALgalebon

الغالبون
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ



رد مع اقتباس