[منتظرة المهدي]

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

من روايات أهل البيت – - :

1- في الحديث الصحيح إلى محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله ( ) قال : ما من شيء إلا وله كيل ووزن إلا الدموع فإن القطرة تطفئ بحارا من نار ، فإذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجها قتر و لا ذلة فإذا فاضت حرمه الله على النار , ولو أن باكيا بكى في أمة لرحموا [2].

2- في الحديث المعتبر قال أبو عبد الله ( ) إن لم تكن بك بكاء فتباك .

3- في الحديث الموثق قلت لأبي عبد الله ( ) : إني أتباكى في الدعاء وليس لي بكاء ؟ قال : نعم ولو مثل رأس الذباب

من روايات أهل السنة :

1- في صحيح البخاري و صحيح مسلم – و اللفظ للبخاري - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله , إمام عدل , و شاب نشأ في عبادة الله , و رجل قلبه معلق في المساجد , و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه , و رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , و رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه , و رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه .

2- روى الترمذي بسنده قال رسول الله صلى الله عليه [ و آله ] وسلم : لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم .

قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .

و هكذا نجد الأحاديث الشريفة تعطي هذا الثواب الجزيل للبكاء من خشية الله , و تحث على البكاء و لو بمقدار رأس الذباب , كما تحث على التباكي إن لم يستطع الإنسان البكاء , فما هو السر في هذا الثواب الجزيل للدموع ؟!.




مشكور وأجرك على الحسين