عرض مشاركة واحدة

**رنا**
الصورة الرمزية **رنا**
عضو نشيط

رقم العضوية : 1509
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 434
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 222
المستوى : **رنا** is on a distinguished road

**رنا** غير متواجد حالياً عرض البوم صور **رنا**



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي صفات الإمام الحسين ( عليه السلام ) الجسمية وهيبته رزقكم الله رؤيته0
قديم بتاريخ : 09-Aug-2008 الساعة : 09:37 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

الهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم


صفات الإمام الحسين ( ) الجسمية وهيبته 0

بَدَت في ملاح الإمام الحسين ( ) ملامح جده الرسول الأعظم ( ) .

فكان ( ) يحاكيه في أوصافه ( ) ، كما كان يحاكيه في أخلاقه التي امتاز بها على سائر النبيين ( ) .


وقال الإمام علي ( ) :

( مَن سَرَّهُ أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( ) ما بين عنقه وثغره فلينظر إلى الحسن ) .

وَمَن سَرَّهُ أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( ) ما بين عنقه إلى كَعبِهِ خَلقاً وَلَوناً فلينظر إلى الحسين ) .

فقد بدت على وجهه الشريف أسارير الإمامة ، فكان ( ) من أشرق الناس وجهاً ، فكان كما يقول الشاعر أبو كبير الهذلي :


وَإِذا نَظرت إلى أَسِرَّة***** وجهه بَرقت كَبَرقِ العَارض
المُتَهَلِّل


صفاته وجماله ( ) :


لَهُ طَلعةٌ مِثل شَمس الضّحى **** لَهُ غرَّة مِثل بَدرٍ مُنير


وصفه بعض المترجمين له بقول أحدهم :

كان ( ) أبيض اللون ، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يُهتَدى إليه لبياض حسنه ونحره .

( السلام على ذاك النحر المنحور)

وبقول آخر :


كان له ( ) جَمالٌ عظيم ، ونورٌ يتلألأ في جبينه وخَده ، يضيء حَواليه في الليلة الظلماء ، وكان ( ) أشبه الناس برسول الله ( ) .

ووصفه بعض الشهداء من أصحابه في يوم الطف قائلاً :

هَيبته ( ) :


وكانت عليه سِيمَاء الأنبياء ( ) ، فكان ( ) في هَيبته يَحكي هيبة جَدِّه ( ) التي تَعنُو لَها الجِبَاه .


ووصف عظيم هيبته بعض الجَلاَّدين من شُرطة ابن زياد لعنهم الله بقولهم :
لَقَد شَغَلَنا نُورُ وجهِهِ وجَمالُ هَيبتِه عن الفكرة في قتله .


ولم تحجب نور وجهه يوم الطف ضربات السيوف ، ولا طَعنات الرماح ، فكان كالبدر في بَهائه ونَضَارته ، وفي ذلك يقول الشاعر


وَمُجَرَّحٌ ما غيَّرت منه ****القَنا حُسناً ولا أخلَقْنَ منه جَديد
ا
قَد كان بدراً فاغتَدَى شمسُ الضّحى مُذْ ألبَسَتْه يد الدماء بُرودا



وَلما جِيءَ برأسه الشريف إلى الطاغية ابن زياد بُهِر بنور وجهه ، فانطلق يقول :
ما رأيتُ مثل هذا حُسناً !! .


وحينما عُرِض الرأس الشريف على يزيد بن معاوية ذُهِل من جمال هيبته وطفق يقول :
ما رأيتُ وجهاً قط أحسنُ مِنه !! .


ولما تشرف عبد الله بن الحر الجعفي بمقابلته ( ) امتلأت نفسه إكباراً وإجلالاً له ، وراح يقول :

ما رأيتُ أحداً قَط أحسَنُ ، ولا أملأُ للعين من الحُسَين ( ) .


فقد بدت على ملامحه ( ) سيماء الأنبياء ( ) ، وبهاء المُتَّقين ، فكان ( ) يملأ عيون الناظرين إليه ، وتنحني الجباه خضوعاً وإكبارا له ( )


السلام عليك ياسيدي ومولاي


ياحسين يا سيد الشهداء




اللهم ارزقنا في الدنيا زيارته

وفي الاخرة شفاعته

ولا تحرمنا من النظر الى وجهه المنير


حبيبي يا حسين نور عيني يا حسين






رد مع اقتباس