منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ردا على قناة المستقلة(مظلومية الزهراء في كتب البكرية)
عرض مشاركة واحدة

أبي طالب
عضو
رقم العضوية : 2483
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 30
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : أبي طالب is on a distinguished road

أبي طالب غير متواجد حالياً عرض البوم صور أبي طالب



  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : أبي طالب المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Aug-2008 الساعة : 02:34 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


البلاذري[1]في (أنسـاب الأشـراف) ج1 ص586 ط مصـر، و ج2 ص268 ط دار الفكر:
(إن أبابكر أرسلَ إلى علي يُريد البيعة، فلم يُبايع، فجاء عُمر ومعهُ فتيلة، فلقتهُ فاطمة على الباب [2]، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتُراكَ مُحرقاً عليَّ بابي؟! قالَ: نعم،[3]وذلكَ أقوى فيما جاء بهِ أبوكِ..)[4].
البلاذري في (أنساب الأشراف) أيضاً ج1 ص587 ط مصر، و ج2 ص269 ط دار الفكر:
عن ابن عباس قال: (بعثَ أبو بكر عُمر بن الخطاب إلى علي حينَ قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف..).
النوفلي في (الأخبار) وعنه المسعودي[5] في (مروج الذهب) ج3 ص77 ط دار الهجرة:
(كان عروة بن الزبير يعذر أخاه إذا جرى ذكر بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته كما أُرهِب بنو هاشم وجُمع لهم الحطب لإحراقهم إذ هُم أبوا البيعة فيما سلف).
ابن أبي الحديد[6] في (شرح النهج) ج20 ص147 عن المسعودي:
(..كمـا فعـل عمـر بن الخطـاب ببني هاشـم، لما تأخـروا عـن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار).
ابن أبي الحديد في (شرح النهج) ج2 ص57 عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز البغدادي في كتابه (السقيفة وفدك):
(سأل أبو بكر فقال: أين الزبير؟ فقيل: عند علي وقد تقلَّدَ سيفهُ، فقال: قُم يا عمر، قُم يا خالد بن الوليد، انطَلِقا حتى تأتياني بهما، فانطلَقا..، ثم قال عمر لعلي: قم فبايع لأبي بكر، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير وأخرجه، ورأت فاطمة ما صنع بهما فقامت على باب الحجرة وقالت: يا أبا بكر، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله).
أيضا ابن أبي الحديد في (شرح النهج) ج6 ص11، عن كتاب (السقيفة وفدك):
(ثم دخل عمر فقال لعلي قم فبايع، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالـد وساقهمـا عمـر ومن معـه سوقـاً عنيفـاً واجتمـع الناس ينظرون وامتلأت شوارع المدينة بالرجال..).
ابن أبي الحديد في (شرح النهج) ج6 ص11:
(جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الأنصار ونفر قليل من المهاجرين، فقال: والذي نفسي بيده لتخرجنَّ إلى البيعة أو لأحرقنَّ البيت عليكم.. ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقاً عنيفاً حتى بايعوا أبا بكر )[7].
أيضا في ( شرح النهج ) ج2 ص56:
(فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت فخرج إليه الزبير بالسيف وخرجت فاطمة تبكي وتصيح فنهنهت من الناس).
ابن أبي الحديد في ( شرح النهج ) ج14 ص193، عن أستاذه أبي جعفر النقيب أنه قال:
(إذا كان رسول الله أباح دم هبار بن الأسود لأنه روَّع زينب فألقت ذا بطنها، فظاهر الحال أنه لو كان حيّاً لأباح دم من روَّع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها، فقلت: أروي عنك ما يقوله قوم أنَّ فاطمة رُوِّعَت فألقت المحسن؟ فقال: لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه، فإني متوقف في هذا الموضع، لتعارض الأخبار عندي فيه).
اليعقوبي في (تأريخه) ج2 ص126:
(وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر فصرعه وكسر سيفه ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: والله لتخرجنَّ أو لأكشفنَّ شعري ولأعجنَّ إلى الله..).
الطبري[8]في(تأريخه) ج3 ص101ط بيروت، وج2 ص203 ط مصر:
(أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة، فخرجَ عليه الزبير مُصلتاً سيفـه، فعَثَر فسقطَ السيف من يـده، فوثبوا عليه فأخذوه)!!. [أليس هذا إرهاب من الدرجة الأولى!].
المتقي الهندي في (كنز العمال) ج5 ص651 ح14138:
ومثله رواه السيوطي في (مسند فاطمة) ص36:
وقريباً منه رواه ابن عبد البر[9]في (الاستيعاب في معرفة الأصحاب) ج3 ص975 ط القاهرة :
والنويري[10]في (نهاية الأرب في فنون الأدب) ج19 ص40:
والشاه ولي الله الدهلوي في كتابه (إزالة الخفاء) ج2 ص29 وص179، وأيضا في كتابه (قرة العينين) ص78:
وابن أبي شيبة[11]في كتاب (المصنف) ج7 ص432 ح37045:
والدكتور قطب في (تأريخ الدولة الأموية) ج2 ص233:
(عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله ويشاورونها ويرجعون في أمرهم،فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال: يا بنت رسول الله، ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيكِ وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منكِ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمرهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوا، قالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب وأيم الله ليمضين لما حلف عليه).
الشاه ولي الله الدهلوي[12]في كتابه (إزالة الخفاء) ص27 :
يزعم هذا الناصبي بأنَّ: (أعظم المشاكل بعدَ النبي هو تخلُّف جماعة من المُناقضين في بيعة أبي بكر المُجتمعين في بيت فاطمة وإقدام عُمر بن الخطاب في التهديد بإحراق البيت..).
ثم ذَكَرَ هذا الأحمق النصوص الموجعة في التهديد والإرعاب بإحراق بيت فاطمة وصرَّحَ بأنَّ هذا صحيح على شرط الشيخين.
ابن عبد ربه[13]في (العقد الفريد) ج4 ص242:
(الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر: علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر، عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له:إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نارعلى أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة).
(وقال في نفس المصـدر: قالَ الإمام عـلي لأبي بكـر: ولكِنَّـا كُنَّا نرى أنَّ لنا في هذا الأمر شيئاً فاستبددتَ به دوننا..).
ابن حنزابة في كتابه (الغرر) ص143:
(قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة، حين امتنع علي وأصحابه عن البيعة أن يبايعوا، فقال عمر لفاطمة: أخرجي مَن في البيت وإلا أحرقته ومن فيه، قال: وفي البيت علي والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي، فقالت فاطمة: أفَـتُحرِق عَلَيَّ وَوُلْدِي!، فقال: أي والله أو ليخرجن وليبايعن).
أبو الفداء[14]في (المختصر في أخبار البشر) ج1 ص156 ط دار المعرفة بيروت:
(ثم أن أبا بكر بعث عُمر إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة وقال: إن أبوا عليك فقاتلهم، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة وقالت: إلى أين يا بن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم،أو يدخلوا فيما دخلت فيه الأمة).
الشهرستاني في (الملل والنحل) ج1 ص57 تحت عنوان النظامية وما يعتقد به النظام:
(أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين).
ابن تيمية في (منهاج السنة) ج4 ص220، بعد ذكر اعتراف أبي بكر بالهجوم:
(غاية ما يقال: أنه كَبَسَ البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه).
ابن قتيبة الدينوري[15]في (الإمامة والسياسة) ص17-20:
(وأن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث اليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنَّ أو لأحرقنَّها على مَن فيها، فقيل له: يا أبا حفص، إنَّ فيها فاطمة، فقال: وإن، فخرجوا فبايعوا إلا علياً فإنه زعم أنه قال: (حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن) فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا،وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً، فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهب فادعُ لي علياً،قال:فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك: فقال: يدعوكَ خليفة رسول الله، فقال علي: لَسَرِيعٌ ما كذبتم على رسول الله، فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلاً، فقال عمر في الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفذ فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفذ،فأبلغ الرسالة،فبكى أبو بكر طويلاً، ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت (فاطمة) أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين وكادت قلوبهم تنصدع وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا علياً، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر: أمَّا عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله يصيح ويبكي وينادي: (يا ابن أُم إنَّ القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني)، فقال عمر لأبي بكر: انطلق بنا إلى فاطمة، فإنا قد أغضبناها، فانطلقا جميعا، فاستأذنا على فاطمة، فلم تأذن لهما، فأتيا علياً فكلماه، فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط، فسلما عليها، فلم ترد عليهما السلام . فتكلم أبو بكر فقال: يا حبيبة رسول الله، والله إن قرابة رسول الله أحب إليَّ من قرابتي، وإنكِ لأحب إليَّ من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك مت، ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله إلا أني سمعت أباك رسول الله يقول: لا نورث، ما تركناه صدقة!
فقالت: أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله تعرفانه وتفعلان به؟ قالا: نعم، فقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟ قالا: نعم سمعناه من رسول الله، قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكُوَنَّـكُما إليه، فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة، ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق، وهي تقول:والله لأدعُونَّ عليك في كل صلاة أُصليها، ثم خرج باكياً، فاجتمع إليه الناس فقال لهم: يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته، مسروراً بأهله، وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي).
الشاه عبد العزيز الدهلوي قال في الرد على الطعن الثاني من مطاعن عمر (التحفة الاثنا عشرية) ص464:
نرجو التركيز في كلام هذا المُنافق، لأنه فضحَ نفسه.
(إنما هدد عمر من التجأ إلى بيت فاطمة بزعم أنه ملجأ ومعاذ للخائنين فجعلوه مثل مكة المكرمة وقصدوا الفتنة والفساد وتشاوروا في نقض خلافة أبي بكر، والحق أن فاطمة كانت تكره اجتماعهم في بيتها ولكنها لحسن خلقها لم تمنعهم من ذلك صريحاً، فلما تبين ذلك لعمر هددهم بإحراق البيت عليهم).
مِن أين جاء الدهلوي بهذه الأكاذيب؟! أليسوا هؤلاء صحابة يا دهلوي؟! حتى أنصب النواصب ما قالَ هذا القول!!
ابن تيمية -على نصبه- يقول: (أنه كَبَسَ البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه).
لكن الدهلوي فازَ على ابن تيمية في البغض لآل البيت (ع)!
المقريزي في (المواعظ والاعتبار) ج2 ص346:
(وزعم -أي النظام- أنه -أي عمر- ضربَ فاطمة ابنة رسول الله ومنع ميراث العترة).
الصفدي في (الوافي بالوفيات) ترجمة النظام ج6 ص17:
(أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن).
الحافظ الذهبي في (ميزان الاعتدال) ج1 ص139، و(سير أعلام النبلاء) ج15 ص578، قال عند ذكر أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف بابن أبي دارم[16]:
(ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يُقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن).
ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) ج1 ص268:
وأبو الوليد محمد بن شحنة في (روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر، هامش الكامل لابن الأثير ج11 ص113:
(ثم أن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه على مَن فيه، فلقيته فاطمة فقال: ادخلوا فيما دخلت فيه الأمة).
وأبو الحسين الملطي الشافعي في (التنبيه والرد) ص25:
(.. فزعم هشام (أي هشام بن الحكم)[17].. أن عُمر بن الخطاب مرَّ بفاطمة فرفس بطنها فأسقطت، وكان سبب علتها ووفاتها، وأنه غصبها فدك).
مِن المُلاحظ أنَّ الملطي كانَ في بعض كتبه كثير الثناء على هشام بن الحكم، وكلماته هذه مُخالفة لما عُرفَ عنه!
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
[1]) البلاذري المتوفى سنة272هـ: قالَ عنه الذهبي في (تذكرة الحفاظ): حافظ أخباري علاّمة، وقالَ الذهبي أيضاً في (سير أعلام النبلاء): العلامة الأديب المُصنِّف، وقالَ عنه ابن كثير في (البداية والنهاية): كانَ أديباً ظهرت له كتب جياد، وقالَ عنه الصفدي: كانَ عالماً فاضلاً شاعِراً راوية نسَّابة مُتقناً، إذاً فالبلاذري مِنَ الحُفَّاظ المُتقنين ومِنَ الأدباء المُصنِّفين. أمَّا رواة هذا الحديث فهم: 1- أبو الحسن المدائني المتوفى سنة 224هـ: قالَ عنه الذهبي: العلامة الحافظ الصادق.. وكانَ عَجَباً في معرفة السِّيَر والمغازي والأنساب وأيام العرب مُصَدَّقاً فيما ينقله.. عالي الإسناد، وقالَ عنه ابن معين: ثقة، ثقة، ثقة، وقالَ عنه ابن أبي أُسامة: كانَ عالِماً بالفتوح والمغازي والشعر، صدوقاً في ذلك، وقالَ عنه الطبري، كانَ عالِماً بأيام الناس صدوقاً في ذلك، إذاً فالرَّجل من الثقات المُثبتين قطعاً. 2- مسلمة بن محارب: نقلَ عنه البخاري رواية في (التأريخ الكبير)، وذكرهُ ابن حبّان في (الثقات)، إذاً فالرَّجل من الثقات. 3- سليمان بن طرخان المتوفى سنة 143هـ: قالَ عنه أحمد بن حنبل: ثقة، وقالَ عنه ابن معين والنسائي: ثقة، وقالَ عنه العجلي: تابعي ثقة، وقالَ عنه محمد بن سعد: ثقة كثير الحديث وكانَ من العباد المُجتهدين، إذاً فالرَّجل من الثقات المُثبتين قطعاً. 4- عبد الله بن عون المتوفى سنة 151هـ: من رجال الصحاح الستة، قالَ عنه الذهبي: الإمام القدوة عالِم البصرة الحافظ.. وكانَ عديم النظير في وقته زُهداً وصلاحاً، وقالَ عنه ابن سعد: ثقة كثير الحديث ورعاً، وقالَ عنه ابن معين: هو في كل شيء ثقة، إذاً فالرَّجل من الثقات المُثبتين قطعاً، وعليه فالرواية موثَّقة. عِلماً أننا لن نستطيع التفصيل مع كل كتاب وكل مؤلف وكل الرواة بهذا الأسلوب لأن المجال لا يسمح بذلك.
[2]) يقول بعض الحُمقى في قنواتهم الفضائية: كيفَ نُصدِّق أن الإمام علي وهو الشجاع جالس داخل الدار ويترك فاطمة المرأة الضعيفة تقوم لترى مَن في الباب؟! أينَ غِيرة الإمام على زوجته؟! نقول: الجواب على أمثال هؤلاء السفهاء وأمثال هذه الأسئلة غير العلمية في النقاط التالية -باختصار شديد-: النقطة الأولى: لماذا تتكلم عن فاطمة لأنها قامت لترى من الطارق، وعن غِيرة الإمام (ع) ولا تتكلم عن عائشة عندما ركبت الجمل وخرجت للحرب مع الصحابة؟! أليست عندهم غِيرة على شرف النبي؟! أليسَ عند عائشة غِيرة على نفسها؟! لماذا تتكلم عن المرأة العظيمة التي أرادت -وهي داخل الدار- أن تعرف مَن الواقف عند الباب، ولا تتكلم عن المرأة التي خرجت من المدينة إلى البصرة مع الرجال لأجل مُحاربة إمام زمانها، وتكون سبباً في قتل العشرات من الصحابة؟! فإذا أجبتني على هذا.. أُجيبكَ على ما تزعم. النقطة الثانية: لماذا لا تتكلم عن غِيرة الفاسق الفاجر يزيد بن معاوية عندما سبى نساء الرسالة بعد كربلاء من بلدٍ إلى بلد؟! النقطة الثالثة: لماذا -يا أحمق- لا تقرأ كتبكم لترى أن عائشة كانت تفتح الباب للطارق وهي مع النبي (ص) في البيت؟! النقطة الرابعة: هذا السؤال اسألهُ إلى عُلمائكم لأنهم قالوا بذلك -كما سيأتي أيضاً- ونحنُ في هذه العُجالة ننقل عنهم.
[3]) عُمر يقول: (نعم). والوهابية وأتباعهم يقولون (لا) لأجل عُمر!.
[4]) كلمة (وذلك أقوى فيما جاء به أبوكِ) تُشير إلى أنه لا إيمانَ له، وتُشير أيضاً إلى أنه يُريد الانتقام من النبي (ص) في ابنته (ع)، وتُشير إلى قلة احترامه للنبي (ص)، وإلا كيف يذكرهُ بهذهِ الطريقة، والذي يقرأ التأريخ يرى غلظته الشديدة حتى مع النبي (ص).
[5]) علي بن الحسين المسعودي المتوفى سنة 345هـ: قالَ عنه صاحب (النجوم الزاهرة): الإمام العلامة المؤرخ وكانَ من أهل العدل، وقالَ عنه ابن المعالي: ثقة صدوق أخذَ عن الثقات وله رئاسة في الحديث والتأريخ.
[6]) قالَ عنه الدمياطي في (ذيل مرآة الزمان): كانَ فقيهاً أديباً فاضلاً وله أشعار حسنة.
[7]) أليس هذا هو الإرهاب، هل هذا هو أسلوب النبي (ص)؟! أينَ قوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ..}.
[8]) الطبري المتوفى سنة 310هـ: قالَ عنه الذهبي: الإمام العَلم المجتهد عالِم العصر صاحب التصانيف البديعة وكانَ من أفراد الدهر عِلماً وذكاءً قَلَّ أن ترى العيون مثله وكانَ مِن كِبار أئمة الاجتهاد، وقالَ عنه الخطيب: كانَ أحد أئمة العُلماء يُحكم بقوله ويُرجع إلى رأيهِ لمعرفتهِ وفضله.. فقيهاً في أحكام القرآن عالِماً بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها ناسخها ومنسوخها..، وقالَ عنه الحافظ ابن حجر: ثقة صادق من كبار أئمة الإسلام المُعتمدين، وقالَ عنه السبكي: الإمام الجليل المطلق أحد أئمة الدنيا عِلماً وديناً، وقالَ عنه ابن حجر: وإنَّما نُبِزَ بالتَّشيُّع لأنه صحح حديث غدير خُم، [هذه العِبارة تحتاج إلى عاقل كي يفهمها، لأن المسألة كما ذكرنا سابقاً أنهم لا يُريدون نقل أي حديث يتقوَّى به الشيعة حتى لو كانَ صحيحاً]، وقالَ عنه الذهبي: لقد جَمَعَ طُرق غدير خُم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني سِعة روايته وجزمتُ بوقوع ذلك، وكانَ الطبري من رجال الكمال، وشُنِّعَ عليه بالتَّشيّع وما رأينا إلا الخير، إذاً فالطبري ثقة مُعتمد. أمَّا رواة الحديث فهم: 1- محمد بن حميد بن حيان المتوفى سنة 248هـ: قال عنه الذهبي: العلامة الحافظ الكبير، وقالَ عنه عبد الله بن أحمد: ما زال في الرَّي عِلمٌ ما دَامَ محمد بن حميد حيّاً، وقالَ عنه ابن معين: ثقة، وقالَ عنه الزيعلي: ثقة صدوق، إذاً فالرَّجُل ثقة مُعتبر عندهم. 2- جرير بن عبد الحميد المتوفى سنة 148هـ: قالَ عنه النسائي: ثقة، وقالَ عنه العجلي: ثقة، وقالَ عنه ابن أبي حاتم: ثقة، وقالَ عنه أبو القاسم اللالكائي: مُجمع على ثقته، إذاً فالرَّجُل ثقة مُعتمد. 3- مغيرة بن مقسم: قالَ عنه العجلي: ثقة فقيه، وقال عنه النسائي: ثقة، وقالَ عنه الذهبي: الإمام العلامة الثقة، وقالَ الحافظ ابن حجر في مُقدمة (فتح الباري): مُتّفق على ثقته، إذاً فالرَّجُل ثقة فقيه مُعتمد. 4- زياد بن كُلَيب الكوفي المتوفى سنة 119هـ: من رجال مُسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي، قالَ عنه العجلي: ثقة في الحديث، وقالَ عنه النسائي: ثقة، وقالَ عنه ابن حبَّان: من الحفاظ المُتقنين، وقالَ عنه الذهبي: حافظ ثقة، وقالَ عنه ابن حجر: ثقة، إذاً فالرَّجل في غاية الوثاقة والاعتماد، وعليه فالرواية موثَّقة وعالية، طبعاً ما علينا بمن يُثرثر وينتقي ما يُريد من عُلماء الرِّجال لينفي ما يشاء ويُثبت ما يشاء، وهذه الحقيقة أشارَ إليها الدكتور إبراهيم محمد القوصي في (الأنوار المحمدية) فراجع.
[9]) رواية صحيحة وسنأتي لترجمة رجالها في كتاب ابن أبي شيبة.
[10]) شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الوهاب البكري النويري المتوفى سنة 733هـ: قالَ عنه ابن كثير: الإمام الفاضل مجموع الفضائل ونادراً في وقته كَتَبَ البخاري ثماني مرَّات، وقالَ عنه صاحب (النجوم الزاهرة): الإمام المؤرخ الفقيه كانَ إماماً فقيهاً مؤرخاً بارعاً، فالرَّجل مشهود بعلمه وفقاهته وإحاطته.
[11]) ابن أبي شيبة المتوفى سنة 235هـ: قالَ عنه أحمد بن حنبل أنه: صدوق. وقالَ عنه ابن عبد الله البجلي أنه: ثقة حافظ للحديث. وقالَ عنه الذهبي في (ميزان الاعتدال) أنه: ممن قفزَ القنطرة وإليه المُنتهى في الثقة. وقالَ عنه أيضاً: كانَ بحراً من بحور العلم وبهِ يُضرب المثل في قوَّة الحفظ. وقالَ عنه الخطيب البغدادي: كانَ مُتقناً حافظاً. أمَّا رواة هذا الحديث فهم: 1- محمد بن بشر المتوفى سنة 203هـ: وهو أحد رجال الستة، قالَ عنه الدارمي: أنه ثقة، وقالَ عنه أبو داوود أنه: أحفظ مَن كانَ بالكوفة، وقالَ عنه محمد بن سعد أنه: ثقة كثير الحديث، وقالَ عنه النسائي: ثقة، وقالَ عنه عثمان بن أبي شيبة: ثقة ثبت، وقالَ عنه الذهبي: الحافظ الإمام الثبت، إذاً فالرَّجل من الثقات المُثبتين قطعاً. 2- عبد الله بن عمر العدوي المتوفى سنة 147هـ: وهو أحد الفقهاء السبعة، قالَ عنه النسائي أنه: ثقة ثبت، وقالَ عنه أبو زرعة وأبو حاتم: ثقة، وقالَ عنه ابن معين: ثقة حافظ مُتفق عليه، وقالَ عنه ابن منجويه: كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلاً وعِلماً وعبادة وشرفاً وحفظاً وإتقاناً، وقالَ عنه الذهبي: الإمام المجود، إذاً فالرَّجل من الثقات المُثبتين قطعاً. 3- زيد بن أسلم العدوي المتوفى سنة 136هـ: من رجال الصحاح الستة، قالَ عنه يعقوب بن أبي شيبة أنه: ثقة من أهل الفقه، وقالَ عنه الذهبي: الإمام الحُجة القدوة، إذاً فالرَّجل عندهم من الثقات المُثبتين قطعاً. 4- أسلم العدوي العمري المتوفى سنة 80هـ: من رجال الصحاح الستة، وسُمِّيَ بالعمري لشدة ولائهِ لعُمر بن الخطاب، قالَ عنه العجلي: مدني ثقة من كبار التابعين، وقالَ عنه أبو زرعة: ثقة، وقالَ عنه يعقوب بن أبي شيبة: ثقة، وقالَ عنه الذهبي: الفقيه الإمام، وقالَ عنه النووي: اتَّفقَ الحُفَّاظ على توثيقه، إذاً فالرَّجل من الثقات المُثبتين قطعاً، وعليه فالرواية موثَّقة.
[12]) عبد الرحيم العمري الدهلوي الهندي الحنفي المتوفى سنة 1176هـ: قالَ عنه صاحب (معجم المؤلفين): مُحدِّث مُفسّر فقيه أصولي، وقالت عنه دائرة المعارف الإسلامية: أشهر مُحدثي الهند وفقهائها، وهو المذكور في الصفحة السابقة.
[13]) أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حدير الأندلسي المتوفى سنة 328هـ: قالَ عنه الذهبي في (سير أعلام النبلاء): موثَّقاً نبيلاً بليغاً شاعِراً، وقالَ عنه اليافعي في (مرآة الجنان): رأس العُلماء المكثرين من الاطلاع على أخبار الناس..، وقالَ عنه الصفدي في (الوافي بالوفيات): كانت له بالعِلم جلالة وبالأدب رئاسة، وقالَ عنه ابن كثير في (البداية والنهاية): من الفضلاء المُكثرين والعُلماء بأخبار الأولين والمُتأخّرين وكتابه (العقد) يدل على فضائل جمّة وعلوم كثيرة مُهمّة، وقالَ عنه الزيعلي: ثقة صدوق له معرفة بالحديث والتأريخ ولديه طلاع على علوم مُختلفة، إذاً فالرَّجُل ثقة مُعتمد.
[14]) أبو الفداء إسماعيل بن علي المتوفى سنة 732هـ: قالَ عنه ابن حجر: كانَ جواداً شجاعاً عالِماً في عدة فنون فقيهاً فاضلاً كريماً، وقالَ عنه صاحب (النجوم الزاهرة): كانَ الملك المؤيد فيهِ مكارم وفضيلة تامَّة من فقه وطب وحكمة.
[15]) عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوري المتوفى سنة 276هـ: اتهموه بالتَّشيّع لصراحتهِ وأمانتهِ في نقل بعض الحقائق التي لا يريدون لها أن ترَ النور، ولذلك إذا ذكرتَ لأحدهم ابن قتيبة وكتابه المعروف (الإمامة والسياسة) فإنه يقول: إنه رافضي وليس من السُّنة. ومع ذلك فإنَّ الذين اتهموه بذلك ليسوا على اطلاع واسع، واتهامهم فقط تعصُّباً لعُمر، وبُغضاً لفاطمة (ع)، لأنهم لم يقرؤوا أقوال عُلمائهم فيه: قالَ عنه الخطيب: ثقةً ديِّناً فاضلاً، وقالَ عنه ابن قاسم: كانَ لُغويّاً كثير التأليف عالِماً بالتصنيف صدوقاً من أهل السُّنة، وقالَ عنه ابن حزم: كانَ ثقة في دينهِ وعِلمه، وقالَ عنه ابن حجر: صدوق. وقالَ بعضهم صحيح أنه من السُّنة ولكن كتاب (الإمامة والسياسة) ليس له. نقول: قاتَلَ الله الجهل، ألم تقرؤوا كتاب (الأعلام) للزركلي؟! فإنه نسبَ الكتاب إلى ابن قتيبة، وأيضاً راجع (دائرة المعارف).
[16]) محمد بن أحمد بن حماد الكوفي: قيل عنه في (سير أعلام النبلاء) و(ميزان الاعتدال) و(لسان الميزان) و(الوافي بالوفيات): كانَ مُستقيم الأمر عامَّة دهره إماماً حافظاً بارعاً من أهل صنعة الحديث وحسن التصنيف، ولكن في آخر أيامه كان أكثر ما يُقرأ عليه المثالب، حضَرْتهُ ورجُل يقرأ عليه: (إنَّ عُمر رَفَسَ فاطمة حتى أسقطت بمحسن)، وهُنا مُلاحظات، الأولى: أنَّهم بعد الثناء عليه اتهموه بالانحراف لمجرد أنه اعتقدَ بما جرى على الزهراء شأنه شأن الدكتور قطب والدكتور البابلي والعلامة الدمياطي الذين سنأتي إلى أقوالهم في الصفحات القادمة. الثانية: أنه بحثَ وحقق وأدرك الحقيقة ولذلك عَدَلَ عن تعصبه. الثالثة: أنَّ أتباع المذاهب الأربعة لا يُريدون مِن أحدٍ أن يُفكِّر بأن يُفكِّر أو يبحث أو يُحقق، وأي واحد يرونَ منه ذلك فإنَّهُم لا يعترفونَ بهِ ويتَّهِمونهُ بمُختلف التُّهم. الرابعة: كلمة الذهبي: حضَرْتهُ ورجُل يقرأ عليه: (إنَّ عُمر رَفَسَ فاطمة حتى أسقطت بمحسن)، تُشير إلى أنه عقدَ مأتماً يتذاكر فيه مُصيبة الزهراء (ع) فليس هناك إشكالٌ في إقامة المآتم والبكاء على مُصيبتها (ع).
[17]) وهو من أصحاب الإمام الصادق (ع)، أي أن القضيَّة ليست جديدة وليست مُختلَقة كما يزعمون.


رد مع اقتباس