منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شرح دعاء الصباح لأمير المؤمنين عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 256
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : يتيمة آل محمد المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي اللهم اجعل لساني لهجا بذكرك
قديم بتاريخ : 11-Jun-2007 الساعة : 12:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لايقوى على عدها وغحصائها أحد غيرك
ياااااااااااالله

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

السلام عليك يا من أخذت بمجامع النفوس والعقول...السلام عليك يا من هديت الأنام بهديك إلى رحاب الأنوار...السلام عليك يا قرآن ربي الناطق...السلام عليك يا مولاي يا علي بن أبي طالب...

وقال أمير المؤمنين

[إلهي! كيف تطرد مسكيناً التجأ إليك من الذنوب هارباً أم كيف تُخيّب مسترشداً، قصد إلى جنابك ساعياً، أم كيف تردّ ظمآن ورد إلى حياضك شارباً، كلاّ وحياضك مترعة في ضنك المحول وبابك مفتوح للطلب والوغول، وأنت غاية السؤُلِ، ونهاية المأمول].

(إلهي! كيف تطرد مسكيناً التجأ إليك من الذنوب هارباً)

الطرد: الإبعاد، طرد فلاناً: أبعده ونفاه.

المسكين: هو الفقير الذي لا شيء عنده. وربّما قيل إنه أشد وأبلغ من الفقير فقراً... الذليل المقهور.

المعنى: يا إلهي! أنت ملجأ اللاجئين، ومقصد القاصدين، ومعتمد المؤمنين، فكيف تُبعد وتطرد مسكيناً ومحتاجاً إليك، وهو هارب من ذنوبه وخطاياه، وأنت أرحم الراحمين.

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(أم كيف تُخيّب مسترشداً، قصد إلى جنابك ساعياً)

خاب الرجل خيبة: إذا لم ينل ما طلب. الخيبة: المحرومية.

مسترشداً: طالباً للرشاد. والرشد ضد الغيّ.

القصد: إتيان الشيء، يقال: قصدته وقصدت إليه بمعنى واحد.

الجناب بالفتح: الفناء، أي فناء الدار أو البيت.

السعي: سعى الرجل يسعى سعياً، إذا عدا وركض وكذا إذا عمل أو كتب.

المعنى: إلهي! وكيف تخيّب أو تحرم من طلبك مسترشداً ومستهدياً، وهو قد جاء إلى فناء دارك وأماكن عبادتك راكضاً ومهرولا...

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(أم كيف تردّ ظمآن ورد إلى حياضك شارباً)

ردّه: يقال: ردّه عن وجهه يردّه ردّاً مردوداً: صرفه وأرجعه عن عزيمته.

ظمآن: عطشان.

ورد: الورود أصله قصد الماء، وقد يستعمل في غيره. قال تعالى: (ولمّا ورد ماء مدين). القصص/23.

الحياض جمع حوض: وهي الأماكن الكبيرة التي يوضع فيها الماء للوضوء أو لشرب الأنعام والمواشي.

المعنى: يا إلهي! وكيف تردّ وتصرف من كان عطشاناً للقرب منك، وقد قصد حياض رحمتك ومغفرتك لينهل منها وأنت الرحمن الرحيم.

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(كلاّ وحياضك مترعة في ضنك المحول)

مترعة: ترع بالتحريك، يقال حوض ترع، أو إبريق ترع: أي ممتلئ.

ظنك: الضنك: الشدّة والصعوبة قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا..). طه/124.

المحول: من المحل: الجدب، وهو انقطاع المطر ويبس الأرض. يقال: أرض محل، أو محلة، أو محول: أي جدب.

المعنى: إلهي! ليس من شأنك وعاداتك أن تصرف الذي يقصدك وهو مشتاق إليك، إنّ خيرك لفائض على الجميع، من يستحق ومن لا يستحق، وخاصة في أيام الجدب والحاجة والفاقة، إنّك أرحم الراحمين وخير الرازقين... قال تعالى: (وإن من شيء إلاّ عندنا خزائنه وما ننزله إلاّ بقدر معلوم). الحجر/21.

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(وبابك مفتوح للطلب والوغول، وأنت غاية السؤُلِ، ونهاية المأمول)

الوغول: الدخول والتواري. يقال: وغل الرجل يغل وغولا أي دخل في الشجر وتوارى فيه.

غاية السؤل: أي النهاية القصوى لما يسأل، وليس قبله ولا بعده مسؤول.

المأمول: المرجو، أي أنت يا ربّ نهاية الرجاء ولا يوجد من يرجى بعدك إلاّ بإذنك ورضاك.

المعنى: يا إلهي! إنّك كريم، ولا تمنع قاصديك من الدخول إليك، أو الوصول إلى ساحة رحمتك ونعمتك، فأبواب خيرك وبركتك مفتوحة لكلّ من يريد الدخول إلى عمقها والتواري فيها، وأنت يا ربّ نهاية كل خير ورحمة، ولا يوجد أي خير إلاّ بإذنك وإرادتك وأنت أرحم الراحمين.

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

وصل اللهم على محمد وآل محمد واشف قلب الزهراء
بظهور وليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه


رد مع اقتباس