منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سر فاطمي من بحر الفردوس الأعظم
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 275
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-Aug-2008 الساعة : 10:01 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

اقتباس
هناك رواية عن صفات الامام .. يقول فيها الامام الرضا : بما معناه أنه خسئت العيون وتاهت الحلوم وتصاغرت العظماء والحلماء الخ ,على أن تصف شان من شؤنات الامام ع .. فهل يقصد بالشؤنات هنا الامور الظاهرية (الصورة ) للامام ع ؟
فكيف يستطيع الخلق أن يستوعبوا ويفهموا المقامات النورانية , يعني ألن يحاجوا الله عز وجل بأننا عاجزون كما وصفتمونا بالرواية عن إدراك شأن من شؤناتكم الظاهرية فكيف تطالبوننا بمعرفة المقامات النورانية ؟؟؟؟؟؟؟
( اتحمل اختك الجاهلة ) ...

ملاحظة: الرواية في الكافي في باب صفاة الامام الرضا ..

يــــــــــاعلي مدد .....

أولا: الذي يزعلني منك يا أختي هو هذه العبارات:
اقتباس
( اتحمل اختك الجاهلة ) ...

فلا داعي لذكر ذلك رجاء !!!!!!!!!!
ولو لم نكن في غاية السرور من أسئلتكم لما أجبنا عليها أساسا.



ولك مني جزيل الشكر عزيزي: تراب البقيع
على تشريفك لنا بهذه السطور العلوية الفاطمية
لا حرمنا الرب من تواصلكم معنا.

أختي...
إن عجزنا عن الوصول إلى مقامهم الظاهري البشري لا يتعارض مع طلب معرفة
مقاماتهم النورانية الكبرى.
كما أننا عاجزون عن الوصول إلى شعاع الشمس العلوي وهذا لا يتعارض مع كوننا
نجري البحوث عن مسار الشمس نفسها وبعض خصائصها.
كما أننا عاجزون عن الوصول إلى أسرار جسم الإنسان لا يمنعنا
البحث والتعمق في معرفة النفس البشرية وروحه وعقله وحقيقته و...الخ.

لأن معرفة الظاهر مفتاح لمعرفة الباطن.

نعم أتفق معك...أن عجزنا عن معرفة الظاهر بطريق أولى أننا عاجزون عن معرفة الباطن الأعلى
ولكن ربما ندركه فقط أو نصل إلى نتيجة (اللهم زدني فيك تحيرا) ...
يعني بالنهاية يثبت لنا بأننا عاجزون عن إدراكه والوصول إليه
وهذا بحد ذاته مقام عظيم يبقى أثره بقلوبنا.

بانتظار المزيد من الأسئلة العملاقة النورانية.

خادمكم


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس