|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المصباح المحمدي
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
بتاريخ : 04-Sep-2008 الساعة : 11:13 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
والمناقشة لهذا التوقيع الشريف من عدة وجوه وكلها تبطل ما ذهب إليه القوم من الاستدلال بعدم رؤية الإمام المهدي (ع) ، أو عدم الأخذ بالأخبار الواردة عنه (ع) ، أو عدم تصديق أي رسول من قبله إلى الناس .
ولا أقول إن هذه الاستدلالات تبطل الرواية ، اللهم إلا أن يكون الرفض من خلال ما ذهبوا إليه من (قواعد عقلية) ما انزل الله بها من سلطان كمسألة السند وما يلحقه ، ومسالة التساقط ، وغير ذلك مما لا مجال الآن للخوض في تفاصيله ، وكان هذا الاستدلال من باب (ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم) كما ورد عن الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) .
واعلم أخي القارئ إن الاختلاف حول هذا الحديث وقع بالتحديد في معنى (المشاهدة) في هذا التوقيع الشريف ، أي من المشمول بوصف الإمام المهدي (ع) بأنه (كذاب مفتري) .
ونأخذ من استدل بهذا الحديث على تكذيب اللقاء بالإمام المهدي (ع) وانقسم أتباع هذا التبني إلى ثلاثة أقسام :- فقال قوم إن كل من قال انه رأى الإمام المهدي (ع) هو كذاب مفتري وقال القسم الثاني إن كل من نقل الأخبار عن الإمام المهدي (ع) هو المعني بهذا الحديث ، وقال القسم الثالث إن هذا التكذيب الموجود في التوقيع يشمل من يدعي النيابة عن الإمام المهدي (ع) فقط ، على بيان سيأتي تفصيله في المبحث الثاني من هذا الكتيب .
وفي هذه الرواية الكثير من المناقشات سنقتصر على بعضها ، ومن هذه المناقشات اخترنا ثلاث مباحث هي :-
1- المناقشة في سند الرواية .
2- المناقشة في معارضة الروايات لها .
3- المناقشة في متن الرواية .
|
|
|
|
|