منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - اوفوا الكيل يا أهل الميزان
عرض مشاركة واحدة

المصباح المحمدي
عضو
رقم العضوية : 2581
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 39
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 203
المستوى : المصباح المحمدي is on a distinguished road

المصباح المحمدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور المصباح المحمدي



  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : المصباح المحمدي المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Sep-2008 الساعة : 11:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الخاتمة
من خلال هذه القراءة السريعة لرواية السمري أتضح لنا عدة نقاط أهمها مخالفة كاظم الحائري والسيستاني ( ومن سار على دربهم ) لأهم مبادئهم وهي (قواعدهم العقلية) :-
1. فخالفوا قواعدهم العقلية واعتمدوا على رواية واحدة واستدلوا بها على أمر عقائدي ، وقواعدهم العقلية تقول بان المعتقد لا يمكن بناءه إلا من خلال الحديث المتواتر أو المشهور (الذي روي بأكثر من ثلاثة أسانيد) .
2. ثم مخالفتهم لقواعدهم العقلية من حيث رجال الحديث فكيف لهم الاستدلال برواية ضعيفة السند بل مجهولة السند ولا يُعرف رواتها فيما يسمونه (بعلم رجال الحديث) ، فهل من عاقل يفكر بالأمر ويطلب الدليل الذي يقدمه غداً بين يدي ربه ، وينقذ نفسه من الهلكة ، ويكشف هذه المتناقضات التي يعيشها القوم .
3. ثم مخالفتهم لقواعدهم العقلية حيث استدلوا وقطعوا وأفتوا على ضوء هذه الرواية (حتى إن مكتب كاظم الحائري أفتى بسفك الدم باسم الحائري على اثر هذه الرواية ، ثم انسحب الحائري منها حين وصله الأنصار) ، والرواية غير بينة المعنى ومن متشابهات حديثهم (ع) ، ولذا لم يقطع العلماء بها . بينما قواعدهم العقلية تحرم عليهم ذلك وتقول : (إذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال) فانظر يا قارئ هذه السطور وتعجب من متناقضات القوم .
4. ثم مخالفتهم لقواعدهم العقلية من حيث اخذوا بهذه الرواية وتركوا عشرات الروايات التي تشير إلى خلاف هذه الرواية وقواعدهم العقلية تقول ( الأخذ بأقوى الأحاديث واشهرها ، وتأويل أو طرح المناقض لها )
5. ثم مخالفتهم لقواعدهم العقلية القائلة ( جمع الأدلة خير من طرحها ) وهم كما ترى طرحوا المتواتر (كما سبق) واخذوا بالمتشابه الأندر الأضعف ، والحق إن هذا مما يندى له الجبين .
6. يستلزم تفسيرهم الحديث الشريف مخالفة وتكذيب القرآن الكريم بقوله تعالى : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) (يونس47) وقد مر بيان ذلك فيما سبق .
7. يستلزم تفسيرهم الحديث الشريف مخالفة وتكذيب الكثرة الكاثرة من صالح علمائنا السابقين ، الذين تشرفوا بلقاء الإمام المهدي (ع) وتشرفوا بالنقل عنه ، وكما مر علينا فيما سبق .
8. يتضح مما سبق إنهم لم يعرفوا الحديث ، ولم يقفوا على معنى ومراد الإمام المهدي (ع) في هذا التوقيع الشريف .فتخبطوا العشواء مع إشراقة الصباح .
9. إن من غير الممكن الوقوف على الحياد في هذه المسألة الخطيرة ( مسألة تكذيب أو عدم نصرة ومؤازرة الذين تشرفوا بلقاء الإمام المهدي أو الذين نقلوا عنه أو رسل الإمام المهدي (ع) ... ) .
10. لابد لكل إنسان أن يبني معتقداً ويحصل العلم من القرآن وسنة آل البيت (ع) بنفسه بعد أن أجمعت الطائفة الإمامية على حرمة التقليد في المسائل الاعتقادية .


رد مع اقتباس