[شعاع المقامات]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
صلاة لا نفاد لعددها ولا نهاية لأمدها ولا منتهى لأبدها

مثال ((1)) :
كان أحد المؤمنين يقضي ثلاثة أرباع السنة في زيارة أهل البيت صلوات الله عليهم ، في مشهد المقدسة ثم قم المقدسة ، ومنها إلى كربلاء ثم النجف ثم الكاظمية ثم سامراء ، ومنها إلى سوريا ثم مصر ثم المدينة ومكة و...هكذا يقضي أكثر السنة بين العتبات المقدسة.
وثلاثة أشهر تقريبا يقضيها في بلاده.
وذات يوم جاءه أحد خدام سيد الشهداء صلوات الله عليه وقال له:
عندي صفقة رابحة معك إذا توافق عليها !!!
فقال له: تفضل وأخبرني بالصفقة.
قال له: هل توافق أن تدعو لي في كل مرة تدخل أي حضرة من مراقد المعصومين المقدسة صلوات الله عليهم
والمقابل هو إذا رجعت بالسلامة أقرأ لك مجالسا حسينية من دون أي مبلغ مادي؟؟؟
فقال له: إنني موافق.
وفعلا استمر هذان المؤمنان على هذه التجارة الأخروية.

مثال ((2)) :
اتفق رجل مؤمن من أهالي كربلاء المقدسة مع أحد خدام سيد الشهداء صلوات الله عليه أن يزور عنه كل ليلة جمعة ويصلي ركعتين ويدعو له أسبوعيا.
وخادم سيد الشهداء يقوم بقراءة مجلس حسيني له هدية كل ليلة جمعة ؛ نظرا لكون بلاده بعيدة عن العراق.

أيها المؤمنون:
لا تحصروا التجارة مع الله سبحانه فقط بهذين المثالين !!
بل نحن بحاجة أن نتفنن في مثل هذه الأمور لكي نتاجر ونتقرب ويكون المقابل أخرويا وليس دنيويا.
كما أننا نخترع آلاف الطرق لكسب الرزق الدنيوي ، يجب أن نخترع أكثر وأكثر من طرق المتاجرة بأوسع سفينة للرحمة الإلهية (كلنا سفن النجاة ولكن سفينة جدي الحسين أوسع وفي لجج البحار أسرع).
يمكنك أن تخترع آلاف الطرق مثل ما ذكرنا سالفا ويكون (بزنس) أخروي.

رجاء:
إذا تعرفون طريقة أخرى مثل ما سبق...الله يرحم والديكم نورونا وأفيدونا
وأجركم على أبي عبد الله الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام.