منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - نعم، نحن الشيعة من فجر مرقد العسكريين ع !!!
عرض مشاركة واحدة

" خادم السيدة الزهراء (ع) "
عضو نشيط

رقم العضوية : 133
الإنتساب : May 2007
الدولة : الهم الواحد - الهم لمحمد وآل محمد
المشاركات : 262
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 229
المستوى : " خادم السيدة الزهراء (ع) " is on a distinguished road

" خادم السيدة الزهراء (ع) " غير متواجد حالياً عرض البوم صور " خادم السيدة الزهراء (ع) "



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
Angry نعم، نحن الشيعة من فجر مرقد العسكريين ع !!!
قديم بتاريخ : 13-Jun-2007 الساعة : 11:37 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


نعم، نحن الشيعة من فجر مرقد العسكريين ع !!!

بقلم
خادم السيدة الزهراء ع

قد يتفاجأ الكثيرين من هذا العنوان، ومن المؤكد سوف يثير غضب البعض، وفضول البعض الآخر !!!

وقد يقول أحدهم بأنني مجنون أو مخرف أو حتى سفيه !!

أو يأتي من يقول بأنه هاهو من جديد يأتي إلينا لكي يدب الخلاف بين المسلمين ولكنه الآن يدب الخلاف بين الشيعة أنفسهم !!

وربما يأتي من يحسن الظن بنا فيقول دعونا نرى، ما عنده وسبب اختياره لهذا العنوان !!

و ربما و ربما ....

كل هذا يدور في الأذهان ولكن ...
ما هو الجواب على هذا السؤال ؟؟؟
ما مغزى قوله بأن الشيعة هم الذين فجروا مرقد العسكريين ع ؟؟؟

يأتي الآن دورنا في التبيان والجواب ، فنقول :

تسائلت عن كربلاء الطفوف، فأخبرتني بأن الحسين ع قتل فيها مظلوما مع أصحاب قلة لا يبلغون المئة، ولو أن عنده أصحاب كأصحابه بأعداد أكثر لما قتل الحسين ع وحيدا غريبا عطشانا جائعا لا ناصر له ولا معين !!!

حينما أتأمل هذا الجواب الذي أتاني من كربلاء الطفوف، ثم أنظر إلى الشيعة في هذا الزمان فأراهم أكثر عددا وأعدادهم تصل إلى مئات الملايين، أكثر عدة، أكثر مالا، أكثر حرية، أكثر أكثر أكتر ....

فنعتز بهذا الأمر، ونراه أمرا عظيما وقوة لا يستهان بها، ونرى أن هكذا أمر يعجل بظهور مولانا صاحب العصر والزمان ع، حيث أن الشيعة كما وضحنا هم أكثر وأكثر مما كانوا عليه أيام الطفوف !!

ولكن يبقى السؤال هل هذه الأكثر وأكثر ، كأصحاب الحسين ع أو حواري الأمير ع؟؟؟؟

لماذا نذهب بعيدا ؟؟؟
لو كنا كذلك، فلما يبقى الحجة ع غائبا ؟ سوف يكون غيابه حينها عبث !!!

ولكي تكون الحجة على صحة كلامي هذا قائمة فإن الواقع شهد لنا بذلك !!

وسيأتي السؤال حينها ، كيف يكون ذلك ؟
وحينها يكون جوابنا ، إن تفجير مرقدي العسكريين ع لا مرة بل مرتين ، أكبر دليل على ذلك !!

لقد تم تفجير مرقد الإمامين العسكريين ع قبل أكثر من عام، وحتى الآن لم ترفع الأنقاض
ثم بعد كل هذا، نأتي ونسمع بالتفجير الثاني على نفس المرقدين الطاهرين ومازالا أنقاضا!!!

فلو قارنا بين ماجرى على المرقدين الطاهرين وماجرى على الحسين ع، لشعرنا بالعار الحقيقي
الإمام الحسين ع بقي مرمى جثة بلا رأس 3 أيام ، ومرقدي الأئمة الأطهار بقوا ما يفوق السنة أنقاضا
الفرق بسيط بين الواقعتين ، كل ما هنالك أن في أيام الحسين ع كانوا شيعته قلة فمن نصره لم يستطع الدفع عنه، والباقين جاءوا لدفنه بعد 3 أيام، أما بالنسبة لمرقدي الأئمة ع فشيعتهم كانوا كثرا ومئات الملايين فلم ينصروهم أولا حتى يدفعوا عنهم ثانيا، وبعد الذي وقع وحدث لم يزل أحد الأنقاذ عنهم ع حتى جاءوا لنفس المرقدين ليفجرا من جديد !!!
فبئس الشيعة نحن !!!!

بعد كل هذا كيف لا نكون حقيقة من فجر المرقدين الشريفين، بعد كل هذا كيف لا نكون من سمح بحصول هكذا أمور
نحن لا نفتقد إلى شيء من ناحية العدد، ومن النواحي المادية المختلفة !!

لكننا في الحقيقة نفتقد إلى أمورا أكثر أهمية منها، نفتقد إلى الإيمان الحقيقي، نفتقد إلى حقيقة التمسك والمعرفة بأهل البيت، نفتقد إلى العزيمة القوية الصادقة، نفتقد إلى الوحدة والصفاء فيما بيننا ، انجررنا كثيرا وراء الماديات وتركنا أنفسنا وأرواحنا تنجر إليها !!!

نحن المقصرين
نحن المهملين
نحن الذين نتحمل وزر ما يجري علينا لا الآخرين
لأننا لا نفقتد في الحقيقية إلى شيء إلا أننا ابتعدنا عن المنهج القويم

نعم، هذه هي الحقيقة المؤلمة !!

فيا ترى، هل سننهض من سباتنا الطويل هذا ؟؟
هل سنقوم بالتحرك الجاد هذه المرة أم سنكتفي كالعادة بإصدار بيان استنكار ومن ثم نحيي الذكرى السنوية
لكن هذه المرة سيكون عندنا احياء لذكرى التفجير الأول ، وذكرى التفجير الثانية ؟؟
وربما تكون هناك ثالثة ورابعة !!!

كثيرا ما لفت نظري تغني الكثيرين بكلمة السيد الخميني، حينما قال: ( لو أن كل مسلما حمل دلو ماء ورماه على اسرائيل، لغرقت اسرائيل ) 1، وأتسائل هل سيكون لهم فعلا لا مجرد كلمة في اعادة المرقدين إلى الوضع الطبيعي !!

وأتسائل أيضا لو استبدلنا دلو الماء بالمعول مثلا ، وخرج كل المسلمين – أي الشيعة - إلى سامراء، ففي أقل من ساعة سوف ترفع الأنقاذ وفي أقل من سنة سوف يعاد البناء !! وحتى لو تحجج البعض بالجانب الشرعي، فلنرى قول المعصوم ع، فهاهو الأمير ع يقول: ”‏ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم: اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غُزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا! فتواكلتم وتخاذلتم حتى شُنَّت عليكم الغارات ومُلكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم! فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغزون“!

فياترى هل سنرى ذلك هذه المرة ؟؟؟
دعونا ننتظر !!
والأيام قادمة ......

الحقير إلى الله
خادم السيدة الزهراء ع
13\6\2007م


1- كتبتها بالمعنى .

توقيع " خادم السيدة الزهراء (ع) "

الحق أحق أن يُتّبع
قف دون رأيك مجاهداً ... إنّ الحياة عقيدة وجهاد
أفلح والله من طبر
التطبير فخر للشيعي

لا تنسونا من خالص دعائكم
***خادم السيدة الزهراء ***



آخر تعديل بواسطة نقطة الباء ، 07-Jul-2007 الساعة 10:47 AM.

رد مع اقتباس