منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - تبــــــــــــــــــآلمــــن اذا كـــــي
عرض مشاركة واحدة

البقــ تراب ـــــــــيع
الصورة الرمزية البقــ تراب ـــــــــيع
عضو
رقم العضوية : 2557
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 44
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 205
المستوى : البقــ تراب ـــــــــيع is on a distinguished road

البقــ تراب ـــــــــيع غير متواجد حالياً عرض البوم صور البقــ تراب ـــــــــيع



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : البقــ تراب ـــــــــيع المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Sep-2008 الساعة : 01:33 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قـآهـرهـم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الخلق وخاتم المرسلين محمد أبن عبدالله

إلى طآرح الموضوع أنت تتهم أخي الفاضل أصحاب رسول الله بأنهم أحرقو بيت بنت الرسول صلى الله عليه وسلم

أرجع إلى عقلك

الذي تتهمهم أنهم أحرقو بيت فاطمه رضي الله عنها أكثرهم من المبشرين بدخول الجنه يعني قبل مايموت ضمن الجنه

الله وأكبر عليكم ألأ تقرأؤن القراءن والسنه النبويه أنتم لاتقولون قال الله أو قال رسوله تقولون قال التاريخ أو قال الشيخ الفلاني آآآآآآخ على هذه العقوووول

أرجعو إلى وعيكم

أذا ً أنت تتهم الله عز وجل أنه لايعرف الغيب لأنك تتهم من قامت على إيدهم عزة الأسلام بأنهم قتلو أبنة الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا الله لم يخبر نبيه بأنهم سيقتلون أبنتك بعد مماتك؟؟

فهل الله عز وجل سوف يدخل على قولك هؤلا وهم أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنه؟؟ وهو يعلم أنهم سوف يفعلون ماقلت عنه

والله أنا أقف مستغربا ً أمام ماذكرت

فايليت ترجع لعقلك لأنك والله العظيم على بآطل

هذا والله اعلم وصلى الله على أفضل الخلق محمد ابن عبدالله

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
ولعن عدوهم الى يوم الدين
والحمد لله الذي اسجد لنا ملائكته المقربين ومن أبى أصبح من الملاعين ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، والحمد لله الذي عبد لنا الطريق ومهد لنا السبيل لنصل بعنايته وتحت ظل عبادته إلى مراتب الكمال العلية ، وأنار لنا الظلام وأوضح لنا الحقيقة بالحجج القوية والبراهين الجلية ، وأرسل لنا رسلا منا تتلو علينا آياته وتخرجنا من الظلمات إلى النور وتنقذنا من الضلالة العمية وجعل لنا العقل إماما قائما نهتدي به كلما شكت حواسنا في أمر مبهم أو قضية .
والصلاة والسلام ، والبركات والتحيات على المبعوث رحمة للإنسانية ، سيدنا ومولانا وقائدنا محمد بن عبد الله خاتم الرسل وسيد البشرية ، صاحب الفضيلة والوسيلة والدرجة الرفيعة ، صاحب المقام المحمود واليوم الموعود والشفاعة المقبولة والخلق العظيم وعلى آل بيته الطاهرين الذين أعلى الله مقامهم وجعلهم أمان الأمة من الهلكة ومنقذي الملة من الضلالة ونجاة المؤمنين من الغرق، المتمسك بحبل ولائهم مؤمن طيب الولادة ، والناكب عن صراطهم منافق رديء الولادة محبهم ينتظر الرحمة ومبغضهم ليس له إلا النقمة ، لا يصل العبد إلى ربه إلا من طريقهم ولا يدخل إلا من بابهم .
ثم الراضون على شيعتهم ومحبيهم من الصحابة الأولين الذين بايعوهم على نصرة الدين ، وثبتوا معهم على العهد وكانوا من الشاكرين ، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
ذلك هو رفضهم الالتحاق بجيش أسامة الذي عبأه رسول الله وسلم بنفسه وأمرهم بالسير تحت قيادته ، يومين قبل وفاته وسلم.
ووصل الأمر بهم إلى الطعن برسول الله وسلم وانتقاده إذ ولى عليهم شابا صغيراً لا نبات بعارضيه عمره سبعة عشر عاماً .
وتخلف عن السير أبو بكر وعمر وبعض الصحابة ولم يلتحقوا بالجيش بدعوى إدارة أمر الخلافة رغم لعن الرسول لمن تخلف عن أسامة.
أما علي وأتباعه فلم يعينهم رسول الله وسلم في الجيش وذلك لحسم الخلاف ، وليصفوا الجو ويخلو من أولئك المعاندين والمعارضين لأمر الله ، فلا يرجعوا من مؤتة إلا والأمر قد استتب لعلي كما يريده الله ورسوله في خلافة النبي وسلم .
لكن دهاة العرب من القريشيين عرفوا ذلك منه ، فرفضوا الخروج من المدينة وتباطأوا حتى لحق الرسول بربه ، فأبرموا أمرهم كما خططوا له من قبل ، وأبعدوا ما أراده رسول الله وسلم، أو بعبارة أخرى رفضوا السنة النبوية .
وبهذا يتبين لنا ولكل باحث أن أبا بكر وعمر وعثمان وعبد الرحمان بن عوف وأبا عبيدة عامر بن الجراح كانوا يرفضون السنة النبوية ويجتهدون بآرائهم جريا وراء المصالح الدنيوية ومن أجل الخلافة ولو كلفهم ذلك معصية الله ورسوله .
أما علي والصحابة الذين اتبعوه فكانوا يتقيدون بالسنة النبوية ويعملون على تنفيذها حرفياً ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، وقد رأينا علياً ( ع ) في تلك المحنة كيف أنه تقيد بوصية النبي له على أن يقوم بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ومواراته في قبره ، فنفذ علي كل أوامره ولم يشغله عن ذلك شاغل ، ورغم علمه المسبق بأن الجماعة تسابقوا إلى السقيفة لاختيار أحدهم للخلافة ، وكان بإمكانه أن يسارع إليها هو الآخر ويفسد عليهم تخطيطهم ولكن احترامه للسنة النبوية والعمل على تطبيقها يحتم عليه البقاء بجانب ابن عمه ولو كلفه ذلك ضياع الخلافة .
ولابد لنا هنا من وقفة ولو قصيرة ، لنلاحظ الخلق العظيم الذي ورثه علي من المصطفى وسلم.
ففي حين يزهد علي في الخلافة من أجل تنفيذ السنة نرى الآخرين يرفضون السنة من أجل الخلافة .


توقيع البقــ تراب ـــــــــيع




آخر تعديل بواسطة البقــ تراب ـــــــــيع ، 11-Sep-2008 الساعة 01:40 AM.

رد مع اقتباس