منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من أسرار الخلق
الموضوع: من أسرار الخلق
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : خادمة المرتضى المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي والله ماكان هذا !!!!!
قديم بتاريخ : 02-Oct-2008 الساعة : 12:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ...
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ....

أخي الكريم ..
سؤالكم ...... ما المقصود بانهم علة الوجود ؟؟؟

سوف اوضح لكم مافهمته واستوعبته وسلمت به وآمنت به واسأل الله تعالى أن يمكنني على ذلك ....


أعاذنا الله وإيّاكم من إنكار الأحاديث المعصومية، فليس كلّ ما لا ينسجم مع عقلي وعقلك مردودا لأنّ عقلي وعقلك ليس كاملاً، وربّما يخالف المعنى الحقيقي لبعض الأحاديث، فردّ الأحاديث المعصومية وقبولها ليس معياره عقلي وعقلك !! لأنّ دين الله لا يُصاب بالعقول!!!.


فعندما يرد عن مولى الموحدين صلوات الله عليه، أنّه قال: أنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة.
بعض يشكك في ذلك بدعوى أنّ هذا القول يؤدي إلى التجسيم أو التشبيه أو.. أو ...
نقول: نحن أتباع المذهب الجعفري بعيدون كلّ البعد عن الشبهات الّتي تؤدي إلى التجسيم والتشبيه وغيره ..
ولا يقول أيّ إنسان عادي من هذه الطائفة أو عالم من علمائها بأنّ لله يداً بمعنى هذه الجارحة الّتي يمتلكها الإنسان ويكون الإمام يده، بل انّ يد الله تعالى بمعنى قدرته، وهذه القدرة بإذنه تعالى منحها للإمام صلوات الله عليه.

نقرّب الفكرة أكثر حتى يُزال اللبس.........

عندما يجوّز سيّد من السادة لوكيله أو عبده أن يعطي لشخص ما ديناراً. فإنّ هذا الوكيل قد أعطى حقيقة ديناراً لزيد من الناس، وإنّ هذا الإعطاء لا يسلب القدرة وقابلية الإعطاء عن السيد، بل الاعطاء حصل من الوكيل بإذن السيد،...
وطبعا بدون تشبيه فقط لايضاح الصورة .....

فكذا الإمام صلوات الله عليه، بما أنّه الوكيل المطلق والعبد المخلص لله تعالى فهو يتصرّف بهذه المملكة الكونية، في عوالم الأكوار.. والأدوار.. والأطوار..، في كلّ عوالم الوجود والموجود المملوكة لله تعالى..
، يتصرف فيها إحياء،.. إماتة،.. رزقاً،.. نزول الغيث،.. طول الأعمار وقصرها...

كلّ ذلك تحت تصرف الإمام صلوات الله عليه، بإذن الله تعالى، السيد المطلق.


أخي الكريم ...
كيف تقبل أن يكون التراب واسطة لخلق آدم
وتقبل أن تكون النار واسطة للإحراق؟والمصباح للإضاءة؟
ولا تقبل أن يكون الإمام صلوات الله عليه، واسطة في الخلق، أو أن يكون يداً لله تعالى؟!

تقبل أن تكون الشجرة -في قصة موسى على نبينا وآله - واسطة في كلام الله تعالى لموسى ولا تقبل أن يكون الإمام المعصوم لسان الله الناطق ويده المبسوطة؟!


ورد عن الإمام الباقر صلوات الله عليه، أنّه قال:

إنّ حديث آل محمّد صعب مستصعب، لا يؤمن به إلاّ ملك مقرّب، أو نبيّ مرسل، أو عبد امتحن قلبه للإيمان، فما ورد عليكم من حديث آل محمّد فلا نت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه، وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه فردّوه إلى الله، وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمّد، وانمّا الهالك أن يحدّث أحدكم بشيء منه لا يحتمله، فيقول:
والله، ما كان هذا، والله، ما كان هذا، والإنكار هو الكفر( اعوذ بالله من الكفر).!!!


ارجو أني استطعت أن أوصل ولو ذرة من مراتب أهل البيت محمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ....

بالاستعانة بفقرات من كتاب (( سر الخطاب في الكتاب من الكتاب )) مع بعض التصرف من قبلي ....

يــــــــــــــاعلي مدد .....


آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 02-Oct-2008 الساعة 05:31 PM.

رد مع اقتباس