منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة

mowalia_5 · رقم العضوية : 1770

بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ...

يقول العلامة جوادي آملي في تفسير الآية التي نصها :

(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) :

أن هذه الآية تريد أن توضح أن القلب الذي يحمل القرآن في داخله يكون متصدعاً، بسبب ما يمر على هذا القلب من الألطاف الإلهية والنفحات النورانية، حيث يتصدع بالإيمان.. ولذا نسمع من البعض يدعوا لنا بكلمة - تصدعتم بالإيمان!- هذا معنى الاول ..

والمعنى الثاني - الذي يشير له في كلامه - :

أن القلب الذي يحمل القرآن في داخله يكون متصدعاً، من كثر ما يمر عليه من البلاء ات والمحن التي تمر عليه..
ويقول : إننا نسمع في الحديث أن عليّ صلوات الله وسلامه عليه هو عدل القرآن...، ولاشك أن كل شيعي يحمل في داخله عليّ ابن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه ، فهو يحمل القرآن في داخله بحمله عليّ... فتأمل جيداً!!!! .....

قال تعالى: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}...
والذي عنده علم الكتاب -المقصود من الآية الشريفة- هو المولى أمير المؤمنين عليّ صلوات الله عليه.

....انشاءالله مايستنكر علينا أحد بأننا مغالين نبالغ في فضائل عليّ صلوات الله وسلامه عليه !!!
أمر عجيب إذ يقبلون أن تخزن كلّ المعارف في القرص النوري الخاص بالعقل الآلي الكومبيوتر الحاوي على ملايين المعلومات والمعارف ( السي دي )، ويستعظمون المعارف المخزونة في صدر أمير المؤمنين

الّذي يمثل خزانة الأسرار، ثمّ يتمادون في غيّهم عندما تطرق على أسماعهم أو تبصر أعينهم معجزة باهرة أو كرامة ساطعة لمحمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم، فيقولون: ما هذا الغلوّ ؟

المهم أترككم مع هالايات تتفكرون ....وتتعمقون.... وتبحثون ..لعل شرارة يقدحها مولانا عليّ صلوات الله عليه في قلوبكم فتصبحون من السابقون السابقون اولئك هم المقربون ..

جعلنا الله تعالى وإياكم من اللذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنووون ....

أختكم موالية ..

يــــــــــاعلي مدد ....