منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شرح دعاء الصباح لأمير المؤمنين عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

يتيمة آل محمد
الصورة الرمزية يتيمة آل محمد
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 87
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 906
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 256
المستوى : يتيمة آل محمد is on a distinguished road

يتيمة آل محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور يتيمة آل محمد



  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : يتيمة آل محمد المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي يا أبا صااااااااااالح الغوث الغوث
قديم بتاريخ : 17-Jun-2007 الساعة : 11:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع
فيها صلاة لايقوى على عدها وغحصائها أحد غيرك
ياااااااااااالله

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

السلام عليك يا من أخذت بمجامع النفوس والعقول...السلام عليك يا من هديت الأنام بهديك إلى رحاب الأنوار...السلام عليك يا قرآن ربي الناطق...السلام عليك يا مولاي يا علي بن أبي طالب...

وقال أمير المؤمنين

[لا إله إلاّ أنت سبحانك اللّهمّ وبحمدك، جلّ ثناؤك من ذا يعرف قدرتك فلا يخافك، ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك، ألّفت بقدرتك الفِرَق، وفلقت برحمتك الفَلق، وأنّرت بكرمك دياجي الغسق، وأنهرت المياه من الصمّ الصياخيد عذباً واُجاجاً، وأنزلت من المعصرات ماءً ثجاجا، وجعلت الشمس والقمر للبريّة سراجاً وهّاجاً، من غير أن تمارس فيما ابتدأت به لغوباً ولا علاجاً].

(لا إله إلاّ أنت سبحانك اللّهمّ وبحمدك، جلّ ثناؤك من ذا يعرف قدرتك فلا يخافك، ومن ذا يعلم ما أنت فلا يهابك)


سبحانك، التسبيح: التنزيه والتمجيد.

بحمدك، الحمد: هو الثناء على الله تعالى بما يليق به وبما هو أهله.

المعرفة والعرفان: هو ادراك الشيء بفكر وتدبر لأثر.

العلم: هو إدراك الشيء بحقيقته.

المعنى: يا إلهي! لا مبعود سواك، ولا ملجأ منك إلاّ إليك، سبحانك لك الحمد والمجد والكبرياء والعظمة من ذا الذي يعرف قدرك وقدرتك ولا يخشاك أو يخافك أو يهابك، ومن ذا الذي يعلم كنه وجودك وعظمة آياتك ودلائلك وبراهينك في الدنيا والآخرة ولا يحترمك أو يطيعك، سبحانك جلّت عظمتك، وظهر برهانك، فلك الحمد يا ربّ العالمين.

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(ألّفت بقدرتك الفِرَق، وفلقت برحمتك الفَلق، وأنّرت بكرمك دياجي الغسق)

ألّفت، التأليف: هو ما جمع من أجزاء مختلفة، ورتّب ترتيباً، قُدّم فيه ما حقه التقديم، واُخر فيه ما حقه التأخير.

الفِرق: هي القطعة المنفصلة، وتطلق على الجماعة المنفردة من الناس.

فلقت، الفلق: هو شقّ الشيء وإبانة بعضه عن بعض.

الفلق: الصبح.

أنرت: من الإنارة والإضاءة.

دياجّيّ: دياجي الليل: حنداسه، والحندس: الليل الشديد الظلمة.

الغسق: أول ظلمة الليل.

المعنى: يا إلهي! إنّ قدرتك بلغت حداً من الإعجاز والتحدّي، فقد ألفت وجمعت الفرق والجماعات من الناس المختلفة والمتفاوتة بأفكارها وأعمارها وأهوائها. وفلقت وشققت الفجر حتى ظهر ضوء الصبح برحمتك وكرمك، وأنرت بفضلك وجودك ضوء النهار بعد ما كان الليل الدامس الحالك يغطي الأرض، فأنشأته وأنرته بجودك ورحمتك يا أرحم الراحمين...

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(وأنهرت المياه من الصمّ الصياخيد عذباً واُجاجاً)

أنهرت المياه: أي أسلتها وأجريتها.

الصمّ: يقال حجر صمّ، أيّ صلب مصمت.

الصياخيد جمع صيخود، وصخرة صيخود: أي شديدة.

عذباً، الماء العذب: هو الماء الطيب السائغ للشاربين.

اُجاجاً، الماء الاُجاج: هو الماء المالح.

المعنى: يا إلهي! سبحانك ما أكرمك وما أكثر نعمك أجريت المياه من الصخور الصمّاء الشديدة المتماسكة، مياه عذبة طيبة سائغة للشاربين، ومياه مالحة لا يمكن أن تساغ أو تذاق في البحار والمحيطات...

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(وأنزلت من المعصرات ماءً ثجاجا)

المعصرات: السحاب والغيوم التي تعصر المطر.

ثجّاجاً: يقال ثجّجت الدم أو الماء إذا أسلته بالوادي يثجّجه أيّ يسيله، ومطر ثجّاج، إذا انصب بغزارة وقوّة.

المعنى: يا إلهي! سبحانك ما أكرمك وأكثر نعمك، فقد أنزلت من الغيوم التي تسبح في الفضاء، التي تُعصر فيخرج منها ماءً هاطلا منصبّاً بشدة وقوّة سائحاً سائلا تسقي به المخلوقات والمزورعات...

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(وجعلت الشمس والقمر للبريّة سراجاً وهّاجاً)

البريّة: يقال برء الله الخلق برءاً، وهو البارئ، والبرية: الخلق. والبري التراب. فيمكن أن يقال: برء الله الخلق من البري، أي خلق الله الخلق من التراب.

السراج: هو الزاهر المضيء بفتيلة ودهن، ويعبّر به عن كل مضيء.

وهّاجاً: الوهج بالتسكين، مصدر وهجت النار وهجاناً: إذا أتقدت واشتعلت بنور عظيم.

المعنى: يا إلهي! سبحانك! كيف جعلت الشمس تضيء بالنهار والقمر يعكس ضوءها فينير بالليل، فأصبحا سراجين وهّاجين ومضيئين، ومنيرين في النهار والليل...

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

(من غير أن تمارس فيما ابتدأت به لغوباً ولا علاجاً)

تمارس، المراس والممارسة: المعالجة والمزاولة.

لغوباً، اللغوب: التعب والإعياء.

علاجاً، العلاج: المزاولة والممارسة.

المعنى: يا إلهي! تباركت وتعاليت! لقد أنشأت هذا الكون الكامل المتكامل الذي ليس فيه نقص أو عيب (فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرّتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير). الملك/4.

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

سبحانك اللّهمّ وبحمدك، أنشأت المخلوقات وابتدأتهم ولم تكن محتاجاً إليهم بل أنت الغني المطلق، فقد أنشأتهم رحمة وتفضلا وكرماً. وهذا الإنشاء لم يأخذ منك تعباً ولا إعياء، ولا ممارسة أو مزاولة، لفعل المخلوقين وما أمرك إلاّ بين الكاف والنون، وهو أن تقول للشيء: (كن) فيكون. فتباركت ربّاً خالقاً بارئاً ومصوراً رازقاً كريماً رحماناً رحيماً...

***يــــــــــــــــــا عـــــــــــلــــــــــــيُّ ***

اللهم رب الزهراء بحق الزهراء وضلعها المكسور.. اشف صدر الزهراء وقلبها المغموم.. بظهور وليك الآخذ بثأرها وثأر بنيها الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آباه الطاهرين


رد مع اقتباس