[torbat karbala2]

جيت اناشد كربلا بيها اشجرى - ووين ابو السجاد حزو منحره. وين ابو السجاد ظل نايم جريح- ثلاث ساعات ودمّه جروحه تسيح. ووين وقفت زينب وقامت تصيح- يابن امي ادركنا وهي مذعّرة.قالوا اهنا طاح من ظهر المهر- وظل يعالج ثلاث ساعات الظهر.وشبحت هنا زينب الحرة العشر- على الراس ونادته المخدرة, ان كان بعدك عدل يا سبط الرسول- قوم واحمي بنات حيدر والبتول.(كاني بالحسين يجاوب اخته زينب)من سمع اخته القلب منّه انكسر- وراد ينهض ويل قلبي وما قدر. جروحه صعبه وكثيره واعظم اثر- كان سهم المرد كبده وذرّه . اه من هم روحه عالنهضة وطاح- صاح لكنّه بضعيف الصوت صاح . خويه يا زينب بعد كل حيلي راح - سامحيني وظل يلوج عالثرى. (اسمعي لسان حالها يجرح القلب والفؤاد) اه اه ياهي مثلي اتحمّلت بعد الدلال - هضم هالقد وعليها الدهر مال. خويه, هذي نومتك فوق الرمال, هوّنت كل المضى سابق ترى

لا تنسونا من الدعاء ( عاشقة حسينية)