[smaxs]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اعضاء منتديات موقع الميزان ورحمة الله وبركاته
أقدم بين أيديكم أول مشاركة لي وهي قصيدة في ذكرى شهادة الصديقة الطاهرة وقد وجتها في موقع زبدة الكلام والقصيدة للشاعر اسماعيل الحكاك وبما أنها قد اعجبتني القصدية لذا انا أنشرها لكم وشكرا
كَتَبَ المِسْمارُ عَلى صَدْرِي بَيْتَ الأَحْزانْ=فَتَعَالَى صوتٌ لِلْحَشْرِ يُبْـدِي الأَشْجَـانْ
إِنْ كانَ رَبيِعُكَ في صَدْرِي يَبْقَى المِسْمارْ=فَرَبِيعِي يَعْلُو بُرْكانـاً يُبْـدِي الأَسْـرارْ
كَسْرُ الضِّلْعِ فَلا يُثْنِيني إنِّـي الإعْصـارْ=سَأَظَلُ دِماءاً تَرْتَسِـمُ فَـوْقَ الجُـدْرانْ
إنّي المِرْآةُ سَما قَدْري خَلْـفَ الأَبْـوابْ=وَأَرَى قَلْبِيَ قَدْ ذَبَحُـوهُ فَـوْقَ الأَعْتَـابْ
آهٍ ظَلَمُوني عَصَرُوني أَهْـلُ الأَنْصـابْ=بِحَمائِلِ سَيْفِ القُـرْآنِ إقْتَـادُوا القُـرْآنْ
إِقْتـادُوا عَلِيّـاً فَثـأرتُ رُدُّوا الفُرْقـانْ=وَإِذا بِسِياطٍ في مَتْنـي تَفْـرِي الأَبْـدَانْ
ضَرَبُوني بَلْ غَصَبُوا حَقِّي أَهْلُ الأَوْثَانْ=وَبِهَذَا حِزْبُ الشَّيْطَانِ جـازا الإِحْسَـانْ
أَأُهـانُ لأَنَّـي يُتِّمْـتُ بَعْـدَ المُخْتـارْ=أَمْ أَنَّ عليـاً يَفْضُلُكُـمْ وَهْـوَ الكَـرَّار؟
هَلْ ذَنْبِيَ أنـي الزهـراءُ أُمُّ الأَطْهـارْ=فَلِمَاذَا تَغْتَصِبُوا حَقِّي أبـدوا البُرْهـانْ؟
يَرْضَى الرَّحْمانُ إذا نَرْضَى وَعْداً أَمْضاهْ=وَعَلِـيٌّ رَبّـي نَصَّبَـهُ يَبْقُـى مَــوْلاهْ
مَـنْ يُنْكِـر حَقّـاً مَلْعُـونٌ دَوْمـاً وَاللهْ=وَيَمُوتُ عَلى دِينِ الكُفْرِ يَصْلَى النِّيـرانْ
إِنْ مُتُّ فَقَبْرِي مستورٌ قَلْـبُ الأَحْبـابْ=لا يَدْنُو لِلْمَرْقَـدِ رِجْـسٌ طَـاغٍ كَـذَّابْ
يَأْتيِكُمْ مَنْ يَكْشِفُ سِرّي بَـدْرُ الأَطْيـابْ=قُمْ وَاطْلُبْ ثَأْرَ الزَّهْراءِ غَوْثَ الأَزْمـانْ

وفقكم الله وفق الشاعر على هذه الابيات الولائية