|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 23-Oct-2008 الساعة : 09:58 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين , والصلاة على محمد وأله الطاهرين , واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
قرأت هذه الفقرة واعتقد انها تناسب موضوعكم وتوضح آثار اللسان على الانسان وهي تقول ...
المرء بأصغريه:
قلبه ولسانه، وعلى المرء أن يصلح قلبه أوّلاً، ثم يجتهد في حفظ لسانه؛ حتى يستقيم له على الخير؛ إذ اللسان هو المورد المرءَ مواردَ الهلاك، وهو سبع عقور(يقصد كالسبع المفترس) ، إن حفظه صاحبه سلم، وإن أرسله عقره(يعني افترسه )، وما شيء أحوج إلى طول سجن من اللسان.!!! ( السجن يقصد بها الصمت )..
والمنصف من أنصف أذنيه من لسانه، فكان سماعه أكثر من كلامه، فإنّما جعل للإِنسان أذنان ولسان واحد ليسمع أكثر ممّا يقول، والعاقل من عدّ كلامه من عمله فقلّ كلامه فيما لا ينفعه.
والمفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار.
وليحذر المرء من كلمة يزلّ بها لسانه، فربّ كلمة يتكلّم بها من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنّم، وليحذر السباب والكذب والنميمة والغيبة، فإنّ سباب المسلم فسوق، وإنّ الكذب فجور يهدي إلى النار، وإنّ النمّام الذي ينقل الحديث بين الناس ليوقع بينهم لا يدخلالجنة،
وإن المغتاب الذي يذكر غيره بما فيه من المكروه كآكل لحم أخيه ميتا، وكلمة المغتاب لو وقعت في البحر لغيّرت طعمه، وإنّ البَهْت أشدّ من الغيبة، وهو أن يذكر المرء غيره بما ليس فيه، وإنّ شرّ الناس عند الله تعالى منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتّقاء فحشه، ومن كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت.
شكراا أخي الكريم على الموضوع القيّم فنحن أحوج مانكون له وخصوصا في هذه الايام التي كثر فيها الهرج والمرج ..
وبالطبع ننصح أنفسنا اولا ثم غيرنا .....
|
|
|
|
|