منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الأدب مع الله عز وجل
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post الأدب مع الله عز وجل
قديم بتاريخ : 24-Oct-2008 الساعة : 12:45 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرج القائم من أهل بيت محمد

أعظم الأدب أن يكون مع خالق كل شئ زصاحب الفضل العظيم في خلق الإنسان وهو الله عز وجل ويكون ذلك كالتالي :

1- تعلم أن الله عز وجل واحد لا شريك له وبالتوحيد تصح جميع العبادات .

وفي الدعاء : ( اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الشرك فاغفر لي ما بينهما )

2- تعلم أن الله قادر على كل شيء كريم عليم فتكون حاجتك ورجاءك وخوفك إليه لا إلى سواه .

يقول الإمام جعفر الصادق ( ) : ( فكم قد رأيت يا إلهي من أناس طلبوا العز بغيرك فذلوا ، وراموا الثروة من سواك فافتقروا ) .

3- أن يؤمن الإنسان بعظمة الله عز وجل وقدرته على كل شيء .

فمن قارن نفسه بالجبل الشامخ علم أنه كالذرة بالنسبة إليه .

4- لا يجعل فوق الله حبا بل يجعل كل الحب لله عز وجل والخالق الكريم الرحمن الرحيم .

ومن علامات المحب الحقيقي لله عز وجل الآتي :

أ- لاينام الليل كله ويترك حبيبه ولا يفكر فيه بل يقوم جزءا منه للقائه ومناجاته ويصلي صلاة الليل بخشوع كامل .

ب - يذكر حبيبه وهو الله في كل الوقات والوضاع .

ج - الصبر على بلاء الله عز وجل لأنه لا يبتليه إلا لما فيه الخير له .

د - لايعمل عملا يغضب الحبيب وهو الله عز وجل فمن أحب أطاع .

تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في الفعال قبيح
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن أحب مطيع

هـ - دائم التفكر في عظمة الله وقدرته وصفاته العظيمة .

قال رسول الله ( وسلم ) : ( تفكر ساعه خير من عبادة سنة ) وقال أيضا
( أفضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته ) .

و - يحب أولياء الله ويبغض أعداء الله عز وجل .

5- الرضاء بقضاء الله وقدره والاخلاص له في كل شيء لأنه صاحب النعمه وعدم إفتخار الإنسان بما لديه فهو كله من الله عز وجل بل يكون دائم الشكر له عز وجل بطاعته وعدم معصيته والتوكل عليه في كل أموره .

6- أ يعلم أن الله يراه ويراقبه فيستحي منه ولا يعصيه .

7- أن يعلم الإنسان أن الله هو المتفضل عليه بكل النعم التي لديه فيشكره ويحمده على كل شيء ويعلم أنه إن لم شكر الله عز وجل على نعمته بل واستخدمها في معصيته فسوف يلبسها منه وينزل عليه البلاء .


قال الصادق ( ) : ( العافية نعمة خفية إذا وجدت نسيت وإذا فقدت ذكرت والعافية نعمه يعجز عنها الشكر ) ,

وعن الإمام زين العابدين ( ) : من قال : ( الحمد الله ) فقد أدى شكر كل نعمة لله عز وجل .

8- سجدة الشكر .

سجدة الشكر بإجماع علماء الشيعة أنها سنة عند تجدد نعمة أو دفع بلاء وأفضل من هذه السجدة ما كانت بعد الصلاة شكرا لتوفيق الله تعالى على أدائها .

وعن الإمام الباقر : ( إن علي ابن الحسين ماذكر لله عز وجل نعمة عليه إلا سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل فيها سجود إلا سجد ، ولا دفع الله عز وجل عنه سوءا يخشاه إلا سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد ، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد وكان أثر السجود في مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك )

وعن الصادق ( أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك ) .

وعن الرضا : ( سجدة بعد الصلاة المكتوبه شكر لله على توفيقه عبده لأداء فرضه وأدنى ما يقال في في هذه السجدة ( شكر لله ) ثلاثا . وإذا كان قد بقي في الصلاة تقصير ولم تتم النوافل أتمتها هذه السجدة ) .

والأدعية الواردة في سجدة الشكر كثيرة ومنها :


( يارب صل على محمد وآل محمد واعتق رقبتي من النار )

( أعوذ بك من نار حرها لايطفأ ، وأعوذ بك من نار جديدها لا يبلى ، وأعوذ بك من نار عطشانها لا يروى ، وأعوذ بك من نار مسلوبها لا يكسى ) .

( أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الجساب )

(سجد وجهي اللئيم لوجه ربي الكريم )


رد مع اقتباس