منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الإمام جعفر الصادق(ع) في أحاديث رؤساء المذاهب
عرض مشاركة واحدة

طالب
عضو
رقم العضوية : 2936
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 3
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : طالب is on a distinguished road

طالب غير متواجد حالياً عرض البوم صور طالب



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الإمام جعفر الصادق(ع) في أحاديث رؤساء المذاهب
قديم بتاريخ : 25-Oct-2008 الساعة : 06:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على محمد وآل محمد،

عظمّ الله أجورنا وأجوركم بذكرى إستشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات العزاء إلى إمامنا صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام ...



يقول أبو حنيفة في معرض حديثه عن الإمام الصادق :

«ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد، لما أقدمه المنصور بعث اليَّ فقال: يا أبا حنيفة إنّ الناس قد افتتنوا بجعفر بن محمد فهيّئ له من المسائل الشداد. فهيأت له أربعين مسألة ثم بعث إليّ أبو جعفر المنصور وهو بالحيرة، فدخلت عليه وجعفر بن محمد جالس عن يمينه، فلما بصرت به دخلتني من الهيبة لجعفر مالم يدخلني لأبي جعفر المنصور. فسلمت وأومأ فجلست، ثم التفت إليه قائلاً: يا أبا عبدالله هذا أبو حنيفة. فقال: نعم أعرفه، ثم التفت المنصور فقال: يا أبا حنيفة الق على أبي عبدالله مسائلك. فجعلت ألقي عليه فيجيبني فيقول: أنتم تقولون كذا وهم يقولون كذا ونحن نقول كذا، فربّما تابعنا وربّما تابعهم وربّما خالفنا حتى أتيت على الأربعين مسألة، ما أخلّ منها مسألة واحدة. ثم قال أبو حنيفة: أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس»(1)


أما مالك بن أنس فيقول :

«اختلفت الى جعفر بن محمد زماناً فما كنت أراه إلاّ على إحدى ثلاث خصال: إما مصلّياً وإما صائماً وإما يقرأ القرآن، وما رأيته قط يحدث عن رسول الله إلاّ على الطهارة، ولا يتكلم بما لا يعنيه، وكان من العلماء العبّاد والزهاد الذين يخشون الله(2) وما رأت عين ولا سمعت اُذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً»(3).



(1)مناقب أبي حنيفة للموفق: 1/173، وجامع أسانيد أبي حنيفة: 1/252، وتذكرة الحفاظ للذهبي: 1/157.
(2) مالك بن أنس، للخولي: 94، كتاب مالك لمحمد أبو زهرة: 28، نقلاً عن المدارك للقاضي عياض: 212، وأيضاً الى هنا عبارة التهذيب وما بعدها زيادة في كتاب المجالس السنية: ج5 وقد ذكر ابن تيمية في كتاب التوسل والوسيلة: 52 ط2 هذه العبارة في جملة طويلة في ضمنها هذه الجملة.

(3) تهذيب: 2/104.


فسلامُ على إمامنا الصادق يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً

نسألكم الدعاء
والسلام

رد مع اقتباس