[سراج الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلاقا من قول أمير المؤمنين علي ( ) والذي ما مضمونه أنه قال (كونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً )
أكتب هذه الحقائق


أنني أعمل في أحدى المديريات المهمة في وزارت الداخلية في أحدى المحافظات الجنوبية منذ سقوط لنظام المجرم إلى هذا اليوم شاهدة الكثير من التعذيب بحق المواطنين من قبل ضباط من منضمة بدر والمجلس الأعلى حيث أن أغلب مدراء وضباط الأجهزة الأمنية في محافظتنا هم من مليشيات بدر والمجلس الأعلى وتم دمجهم في أجهزت الشرطة ,
أنا شرطي ومدير دائرتي من بدر أتكلم عن السجن والسجناء والتعذيب الذي رايته
عندما يأتون بالسجين يستقبل بالضرب والاهانات ويرمى في السجن يأتي الليل يجلبون السجين إلى غرفت التحقيق (غرفة التعذيب ) لأن التحقيق هو عبارة عن تعذيب حيث يكون السجين معصوب العينين ومقيد اليدين يوجه له سؤال وبصورة أدق طلب وهو ألاعتراف ,عن ما ذا عن كل سيء فعلته يبدأ التحقيق بتعذيبه ,
على فكره المحققين ليس لهم أي خبرة فهم من مليشات بدر تم دمجهم في أجهزت الشرطة , يبدءون التعذيب بالفلقة ,والفلقة هي عبارة عن , تربط قدمي السجين بحبل على عمود متوسط ثم يرفعها أثنين فتكون أسفل القدمين ألى الأعلى ويقوم شخص ثالث بضرب السجين على قدميه بعصا متينة أضف ألى ذلك السب والشتم والسخرية وألأستهزاء ,
والله فالكثير منهم الذين رأيتم يخرجونهم مغمي عليهم أو لا يستطيع المشي من شدة التعذيب ثم يوضع في محجر وهذا المحجر يختلف عن محاجر المجرم صدام اللعين هذا المحجر عبارة عن مرافق متروكة لا تتجاوز مساحتها المتر المربع ,
وهي في الخارج ولها باب من حديد باتجاه القبلة ففي الصيف تكون تحت أشعت الشمس وفي الشتاء تكون باردة جداً فيها رائحة نتنه لا تطاق تنبعث من مقعد المرافق يبقى السجين عدة أيام في هذا المرافق يعطى له الأكل من تحت الباب ,
وهناك طريقة أخرى بعد أن يعذب السجين يقومون بتقييد أحدى يديه بالأصفاد الحديدية على بوري ماء وهذا البوري لا يرتفع عن الأرض سوى شبر أو أكثر بقليل يبقى السجين على هذا الحال بين أن يكون ممد أو جالس ولا يستطيع الوقوف ,
وبعضهم يرمى في الساحة أمام السجن مقيد اليدين ومعصوب العينين في أيام الشتاء في البرد الشديد ويأمر الحراس بمراقبته ويبقى حتى الصباح ,
بعض الحراس يعطف عليهم فيرمي عليهم فراش قديم كله تراب أو شيء أخر من هذا القبيل ,
وما خفي كان أعظم ,

والله ما وراء القصد