منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الصداقة في أقوال أهل البيت
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
Unhappy الصداقة في أقوال أهل البيت
قديم بتاريخ : 01-Nov-2008 الساعة : 07:59 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


[size="5"]
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرج القائم محمد

الصـــــــــــــداقة .... و الصحبـــــــــــــــة .... والأخـــــــــوة


هذه الكلمات متوارده على ألسنة الجميع ولكن في مفهومها ووكيفية إستعمالها أو كيفة العمل بها وفي إطار آل بيت محمد البعض أخذها لأدى أغراض معنويه والبعض أخذها بمنعطف أخر ولكن كل هذه الثلاثة لها علاقة وثيقة بكلمة ( حـــب ) هذه الكلمة سوف نقوم في البحث عنها من جهة علم النفس الإسلامي وسوف يكون موضوعا مستقل بذاته .

وأحببت ذكر هذا الموضوع لتأكيد عظمة الصديق وأن هذه العلاقة ليس هيا مجرد كلمة ينطق بها أو عملا يعمله لا بل هي عظيمة المنزلة فأدعى نصوص آل محمد هي الكلام الذي يوضح لكل من اطلع لهذه السطور


نبدأ بمعنى كلا من هذه الكلمات

الصداقـــــــــــــــــــــــــة :[/SIZE]

علاقة محبة ومودة بين الأصدقاء

الصحبــــــــــــــــــــــة :

الرفقة .



الأخـــــــــــــــــــوة :

الإقتران ، الصداقة .


قال رسل الله ( وسلم ):

(ما استفاد أمرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيد ه في الله ).

وقال عليه الصلاة والسلام :

(من استفاد أخا في الله استفاد بيتا في الجنة ). وقال

( المرء على دين خليله فالينظر أحدكم من يخالل ).

وأيضا : ( النظر إلى أخ توده في الله عز وجل عبادة ) .

وعن الإمام الصادق ( ) :

لاتسم الرجل صديقا ..ثم قال حتى تختبره بثلاث : تغضبه فتنظر غضبه يخرجه من الحق إلى الباطل ، وعند الدينار والدرهم ،وحتى تسافر معه .

وقال أيضا ( ):

لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به ، ويدعونه قبل القريب الحميم ، قال الله سبحانه مخبرا عنهم { فما لنا من شافعين ولا صديق حميم } ( سورة الشعراء )

وقال أيضا : ( صحبة العشرين سنة قرابة )
جميع الروايات السابقه مصدرها ( البحار ج 71)

وفي وصية الإمام علي لإبنه الحسن ( عليهما السلام ) :

لا تتخذ عدو صديقك صديقا فتعادى صديقك .( نهج البلاغة )

وعن الإمام علي ( ) :

(أعجز الناس من عجز عن إكتساب الأخوان ، واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم ) . ( نهج البلاغة )
وعن الصادق ( ) :

إن المؤمنين التواخين في الله ، ليكن أحدهما في الجنة فوق الآخر بدرجة ، فيقول : يا رب إن صاحبي قد كان يأمرني بطاعتك ويثبطني عن معصيتك ، ويرغبني فيما عندك ، فجمع بيني وبينه في هذه الدرجة ، فيجمع الله بينهما . ( البحار ج 71)

وعنه ( ) يعرف حب الرجل بأكله من طعام أخيه . ( البحار ج 72 )

وعن الرسول ( وسلم )

إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه فإنه أصلح لذات البين . ( البحار ج 71)

وعن الصادق ( ):

ليس منا من لم يكن يحسن صحبة من صحبه ، ومرافقة من رافقه وممالحة من مالحه ومخالقة من خالقه . ( البحار 73 )

وعن الإمام الكاظم ( ) :

ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله جل زوج اخاه المسلم أو خدمه أو أكتم له سرا . ( البحارج 71)

وقال الشاعر :

أخلاء الرخاء هم كثيرُ ولكن في البلاء هم قليل ُ

آداب والصداقـــــــــــــــــــة

لها أداب كثيره نذكر منها الأتي :

1- قضاء حوائجه بسرعة .

قال الإمام زين العابدين ( ) :

لرجل : هل يدخل أحدكم يده في كم أخيه وكيسه فيأخذ منه ما يريد من غير إذن ؟
قال : لا .
قال ( ) : فلستم بإخوان .
( المحجه البيضاء ج 3 )

2- عدم ذكر عيوب الصديق في حضرته وغيبته .

3- التودد إلى الصديق بلسانه وأفعاله .


عن النبي ( وسلم ) :

إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره . ( المحجه البيضاء ج 3 ).

4- يستحب أن يقدم له الهدايا .

عن الرسول ( وسلم ) :

تهادوا تحابوا . ( المحجة البيضاء ج 3 )

5- تدعوه بأحب أسمائه إليه .

عن الإمام الرضا ( ) :

إذا كان الرجل حاضرا فكنه ، وإذا كان غايبا فسمه . ( مشكاة الأنوار للطبرسي )

6- تسلم عليه إذا لقيته أولا وتعانقه وتقبل جبهته وتوسع له في المجلس وتسمع كلامه مصدقا ومستبشرا به ولا تقطع حديثه وتنظر إليه نظرة مودة .

7- العفو عن زلاته هفواته .

8- الدعاء له في حياته ومماته بكل مايحبه لنفسه ولأهله وكل ما يتعلق به .

9- لا يكلف أخاه ما يشق عليه بل على أخيه وصديقه في المهمات والحجات .

10- لا يجعل بينه وبين صديقه المؤمن حواجز ورسميات يصعب معها التعامل والسهولة في المواصلة .


عن الإمام الصادق ( ):

اثقل إخواني علي من يتكلف لي واتحفظ منه ، وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي . ( المحجة البيضاء ج3)

11- زيارته والسؤال عن أحوله ومشاركته أحزانه وأتراحه .

عن الإمام الصادق ( ):

قال : إن العبد ليخرج إلى أخيه في الله ليزوره فما يرجع حتى يغفر له ذنوبه وتقضي له حوائج الدنيا والأخره . ( مشكاة مرجع سابق)

12- عدم هجرانه ومخاصمته .

قال رسول الله ( وسلم ) :

لأبا ذر إياك وهجران أخيك ، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران ، ي أبا ذر إياك عن الهجران وإن كنت لابد فاعلا فلا تهجره ، ثلاثة أيام كملا فمن مات فيها مهاجرا لأخيه كانت النار أولى به .

قالوا في الأخوه :

قال رسول الله ( وسلم ) :

( من استفاد أخا في الله زوجه الله حورا )

أنشد أمير المؤمنين ( ) :

وليس كثيراً ألف خل وصاحب وإن عدواً واحداً لكثير

حق الصاحب كم وردة في رسالة الحقوق لإمام زين العابدين عليه اسلام

وأما حق الصاحب فأن تصحبه بالتفضل والإنصاف، وتكرمه كما يكرمك ولا تدعه يسبق إلى مكرمة، فان سبق كافأته، وتودّه كما يودك، وتزجره عما يهم به من معصية، وكن عليه رحمة ولا تكن عليه عذابا ولا قوة إلا بالله.

وحق الأخ


وأما حق أخيك فأن تعلم أنه يدك وعزك وقوتك، فلا تتخذه سلاحا على معصية الله ولا عدة للظلم لخلق الله، ولا تدع نصرته على عدوه، والنصيحة له فان أطاع الله وإلا فليكن الله أكرم عليك منه ولا قوة إلا بالله.


ملاحظــــــــــــــــة :


- هل هناك فرق بيــــــــن الصديـــــــــــــــــق والأخ ؟؟؟
إذا كان إجابتك نعم فلما وإذا كانت بلا أيضا فلما ؟؟

- وهل هذه المقوله صحيح علل إجابتك ؟؟؟؟
كلمة أخ تدخل في إطار الصديق ولكن كلمة صديق لاتدخل في إطار الأخ


[/color]

ياليت اللى يقراء يعلق موفقين


آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 01-Nov-2008 الساعة 09:14 AM.

رد مع اقتباس