[خادمة المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

--- أختي الكريمة "منتظرة المهدي" جزيل الشكر على المشاركة القيمة...

--- أخي الكريم "خادم الزهراء" شكراً لمشاركتكم وتواجدكم في موضوعي ولا يمكنني أخذك الا على المحمل الحسن... اما بخصوص سند الحديث:
،،، راجع صحيفة الزهراء (ع) جمع الشيخ جواد القيومي: ص165-166 دعاؤها (ع) قبل النوم
،،، خلاصة الأذكار 75: عن الزهراء (صلوات الله عليها) قالت:...
،،، ويمكنكم ان تجدوا هذه الرواية في كتاب كلمة فاطمة الزّهراء عليها السّلام لمؤلفه: آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي (قدّس سره)

إنّ من المقامات التي خصت بها فاطمة الزهراء () هو مقام الرضا أي أن الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها، ومن مقاماتها () هو علة الإيجاد أي أنها كانت علة الموجودات التي خلقها الباري عز وجل. أما عند الأنبياء عن أهل بيت العصمة : " ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى..." وإن أفضل مقام تعطى فاطمة () يوم القيامة هو مقام الشفاعة الكبرى والذي من خلال هذه المنزلة يظهر قدر ومقام فاطمة عند الله تعالى يوم القيامة وأمام الخلائق جميعاً. اما في ما خص عبادتها عن الإمام الحسن (ع) أنه قال: «رأيت أمي فاطمة(ع) قائمة في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفلق عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء»... وقال رسول الله (ص) لسلمان: «يا سلمان، ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا إلى مشاشها تفرغت لطاعة الله». وقال الحسن البصري: إنه ما كان في الدنيا أعبد من فاطمة(ع) كانت تقوم حتى تتورم قدماها...

أخي... ان ما ذكرتموه من فضائل ومقامات الزهراء حاشا لي ان أنكره بل أشهد به وأشهد انه كالقطرة في البحر المحيط مما هي عليه ... اما بخصوص هذه الرواية نحن نعلم انهم كانوا يصطنعون أدوارا معينة في الحياة بغرض التعليم الإشهادي إن جاز التعبير، حتى يقتدي البشر بهم ويتعلمون وفي هذا الشأن كانت قصص كثيرة إذ هي قصص تعليمية تربوية قصد أصحابها اصنطاع تلك المواقف والأدوار بأمر الله تعالى ليتعلّم الناس...لذا لا يمكننا رد هذه الرواية حيث لا يكمن رد أحاديث وروايات أهل البيت التزاما بتوجيهاتهم وأوامرهم صلوات الله عليهم لأن الراد عليهم كالراد على الله...

وأرجو منك انت أيضاً ان تأخذني على المحمل الحسن الأن... وأعتذر منك على الأطالة
نسأل الله عزوجل أن يوفقنا جميعاً للاهتداء بأهل ابيت وللإقتداء بنهجهم
وأن يجعلنا من خلّص شيعتهم وأنصارهم
وأن يرزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم وفي الجنة مجاورتهم...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء