منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الإمام الرضا ع يدخل والريح ترفع له الستر,,!!
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الإمام الرضا ع يدخل والريح ترفع له الستر,,!!
قديم بتاريخ : 07-Nov-2008 الساعة : 11:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
والحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

أخوتي الموالين والمواليات ..

نرفع اسمى أيات التبريكات الى مولاتنا فاطمة وابيها وبعلها وبنيها بمناسبة ذكرى مولد شمس النفوس وانيس النفوس مولانا الامام الهمام السلطان عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه ..

اسعد الله أيامكم ياموالين ..
وبهذه المناسبة انقل لكم هذه الكرامة التي تبين عظمة مقامات ائمتنا صلوات الله عليهم اجمعين .
************************************************** ****


.قال محمد بن طلحة : من مناقبه أنه لما جعل المأمون الرضا ولي عهده ، وأقامه خليفة من بعده كان في حاشية المأمون أناس كرهوا ذلك ، وخافوا خروج الخلافة عن بني العباس وردها إلى بني فاطمة على الجميع السلام ، فحصل عندهم من الرضا نفور .
وكان عادة الرضا : إذا جاء إلى دار المأمون ليدخل عليه يبادر من بالدهليز من الحاشية إلى السلام عليه ورفع الستر بين يديه ليدخل ، فلما حصلت لهم النفرة عنه تواصوا فيما بينهم .
وقالوا : إذا جاء ليدخل على الخليفة أعرضوا عنه ، ولا ترفعوا الستر له ، فاتفقوا على ذلك . فبينما هم قعود إذ جاء الرضا على عادته ، فلم يملكوا أنفسهم أن سلموا عليه ورفعوا الستر على عادتهم .
فلما دخل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون كونهم ما وقفوا على ما اتفقوا عليه ، وقالوا : النوبة الآتية إذا جاء لا نرفعه له .
فلما كان في ذلك اليوم : جاء فقاموا وسلموا عليه ووقفوا ، ولم يبتدروا إلى رفع الستر ، فأرسل الله ريحا شديدة دخلت في الستر ، فرفعته أكثر مما كانوا يرفعونه ، ثم دخل فسكنت الريح فعاد إلى ما كان ، فلما خرج عادت الريح دخلت في الستر رفعته حتى خرج ، ثم سكنت فعاد الستر .
فلما ذهب أقبل بعضهم على بعض وقالوا : هل رأيتم ؟ قالوا : نعم .
فقال بعضهم لبعض : يا قوم هذا رجل له عند الله منزلة ولله به عناية ، ألم تروا أنكم لما لم ترفعوا له الستر أرسل الله الريح وسخرها له لرفع الستر كما سخرها لسليمان . فارجعوا إلى خدمته فهو خير لكم ، فعادوا إلى ما كانوا عليه وزادت عقيدتهم فيه .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ...
الإمام يكشف زينب الكذابة :
*******************

كان بخراسان امرأة تسمى زينب ، فادعت أنها علوية من سلالة فاطمة ، وصارت تصول على أهل خراسان بنسبها ، فسمع بها علي الرضا فلم يعرف نسبها ، فأحضرت إليه فرد نسبها ، وقال : هذه كذابة . فسفهت عليه .
وقالت : كما قدحت في نسبي فأنا أقدح في نسبك .
فأخذته الغيرة العلوية فقال لسلطان خراسان ، وكان لذلك السلطان بخراسان موضع واسع ، فيه سباع مسلسلة للانتقام من المفسدين يسمى ذلك الموضع بركة السباع ، فأخذ الرضا بيد تلك المرأة وأحضرها عند ذلك السلطان ، وقال :
هذه كذابة على علي وفاطمة عليهما السلام ، وليست من نسلهما ، فإن من كان حقا بضعة من علي وفاطمة ، فإن لحمه حرام على السباع فألقوها في بركة السباع ، فإن كانت صادقة فإن السباع لا تقربها ، وإن كانت كاذبة فتفترسها السباع .
فلما سمعت ذلك منه قالت : فانزل أنت إلى السباع فان كنت صادقا فإنها لا تقربك ولا تفترسك ، فلم يكلمها وقام ، فقال له ذلك السلطان : إلى أين ؟
قال : إلى بركة السباع ، والله لأنزلن إليها ، فقام السلطان والناس والحاشية ، وجاءوا وفتحوا باب البركة ، فنزل الرضا والناس ينظرون من أعلى البركة ، فلما حصل بين السباع أقعت جميعها إلى الأرض على أذنابها ، وصار يأتي إلى واحد واحد ، يمسح وجهه ورأسه وظهره ، والسبع يبصبص له هكذا إلى أن أتى على الجميع ثم طلع والناس يبصرونه .
فقال لذلك السلطان : أنزل هذه الكذابة على علي وفاطمة ليتبين لك ، فامتنعت ، فألزمها ذلك السلطان وأمر أعوانه بإلقائها ، فمذ رآها السباع وثبوا إليها وافترسوها ، فاشتهر اسمها بخراسان بزينب الكذابة ، وحديثها هناك مشهور.

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ...


السلام عليك يامولاي .. علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبن طالب وكلهم آل رسول الله وعترته الطيبة الطاهرة صلى الله عليهم وسلم .

إن الله سبحانه : مكن أولياء دينه بكل ما يحتاجون له من الطهارة والشرف والمناقب والفضائل والمكرمات والمعجزات والعلم الواسع ، ولم يخلي زمان من إماما هاديا ووليا مرشدا ، وكان لكل أمة شاهدها ووليها ومصلحها في كل ما تحتاج له من الهدى ...

اللهم ارزقنا زيارتهم في الدنيا وفي الاخرة شفاعتهم ....


كشف الغمة ج 3 ص 71 - 74 ، بحار الأنوارج45ص60ب3ح79


توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 07-Nov-2008 الساعة 11:48 PM.

رد مع اقتباس