[**رنا**]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على النبي محمد واله الاطهار





الإمام علي بن موسى الرضا
( )


اسمه ونسبه ( ) :

الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ) .

كنيته ( ) :

أبو الحسن ، أبو علي ، وغير ذلك

ألقابه ( ) :

الرضا ، الصابر ، الرضي ، الوفي ، الفاضل ، وغيرها

تاريخ ومكان ولادته ( ) :

11 ذي القعدة 148 هـ ، المدينة المنوّرة.

أُمُّه ( ) :

السيّدة تكتم ، وهي جارية .

مدة عمره ( ) :

55 سنة .

مدة إمامته ( ) :

20 سنة .

المراسيم الشرعية :

أخذ الإمام الكاظم ( ) وليده المبارك ، وقد لُفَّ في خرقة بيضاء ، وأجرى عليه المراسيم الشرعية ، فأذَّن في أُذنِه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ودعا بماء الفُرَات فَحنَّكه به ، ثم رَدَّهُ إلى أُمّه ، وقال ( ) لها : ( خُذِيه ، فَإِنَّهُ بَقِيةَ اللهِ فِي أرضِهِ ) .

سيرته ( ) :

روي في كتب السيرة عن سيرته المباركة الشيء الكثير ، فمنها أنّه ما جفا أحداً بكلام قط ، ولا قطع على أحد كلامه حتّى يفرغ منه ، وما ردّ أحداً عن حاجة قدر عليها ، ولا مدّ رجليه بين يدي جليس له قط ، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط ، ولم يسمع منه أحد في يوم ما أنّه شتم أحداً من مواليه أو مماليكه .
كان ضحكه التبسّم ، وإذا جلس عند المائدة أجلس مواليه ومماليكه معه ، حتّى البوّاب معه والسائس ، وكان قليل النوم كثير العبادة ، كثير الصوم في الأيّام ، وكثيراً ما يتصدّق بالسرّ .

علمه ( ) :

فهو وارث علم النبوّة والإمامة ، وهو الحافل بالعلم اللدنّي ؛ لذا شهد له موافقوه ومخالفوه بذلك ، حتّى أنّ محمّد بن عيسى اليقطيني قال : ( لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا ( ) جمعت من مسائله ، ممّا سئل عنه وأجاب عنه ، خمس عشرة ألف مسألة ) .
جمع الخليفة المأمون يوماً علماء سائر الملل والأديان ؛ ليسألوا الإمام ( ) عن ما استعصى عليهم ، فكان قد ردّ عليهم وأقنعهم واحداً بعد الآخر .

تواضعه ( ) :

روي عنه ( ) أنّه عندما سافر إلى خراسان دعا ـ وهو في الطريق ـ بمائدة له ، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم ، فقال له بعض أصحابه : جعلت فداك ، لو عزلت لهؤلاء مائدة ؟
فقال ( ) : ( مه إنّ الرب تبارك وتعالى واحد ، والأُم واحدة ، والأب واحد ، والجزاء بالأعمال ) .

كرمه ( ) :

روي في كرمه ( ) وسخائه ما يلي : مرّ رجل بالإمام الرضا ( ) فقال له : أعطني قدر مروءتك ؟ فقال ( ) : ( لا يسعني ذلك ) ، فقال : على قدر مروءتي ، قال ( ) : ( إذاً فنعم ) ، ثمّ قال : ( يا غلام أعطه مائتي دينار ) .

من وصاياه ( ) :

1ـ قال ( ) : ( إنّ الله عز وجل يبغض القيل والقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال ) .
2ـ قال ( ) : ( التودّد إلى الناس نصف العقل ) .
3ـ قال ( ) : ( صديق كل امرئ عقله ، وعدوّه جهله ) .
4ـ قال ( ) : ( ليس لبخيل راحة ، ولا لحسود لذّة ، ولا لملول وفاء ، ولا لكذوب مروءة ) .


نرفع اسمى ايات التهاني والتبريكات الى مقام الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) والائمة الاطهار لا سيما قائمهم المهدي المنتظر
كما ونبارك للامة الاسلامية ولجميع علمائنا العظام بهذه المناسبة العظيمة
ولجميع المؤمنين والمؤمنات0

وندعوا الله تعالى ان يديم النعم على الجميع وان لا يحرمنا

من شفاعة هذا الامام العظيم 0


منقوووووووووول