منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لا تنام... إلا وقد عملت أربعة
عرض مشاركة واحدة

خادمة المرتضى
الصورة الرمزية خادمة المرتضى
مشرفة
رقم العضوية : 1129
الإنتساب : May 2008
الدولة : يا من بابُك مقصدنا وبُغيتنا، دربُك محفِلُ قلبنا الولهان، ومسكننا ومنزلنا ومأوانا...
المشاركات : 892
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 242
المستوى : خادمة المرتضى is on a distinguished road

خادمة المرتضى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة المرتضى



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : خادمة المرتضى المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Nov-2008 الساعة : 12:55 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

---اخي "خادم الزهراء" السلام عليكم وكما قلت سابقاً لا يمكنني اخذك الا على المحمل الحسن

اوضحت سابقاً ان الحديث مذكورأيضاً في خلاصة الأذكار(في الأدعية والأذكار والمأثور ، والعوذات والرقى للأوجاع والعلل)؛ للمؤلف المحدّث المحقّق الفيض الكاشاني ، وهو محمّد محسن بن مرتضى الكاشاني ، المتوفّى سنة 1091. فرغ منها سنة 1033
ونضيف ان مصدر الرواية في صحيفة الزهراء (ع) جمع الشيخ جواد القيومي هو "خلاصة الأذكار"

--- في كيفية وصول هذه الأدعية والأذكار للمحقق الفيض الكاشاني:
نقلأ عن كتاب "الدعاء عند اهل البيت ()" لـ محمد مهدی آصفی
صفحة 268 في جزء "مصادر الادعية في تراث أهل البيت عليهم‏السلام"


لنا فى حديث الأئمة أهل البيت عليهم ‏السلام ثروة هائلة من الادعية و المفاهيم الرقيقة و الشفافة فى المناجاة. وكان اصحابهم رحمهم‏الله يحرصون حرصاً بليغاً على تسجيل ما يوصون به اصحابهم من الادعية. و قد دوّن اصحاب الامام الصادق عليه‏السلام من حديثه أربعمائة مصنف اشتهرت بالاصول الاربعمائة. يقول الشيخ أمين الاسلام الطبرسى (توفى سنه 548) فى اعلام الوري: روى عن الامام الصادق عليه‏السلام من مشهورى أهل العلم أربعة آلاف انسان و صنَّف من جواباته فى المسائل اربعمائة كتاب تسمي الاصول. و قد كان من دأب اصحاب الاصول رحمهم ‏الله الإهتمام بضبط و تدوين ما يسمعونه من أئمة أهل البيت عليهم‏السلام . إلاّ أنّ هذه الاصول مع طوائف كثيرة من تراث أهل البيت عليهم‏السلام و من ذلك كتب الادعية تعرضت للتلف فى حادث حريق خزانة الكتب التى أوقفها الوزير أبو نصر سابور بن اردشير (الوزير الشيعى الذى استوزره بهاء الدولة البويهي) و قد كانت هذه الخزانة من أجلّ خزانة الكتب فى ذلك العصر و أعمرها و اكثرها كتاباً. لكن قد كانت سلامة طائفة من تراث أهل البيت؛ عن التلف حيث أنه قد اجتمعت طائفة من هذه الاصول عند شيخ الطائفة الشيخ ابى جعفر الطوسى رحمه‏ الله لدى تأليفه «الإستبصار» و «التهذيب» ببغداد و كان تحت تصرف الشيخ رحمه ‏الله عندئذ ببغداد مكتبتان حافلتان باُمهات الاصول؛ احداهما مكتبة سابور التى اسست لعلماء الشيعة بجانب الكرخ من بغداد و الاُخرى خزائن كتب استاذه الشريف المرتضى الذى كان يُقدَّر بثمانين الف كتاب. يقول المحقق الطهرانى آقا بزرك فى الذريعة : «و بالجملة هذه الاصول الدعائية التى كانت فى مكتبة شاپور بالعناوين العامة أو الخاصة، صارت كُلّها طُعمةً للنار كما شرحه ياقوت، لكنّا ما افتقدنا منها شيئاً إلاّ اعيانها الشخصية الموجودة فى الخارج، أمّا محتوياتها من الادعية و الاذكار و الزيارات فقد وصلت الينا بعين ما كان مندرجاً فى تلك الاصول. و ذلك لأنه قبل تاريخ الاحتراق بسنين كثيرة قد الّف جمع من الاعاظم الاعلام كتباً فى الادعية و الاعمال و الزيارات، و استخرجوا جميع ما فى كتبهم من تلك الاصول الدعائية. و من المصادر الدعائية المأخوذة من تلك الاصول القديمة هو (مصباح المتهجِّد) لشيخ الطائفة الطوسى المتوفى سنة 460 وقد سلمت طائفة من مصادر الادعية الى القرن السابع من حريق مكتبة سابور بكرخ و وصلت الى يد السيد رضى الدين ابن طاووس رحمه‏الله المتوفي سنة 664 وكان له الف وخمسمائة كتاباً للحديث والدعاء...
ويقول المحقق الطهرانى آقا بزرك رحمه‏الله : «ثم ان جمعاً من العلماء قد ألحقوا بما دوَّنه السيد ابن طاووس فى تصانيفه كثيراً من الادعية و الاعمال المنسوبة ايضاً الى الأئمة عليهم‏السلام التى كانت مدرجة فى الكتب القديمة الدعائية التى لم تكن عند السيد ابن طاووس و قد حفظت من الحريق و الغرق و الارضة و السوس حتى وصلت اليهم، فأدرجوا تلك الأدعية فى تصانيفهم الدعائية. منهم الشيخ السعيد محمد بن مكى الشهيد فى 786 ه ؛ و منهم الشيخ جمال السالكين مؤلف كتاب «المزار» الموجود، و هو أبوالعباس أحمد بن فهد الحلى مؤلف «عدة الداعي» و كتاب «التحصين فى صفات العارفين» المتوفي 841 هـ ؛ و منهم الشيخ تقى الدين ابراهيم الكفعمى المتوفى 905 ه ، فإنه ألّف «جنة الأمان الواقية» و «البلد الأمين» و «محاسبة النفس» و فى كلها الادعية و الاذكار المأثورة عن الأئمة، و صرح فى أوّل الجُنة بأنّه جمعها من كتب معتمدة على صحتها، مأمور بالتمسك بعروقها و عدّ فى «الجُنة» و «البلد» من مصادرهما نيفاً و مائتين كتاباً، ينقل عنهما فى متن الكتابين، و كثير منها من الكُتُب الدعائية القديمة، منها «روضة العابدين» للكراجكى المتوفى سنة 449.
و منهم الشيخ البهائى المتوفى سنة 1031 ، مؤلف «مفتاح الفلاح».
و منهم المحدث الفيض الكاشانى المتوفى سنة 1091 ، مؤلف «خلاصة الاذكار».
و منهم المجلسى المتوفى سنة 1111 ، و هو الذى جمع فأوعى فألف بالعربية فى مجلدات البحار، و بالفارسية «زاد المعاد» و «تحفة الزائر» و «مقباح المصابيح» و «ربيع الاسابيع» و «مفاتح الغيب».


لذا من هنا نرى ان هذه الرواية المذكورة في الأذكار من الممكن ان تكون واقعة تحت هذا السند لذا لا احبذ ردها... مع العلم ان الرواية منقولة أيضاً عن خلاصة الأذكار في" الباقيات الصالحات" للشيخ عباس القمي طاب ثراه
الباب السادس: "في ذكر خواص بعض السور والأيات وبعض الأدعية" أعمال ثلاثة عند النوم


--- اما بخصوص ان الحديث لا يشير انه من باب التوجيه فأنا أعتذر لكنني لا أوافقق أخي؛ بل لا أراه يوضع الا بهذا المعنى نعم الحديث موجه للزهراء لكن بقصد تعليمنا نحن، وحتى لا يكون جوابي لك نابع عن جهل... فسألت " مكتـب الشيـخ ياسر الحبيـب" :

بمراجعة الشيخ أفاد أن هذه الروايات وأمثالها كلها صدرت من باب: "إياك أعني واسمعي يا جارة" فالخطاب موجه للزهراء () بقصد تعليمنا نحن، على نحو التمثيل والتصوير، ونظير ذلك الآيات الكريمة الموجه خطابها للنبي الأعظم وسلم، والقضايا التصويرية التي وقعت بين الأنبياء () كما حصل ما بين موسى والخضر (عليهما السلام)، فالإنسان يحتاج إلى هذا النمط من القضايا حتى يتعلم.

وكما توجهت لي؛ أتوجه اليك: أعتذر على التطفل والازعاج والاطالة كما وآمل أن تستمر بأخذي على المحمل الحسن
وما الغاية إلا رضا الله سبحانه ورضاه سبحانه وتعالى من رضاها صلوات الله عليها .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء

توقيع خادمة المرتضى

...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر

يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة

... يا لثـــــــــارات الــــــزهـــــراء ...



رد مع اقتباس