منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا(موضوع للمناقشة)
عرض مشاركة واحدة

السلطاني
عضو
رقم العضوية : 1142
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 10
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : السلطاني is on a distinguished road

السلطاني غير متواجد حالياً عرض البوم صور السلطاني



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : قاسم العراقي المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Nov-2008 الساعة : 07:04 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الحكومة العراقية
بين حانا ومانا

"بين حانا ومانا ضاعت لحانا" ..
مثل شعبي عراقي قصته باختصار أنّ رجلا كبيرا بالعمر تزوج من امرأة صغيرة السن اسمها مناة فكان إذا ذهب إليها رأت الشيب في لحيته فتقوم بنتفه وتقول له: هذا الشيب يظهرك كبيرا، وإذا ذهب إلى زوجته الأولى المسنة واسمها حانة تقول له الشعر الأسود في لحيتك يُذهب عنك الوقار وتنتفه ، واستمر الحال به هكذا حتى ذهبت لحيته كلها فلما نظر إلى نفسه في المرآة قال: "بين حانة ومانة ضاعت لحانا".

حكومة المالكي تجد نفسها اليوم بين "حانا ومانا"!، فهي تريد إرضاء الأمريكان والتوقيع على الاتفاقية لكنها في الوقت نفسه لا تستطيع إغضاب ايران الرافضة جملة وتفصيلا أن تطبق عليها الولايات المتحدة الحصار عبر سلسلة من القواعد العسكرية تحاصرها في أفغانستان وأذربيجان وعموم منطقة آسيا الوسطى والقوقاز مرورا بالخليج وانتهاء بالعراق. وترى حكومة المالكي أن التوقيع على الاتفاقية – دون مسوغات تبريرية - من شأنه أن يفاقم الحرب بالوكالة التي تدور بين إيران والولايات المتحدة حول من يكون صاحب النفوذ الأكبر في العراق.


فهنا
نطالب ونطالب ونطالب
المسؤولين في الدولة العراقية
وكل الرموز والواجهات السياسية والاجتماعية
ان يكونوا شجعانا وصادقين وواضحين وموضوعيين
وواقعيين بأن يستمدوا وجودهم وقوتهم وثباتهم
من العراق وشعبه العريق الأصيل وامتداده
الطبيعي المتين في العروبة والإسلام ،
فلا بد ان لا نستخف الشعب ولا نستغفله
ولا نذله ولا نضيّعه ونضيّع حقوق هذا الجيل والاجيال القادمة ...
والاعتماد على الشعب والاستقواء به
لا يمكن تحقيقه الا بعد فتح القلوب والايادي صدقاً
وعدلاً واحتضان الاخوان ((سنة وشيعة، عرب وكرد وتركمان،
ومسلمين ومسيحيين، وغيرهم)) وتحقيق المصالحة
والمؤالفة والأخوة الوطنية الصادقة الصالحة ،
وبعد هذا يأتي الكلام والحديث عن اتفاقية أمنية وأمن وأمان .....
ومع عدم ذلك وبدون لف ودوران فلنصرح ونقول اذن ستفرض
علينا الاتفاقية الأمنية أو سيتفاوض بدلنا دول الجوار
والإقليم القريب والبعيد فتعقد اتفاقية
واتفاقيات وعلى العراق
وشعبه السلام ،
أيها المسؤولين لابد لنا
ان لا نُخذل الجماهير المؤمنة
ولا نجعل أنفسنا ممن يشملهم لعنة التاريخ والناس والمعصومين
() ولعنة الله تعالى رب العالمين.




رد مع اقتباس