الموضوع:
اسمع يا موالي ماذا قالت العقيله زينب (سلام الله عليها )
عرض مشاركة واحدة
نعيم الكاظمي
عضو
رقم العضوية : 2453
الإنتساب : Aug 2008
الدولة : العراق
المشاركات : 38
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط :
204
المستوى :
مشاركة رقم :
18
كاتب الموضوع :
نعيم الكاظمي
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة
( عاشوراء )
بتاريخ : 19-Nov-2008 الساعة : 09:31 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
والسيدة زينب وهي العالمة بالله و ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )وهي الناشئة في أجواء الأيمان والعبادة والتقوى كانت قمة سامقة في عبادتها خضوعها للخالق ( عز وجل ) .
كانت ثانية أمها الزهراء في العبادة . وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة في كل أوقاتها حتى أن الحسين (
) عندما ودع عياله الوداع الأخير يوم عاشوراء قال لها : « يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل » . كما ذكر ذلك البيرجندي ، وهو مدون في كتب السير
وعن عبادة السيدة زينب ليلة الحادي عشر من المحرم يقول الشيخ محمد جواد مغنية : وأي شيء أدل على هذه الحقيقة من قيامها بين يدي الله للصلاة ليلة الحادي عشر من المحرم ، ورجالها بلا رؤوس على وجه الأرض تسفي عليهم الرياح ، ومن حولها النساء والأطفال في صياح وبكاء ودهشة وذهول ، وجيش العدو يحيط بها من كل جانب . . . إن صلاتها في مثل هذه الساعة تماماً كصلاة جدها رسول الله في المسجد الحرام ، والمشركون من حوله يرشفونه بالحجارة ، ويطرحون عليه رحم شاة ، وهو ساجد لله ( عز وعلا ) ، وكصلاة أبيها أمير المؤمنين في قلب المعركة بصفين ، وصلاة أخيها سيد الشهداء يوم العاشر والسهام تنهال عليه كالسيل .
ولا تأخذك الدهشة ـ أيها القارئ الكريم ـ اذا قلت : ان صلاة السيدة زينب ليلة الحادي عشر من المحرم كانت شكراً لله على ما أنعم ، وانها كانت تنظر الى تلك الأحداث على أنها نعمة خص الله بها أهل بيت النبوة من دون الناس أجمعين ، وانه لولاها لما كانت لهم هذه المنازل والمراتب عند الله والناس
وروي عن ابنة أخيها فاطمة بنت الحسين قولها : « وأما عمتي زينب فإنها لم تزل قائمة في تلك الليلة في محرابها تستغيث الى ربها فما هدأت لنا عين ولا سكنت لنا رنة »
نعيم الكاظمي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نعيم الكاظمي
البحث عن المشاركات التي كتبها نعيم الكاظمي
البحث عن جميع مواضيع نعيم الكاظمي