منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - تلاطم أمواج العلوم في صدر الكتاب الناطق
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 275
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Nov-2008 الساعة : 04:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Astro-42
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نعم بالعلم يعرف المجهول ( الاشياء التي خلقها الله تعالى ليستدل بها عليه ) وسبحانه وتعالى يمكن أن يعرف بأبسط الاشياء وأقربها وهو قلب الانسان - المثل المعروف عندما يغرق الانسان لا يلجأ إلا إلى خالقه بدون أي مقدمات -
وأما بالنسبة لأئمتنا هم الدليل الحقيقي على/ إلى الله - وذلك من إحدى الزيارات/وقرأة دعاء الندبة - بنفس اللفظ " الدليل إلى الله " واما كيف فيحتاج إلى شرح طويل !!!
بما أن الوحيد القائل الامام علي بمعنى الحديث .... سالوني قبل أن تفقدوني ... في العالم كله الماضي والحاضر والمستقبل فهذا ينطبق أيضا على أئمتنا علمهم كعلم الامام علي أي يعلمون بعلم الله تعالى عزوجل عن أي ذرة في عالم الدنيا والآخرة

وهذا فيض من غيض من أقوالهم وأفعالهم والاحاديث صحيحة السند على أنهم هم الدليل الحقيقي على/ إلى الله في مقدمتهم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين.

ربي زدني علما .... سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين...

اللهم صل على محمد وآل محمد

أخي/أختي...نور الله قلوبكم بمعرفة وولاية ومحبة آل محمد صلوات الله عليهم.

كما تفضلتم أن المعصوم هو أعظم دليل على الله تعالى
كما قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
(ليس لله آية أكبر مني ولا نبأ أعظم مني).

وكونهم الأدلاء على الله تعالى فهو معنى دقيق جدا لا يحتمله إلا عبد امتحن الله قلبه للإيمان
ولكن سأكتفي بذكر الإشارة فقط:

مثال:
إذا مد زيد يده إليك فأنت لا تنسب ذلك إلى يده بل تقول:
زيد مد يده إلي.
فالعاقل المؤمن لا ينسب أفعالهم صلوات الله عليهم إليهم
بل ينسبها إلى الله تعالى
ولا يرى أفعالهم قد صدرت منهم بل صدرت من الله سبحانه
وهذا هو معنى:
(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى).

وبهذا نكتفي.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس