منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ما هو الأمر الذي إذا تذكرته تترك نفسك المعصية؟؟
عرض مشاركة واحدة

شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.24 يوميا
النقاط : 277
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Angry ما هو الأمر الذي إذا تذكرته تترك نفسك المعصية؟؟
قديم بتاريخ : 23-Nov-2008 الساعة : 05:08 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كما هم أهله

السؤال موجه إلى كل من يدخل منتدانا الغالي
ونريد من كل عضو أن تكون إجابته واضحة وليست عامة

ما هو السؤال؟؟
اذكر لنا ما هو الشيء الذي إذا ذكرته قبل المعصية
تمتنع نفسك عن المعصية فورا وتتركها؟؟
ما هو الموقف الذي إذا همت نفسك أن تخالف ربك سبحانه
؛ فذكرتها بذلك الموقف تخاف وتبتعد عن الذنب؟؟؟

يقول الرسول الأعظم :
(إذا أردت أن يرق قلبك فتذكر ساعة موتك).
أي أن الإنسان عندما يهم بالمعصية فإن قلبه حينئذ في حالة جمود
يعني في حالة إدبار عن ربه تبارك وتعالى
ولو كان قلبه قريبا من الباري عز وجل لما قبل بالمعصية
لو كان العقل قويا حينها لما ضعف أمام أوامر النفس
لأن العقل إذا كان قويا ؛ نظرة واحدة منه إلى النفس حينئذ ترتعد فرائصها
وتخاف من العقل
بمجرد أن العقل يزجر النفس ولو بكلمة واحدة فإن النفس
تخشى غضب العقل.

كما اقل مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في دعاء الصباح:
(فبئس المطية التي امتطت نفسي من هواها
فواها لها لما سولت لها ظنونها ومناها
وتبا لها لجرأتها على سيدها ومولاها).

تنبيه:
أرجو ألا تكون الإجابة عامة مثل:
الموت...البلاء...المرض !!!
بل أريد آية أو حديثا أو موقفا رأيته أو سمعته أو قرأته
أو...الخ.
حتى كل من يقرأ الموضوع يستفيد شيئا محددا يزجر به نفسه.
.........................
بانتظار إجاباتكم.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.


رد مع اقتباس