[خادمة العباس (ع)]

كم أشتقت اليهـِ

والى عذوبة الحب بعينيهـِ

والى دفئ حرارة كفيهـِ

والى تلك الروح الطاهرة بين جنبيهـِ

التي طالما لملمت روحي وداعبتها

اليك يامن فارقني من غير وداع

في بعادك...

كم عشقت الباب الذي يحملك الي!!

كم نظرت الى نافذتي في انتظار الرجوع!!

كم نمت ودمعاتي تنظر يديك تمسحها!!

يامن قضيت أيامي بكاءً عليهـِ

لعلّهـُ الآن يأتي يأخذني بين ذراعيهـِ

ويبدد مرارآت الآسى عليهـِ

يلملم أشلأئي ويبعثر الحزن من سمآئي

يبعد عني نزعات الخوف والإغتراب

كم اشتقت الى لمساتك الحانية!!

والى قبلاتك الدافئه على وجنتي

في يومي هذا تمنيت المستحيل

تمنيت ان تكون بجانبي تسامرني

وأضع رأسي المثقل بألأهآآآآآآآت

وأرمي به على صدرك وأتحسس

بأناملي دقات قلبك العطوف

فيقشع من حياتي كل ألم وخوف

هي أمنيةٌ عذَّبتُ نفسي بذكرها

ولكن هيهاااااااات أن يعود من سكن التراب

فزرعت في بعدك اشتياااااااااااق مجنون

وعزفت لنفسي ألم الرحيل

عد الي فمازال قلبي يرتجيك

عد الي فمازال قلبي يرتجيك

تمسح بيديك آثار دمعاتي

تلملم جراحاتي

وتحتضني بين ذراعيك

تزرع في دربي الأمان

وتبدد من عيني لوعة الفرااااااااغ

أبي الحبيب ما زال نجمك في سمأئي

لم يغيب ولن يغيب

فلك الف رحمة ولتكن مشيئةُ الله

واليَّ من اللهّ الصبر الجزيل