الموضوع: لماذا
عرض مشاركة واحدة

ام زينب
الصورة الرمزية ام زينب
عضو نشيط

رقم العضوية : 3166
الإنتساب : Nov 2008
الدولة : بحرين
المشاركات : 244
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 208
المستوى : ام زينب is on a distinguished road

ام زينب غير متواجد حالياً عرض البوم صور ام زينب



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : ام زينب المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Nov-2008 الساعة : 12:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قيل الكثير وكتب الكثير عن الإمام الحسين () سيد الشهداء، من كربلاء حتى اليوم، وله الدموع والدماء والصلاة من المؤمنين في الذكرى السنوية لعاشوراء، كما لعيسى بن مريم على صليب الفداء في الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام. وكأنهما، معاً، يحققان رسالتهما السماوية والإنسانية التي أذاعها يسوع: (ما من حب أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه).

وقد بذلا نفسهما عنا، وما نحن، هنا، إلا أحبّاء لهما، إيماناً وأخلاقاً وحياةً.

ليس لي إذن حق الكلام الجديد، بل ما قولك، أنت، يا حسين، يا حفيد الرسول الأعظم (ص)، بعد كربلائك، بكربها وبلائها؟ بل ما قولك، أنت، يا عيسى بن مريم، بعد الجلجلة وصلبك بين لصّين يميناً وشمالاً؟ أردتما، معاً: أنت يا حسين أمة واحدة لرسول واحد، أنت يا يسوع كنيسة واحدة لراعٍ واحد. وبذلتما الحياة في هذا السبيل تكفيراً وفداء ومحبة. وكانت بقربك، يا عظيمنا، أختك المثال زينب الكبرى سليلة أشرف نسب في الإسلام، ابنة فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص). وكانت فخراً لثورة أخيها التي أكملتها بجهادها المستميت، مرددة، كمريم أمام الصليب وبقربها النسوة المؤمنات: (اللهم تقبّل منّا هذا القربان) وما القربان إلا أنت. وكان معها المؤمنون والمؤمنات يبكون وينوحون. فحملت الرسالة وبشّرت باستشهادك الباسل، بصدقك وإيمانك وإنسانيتك في سبيل كل إنسان، بينما لا دين ليزيد القاتل الفاسق ولا ضمير، بل إرادة السلطة ظلماً وبهتاناً. وكانت تعيد: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون).

أجل كما المسيح الفادي، الحسين () أحب مذاق الموت عن أمته. وكانت له صلاة النصارى. فاجتمع القسّيسون والرهبان في الكنائس وضربوا النواقيس حزناً على سيّد الشهداء، قائلين: (إنّا نبرأ من قوم قتلوا ابن نبيّهم). وقسّيس قال: (لو كان الحسين لنا لرفعنا له في كل بلد بيرقاً ولنصبنا له في كل قرية منبراً ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين). حقاً، المسيح والحسين كانا شهيدين للمسيحية والإسلام، في سبيل المظلومين والمضطهدين. ثورتهما كانت من أجل الحق لكل الشعوب ولكرامة كل إنسان، من كان. هي الجلجلة، هي كربلاء، لخلاصنا!

اخوتي اخواني اعضاء المنتدى اني طرحت عليكم هذا السؤال لماذا هذا الاهتمام بالحسين ؟؟
لكي اعرف آرائكم فلم اجد التقصير في سؤالي وانا اشكركم على طرحها لي في حقيقة الامر هذا السؤال طرح علي من قبل الاشخاص فلكي افيده طرحت هذا السؤال في المنتدى ....
الا يكفي قول الرسول الاعظم : حسين مني وانا من حسين.......
ولكن هناك ضعاف نفوس لا يعرفون او يتجاهلون عظمة ائمتنا الطاهرين اشكركم جميعا على جهودكم ....


رد مع اقتباس