منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الامام الجواد وام الفضل
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الموالي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-Dec-2008 الساعة : 12:21 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

سلام الله عليكم أخي الموالي

نقل العلامة المجلسي رحمه الله في بحاره عن عيون المعجزات : إن المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمه لأنه وقف على انحرافها عن أبي جعفر وشدة غيرتها عليه لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، ولأنه لم يرزق منها ولد ، فأجابته إلى ذلك وجعلت سما في عنب رازقي ووضعته بين يديه ، فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي فقال : ما بكاؤك ؟ والله ليضر بنك الله بعقر لا ينجبر ، وبلاء لا ينستر ، فما تت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها ، صارت ناصورا ، فأنفقت ما لها وجميع ما ملكته على تلك العلة ، حتى احتاجت إلى الاسترفاد ، وروي أن الناصور كان في فرجها .

وقبض في سنة عشرين ومائتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة ، وله أربع وعشرون سنة وشهور لان مولده كان في سنة خمس وتسعين ومائة .

نقل العياشي رحمه الله في تفسيره : عن زرقان ، صاحب ابن أبي دؤاد ، وصديقه بشدة ، قال : رجع ابن أبي دؤاد ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتم ، فقلت له في ذلك ؟ فقال : وددت اليوم إني قد مت منذ عشرين سنة ، قال : قلت له ولم ذاك ؟ قال : لما كان من هذا الأسود ، أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ، اليوم بين يدي أمير المؤمنين . . . . فأمر يوم الرابع فلانا من كتاب وزرائه بأن يدعوه إلى منزله ، فدعاه ، فأبى أن يجيبه ، وقال : قد علمت أني لا أحضر مجالسكم . فقال : إني إنما أدعوك إلى الطعام ، وأحب أن تطأ ثيابي ، وتدخل منزلي ، فأتبرك بذلك . . . فصار إليه ، فلما أطعم منها ، أحس السم ، فدعا بدابته ، فسأله رب المنزل أن يقيم ؟ قال : خروجي من دارك خير لك ، فلم يزل يومه ذلك وليله في خلفه حتى قبض

وفي عيون المعجزات وأعلام الورى : لما خرج أبو جعفر ( ) وزوجته ابنة المأمون حاجا وخرج أبو الحسن علي ابنه ( ) وهو صغير فخلفه في المدينة ، وسلم إليه المواريث والسلاح ، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه ، وانصرف إلى العراق ومعه زوجته ابنة المأمون ، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم ، فمات بالبذندون في رجب سنة ثمان عشرة ومئتين ، وذلك في ستة عشرة سنة من إمامة أبي جعفر ( ) وبويع المعتصم أبو إسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان عشرة ومئتين .

ثم إن المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر ( ) وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمه ؛ لأنه وقف على انحرافها عن أبي جعفر ( ) وشدة غيرتها عليه ؛ لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ؛ ولأنه لم يرزق منها ولدا ، فأجابته إلى ذلك وجعلت سما في عنب رازقي ووضعته بين يديه .

فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي ، فقال : " ما بكاؤك ؟ والله ليضربنك الله بعقر لا ينجبر ، وبلاء لا ينستر " ، فماتت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها ، وصارت ناصورا ، فأنفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك العلة ، حتى احتاجت إلى الاسترفاد ، وروي أن الناصور كان في فرجها .

قبض ( ) في سنة عشرين ومئتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة ، وله أربع وعشرون سنة وشهورا ؛ لأن مولده كان في سنة خمس وتسعين ومئة .

وقال الطبرسي الفضل بن الحسن المتوفى سنة ( 548 ه‍ / 1153 م ) : وقبض ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين ومئتين ، وله يومئذ خمس وعشرون سنة ، وكانت مدة خلافته بعد أبيه سبع عشرة سنة ، وكانت في أيام بقية ملك المأمون ، وقبض في أول ملك المعتصم .

وقال ابن شهرآشوب محمد بن علي السروي المازندراني المتوفى سنة ( 588 ه‍ / 1192 م ) : ولما بويع المعتصم جعل يتفقد أحواله فكتب إلى عبد الملك الزيات أن ينفذ إليه التقي [ الامام الجواد ] وأم الفضل فأنفذ ابن الزيات علي بن يقطين إليه ، فتجهز وخرج إلى بغداد فأكرمه وعظمه وأنفذ أشناس بالتحف إليه وإلى أم الفضل ، ثم أنفذ إليه شراب حماض الأترج تحت ختمه على يدي أشناس وقال : إن أمير المؤمنين ذاقه قبل أحمد بن أبي دؤاد وسعد بن الخضيب وجماعة من المعروفين ويأمرك أن تشرب منها بماء الثلج . وصنع في الحال ، فقال : أشربها بالليل ، قال : إنها تنفع باردا ، وقد ذاب الثلج ، وأصر على ذلك ، فشربها عالما بفعلهم .

وروي أن امرأته أم الفضل بنت المأمون سمته في فرجه بمنديل فلما أحس بذلك قال لها : أبلاك الله بداء لا دواء له ، فوقعت الأكلة في فرجها .

وكانت تنصب للطبيب فينظرون إليها ويسرون [ ويشيرون ] بالدواء عليها فلا ينفع ذلك حتى ماتت من علتها .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس