[Astro-42]

اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها صلاة لايحصي عددها إلا أنت
أولا : إن رفع الاصوات عند ما هم أعلى مرتبة من الناحية الايمانية أو العلمية ليس بإخلاق أسلامية( عالمية) - قلة أدب - وهذا متعارف حتى عند القاصرين والمقصرين في الامور الدينية والاخلاقية .

ثانيا : عندما نسأل أي أنسان عادي سواء مسلم أو مسيحي وحتى كافر هل يعلو صوتك عند من تحترمهم والذين هم لك قدوة - بإعتبار إعتقاده الذي يعتقده في الشخصية التي يحترمها ( يقدسها) - سوف يرد بلسان طلق لا وكلا
وتسأله ولماذا !؟ يجب - عنه - إنه سوف أدخل الجنة أو سوف أكون في سعادة عندما أستمع وأحذو حذوه في حياتي.

إذا من هذه المقدمتين البسيطتي المعرفة والإدراك ؛ ندرك بأن من يرفع صوته أمام سيد السادات أما أنه أنسان حقير بذاته وليس لديه ذره إيمانية تخوله يقف أمام رسول الله ، أو أنه لا يعلم أمام من يقف - وهذا جهل مركب بحد ذاته أي معاند - إذا ندرك إن مايعمله هؤولاء - لا أستطيع أصفهم بإي صفة حتى حيوانية - أمام رسول الله أنما يعد كرها للنبي وآله الاطهار وهذا ما تجسده أعمالهم وأنهم ليسوا من منبت إيماني وأقف هنا وأترك القارئ المتدبر في حياة النبي وآله ماذا عملوا للامة وماذا لاقوا صلوات ربي عليهم من الامة.

ربي زدني علما .... سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين