منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل فكرت يوما؟
الموضوع: هل فكرت يوما؟
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : muhajer المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-Dec-2008 الساعة : 07:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

سلام على الموالين المدافعين عن النبي الأعظم واله والأطهار صلوات الله عليهم أجمعين

أخي الكريم مهاجر في سؤالك الأول :

يقول سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني : وما المانع من الشهادة الثالثة في الآذان بدون قصد الجزئية مع الأدلة المعتبرة تثبت استحبابها بل ظاهرها وجوب الشهادة الثالثة بعد الشهادتين .

ويقول سماحة آية الله العظمى الشيخ البهجت : وأما التعمد إلى الترك بعد اعتياد الفعل في المآذن العامة أو مع غلبة الشيعة الغالبة أو في مواضعهم مع عدم التقية من الجاهلين فهو نقص بعد الكمال .
بل ينتزع منه بعض العناوين المذمومة بل القبيحة أو المحرمة مع ترك الاعتياد .
وأيضاً إن قول ( علي ولي الله خليفة رسول الله صل الله عليه وآله بلا فصل ) مثل الشهادة بالولاية . وكذا قول ( إن محمد خير البرية ) ونحوهما .

ويقول المرحوم سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي : الشهادة الثالثة في الأذان صارت شعاراً للشيعة ويجب حفظ شعار الشيعة لتبليغ الأمر بالوصاية للناس، خصوصاً في هذا الزمان حيث تكاثرت الهجمات ضد عقائد الشيعة من مخالفيهم، والشهادة الثالثة لعلي () بالولاية ليست جزءاً لا من الأذان ولا من الإقامة، وإنّما هي تبليغ للوصاية بعد النبي ()، كما أن الشهادة بالرسالة تبليغ للرسالة، وقد ورد في الروايات ما مضمونه (إذا قلتم لا إله إلاّ اللّه محمد رسول اللّه فقولوا علي ولي اللّه)، واللّه المستعان والهادي إلى سواء السبيل .

ويقول سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم : يحسن الإتيان بها لا بنية ذلك ، بل برجاء ورود ذلك ، وبما أنها شهادة حق جعلها الله من الفرائض التي بني عليها الإسلام ، ولقوله في خبر الاحتجاج : " إذا قال أحدكم لا إله إلا الله محمد رسول الله فليقل علي أمير المؤمنين " وعلى ذلك جرت الشيعة حتى صار شعارا لهم ورمزا للإيمان . من دون أن يدعي أحد منهم أن ذلك جزء من الأذان أو الإقامة ، فالتزامهم بها كالتزامهم بالصلاة على النبي وعلى آله ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) عند ذكر اسمه الشريف راجح من دون أن يكون جزءا من الأذان. .

ويقول السيد محمد الشيرازي – السيد صادق الشيرازي : الظاهر أن «أشهَدُ أنَّ عَلياً وَليُّ الله» جزء من الأذان والإقامة وقد أشير إلى ذلك في جملة من الروايات (كما فصلناه في الفقه).

ويقول السيد محمد تقي المدرسي : 2- وأما الشهادة لعلي بالولاية وإمرة المؤمنين (أي: أشهد أنَّ علياً ولي الله) فقد ذكر الفقهاء أنها ليست جزءً من الأذان والإقامة ولكنها مكملة للشهادة بالرسالة، وقد أصبحت اليوم شعاراً للطائفة فالأولى الإتيان بها بقصد رجاء المطلوبية.

أما السؤال: من هم الذين صدر منهم الغضب على أولئك الناس، فجوابه :

1 - أننا لا نجد ضرورة لاعتبار فاعل الغضب على أولئك المجرمين هو خصوص الذات الإلهية المقدسة، إذ أن كل من له ذرة من الوجدان، والعقل والضمير لا بد أن يغضب على المجرمين والمنحرفين. فليكن غضب كل هؤلاء أيضاً بالإضافة إلى غضبه تعالى مقصوداً في هذه الآية.

ولأجل ذلك لم يعين سبحانه فاعل الغضب، بل جاء باسم المفعول: ) المغضوب عليهم .

والله تعالى يريد منا أن نغضب من الإنحراف وأن نشعر بأننا معنيين بسلامة الحياة الإنسانية، وأن نترجم هذا الشعور غضباً ونفوراً ممن يعبث ويهدد السلامة.

أليس الله وملائكته، والمؤمنون، وكل الشرفاء، والعقلاء، وأصحاب الضمير الحي معنيين بمكافحة من سب الله ورسوله، وسب علياً، وفاطمة، والحسنين ، والأئمة على منابر، وابتزهم حقهم؟!.

ألسنا جميعاً معنيين بمكافحة من احتل أرضنا وعاث فيها فساداً، وأهان وعبث بمقدساتنا، واستحل دماءنا، وأعراضنا، وأموالنا، وأوطاننا؟!.

إذن، فالله قد أبهم فاعل الغضب ولم يصرح به، ليفيد المشمول والعموم لكل من يغضب للحق. وينفر من فعل الباطل.

2 - ثم إنه تعالى قد عبر عن هذا الغضب بصيغة اسم المفعول، ولم يستعمل صيغة الفعل، حيث لم يقل: الذين غضب عليهم. لأن صيغة الفعل تفيد التصرم والزوال، وهو تعالى إنما يريد أن يقرر فعلية الغضب، والدوام والثبات والاستمرار فإن هذا أشد من الزجر، وأدعى للإنزجار.

3 - وإنما عبر بالمغضوب، مشيراً بذلك إلى الغضب من أجل أن يعرفنا الداعي والسبب لسلب النعمة، وهو إجرامهم المقتضي للغضب، ثم للعقوبة والجزاء.

من هم المغضوب عليهم والضالون :
وقد ورد في الروايات ، وذهب إليه عدد من المفسرين : أن المقصود بـ ( المغضوب عليهم ) : اليهود . والمقصود بـ (الضالين ) : النصارى .

والظاهر : أن هذا من باب الانطباق ، حيث إن اليهود والنصارى من مصاديق المغضوب عليهم ، ومن مصاديق الضالين.

والآية عامة صالحة للانطباق عليهم وعلى غيرهم ممن يعمل عملهم .

وفي الآيات القرآنية ما يدل على انطباق (المغضوب عليهم ) على غير اليهود ، وانطباق الضالين على غير النصارى .

فأما بالنسبة لعنوان المغضوب عليهم ، فنقرأ الآيات التالية:
والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين

ألم تر إلى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم

وخاطب سبحانه أهل الكتاب بقوله :

}وباؤا بغضب من الله ، وضربت عليهم المسكنة{

وبالنسبة للضلال ، فقد قال تعالى :
}ومن يكفر بالله وملائكته ، وكتبه ورسله ، واليوم الآخر ،فقد ضل ضلالاً بعيداً{

}ومن ضل فقل : إنما أنا من المنذرين{

}ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً{

وهناك آيات كثيرة أخرى .

فترى : أن الآيات الكريمة إما ناظرة إلى المؤمنين ، كالآية الأخيرة ، وإما ناظرة إلى العصاة والمنحرفين بغض النظر عن الديانة التي ينتمون إليها.

التوضيح والتطبيق :

ولتوضيح ما سبق نقول :

إنه تعالى قد ذكر صفتين ، قد تتوافقان ، وقد تختلفان أي أن النسبة بينهما يكون هي العموم والخصوص من وجه ، كالطير والأسود ، حيث يتوافقان في الغراب ، الذي هو طير وأسود ، وقد لا يكون الأسود طيراً ، بل يكون ثوباً مثلاً . والطير قد يكون حماماً أبيضاً . فكل من الطير والأسود أعم من الآخر ، وأخص منه من وجه .

والمغضوب عليهم والضالون أيضاً كذلك ، فقد يكون الإنسان ضالاً في عقيدته ، وأفكاره . ومجرماً في سلوكه وأفعاله ، وإجرامه يثير الغضب ، فيبادر الغاضب إلى مجازاته . وقد يكون ضالاَ لكنه ليس بمجرم ، فلا يثير غضباً ولا يستحق التأديب والجزاء المناسب . وقد يكون مجرماً ، لكنه ليس بضالِِ .

فهناك إذن صفتان في مقابل المنعم عليهم ، قد توجدان في واحد من الناس أو أكثر . وقد توجد إحداهما في بعض الناس، وتوجد الأخرى في بعض آخر .

ولا بأس بأن نطبق إحدى الصفتين على اليهود والذين اجرموا إجراماً ظاهراً ، فقتلوا الأنبياء ، وأفسدوا في الأرض . فغضب الله عليهم لأجل ذلك .

وعلى النصارى الذين ضلوا وأضلوا الناس . فكان إجرامهم خفياً وذكياً .

مع العلم بأن اليهود أيضاً مصداق للشق الثاني ، فإنهم أيضاً ضالون ومضلون . والنصارى أيضاً حين يقتلون الأبرياء ويشنون حروبهم الصليبية على الحق والدين ، ويناصرون اليهود الغاصبين هم أيضاً مجرمون مغضوب عليهم لإجرامهم ، ولا بد من مجازاتهم على هذا الإجرام . فالآية لا تخص اليهود بوصف المغضوب عليهم ، ولا تخص النصارى بوصف الضالين . بل هي عامة تشمل حتى الملحد، بل والمسلم إذا أجرم ، فاستحق العقاب، وكذا إذا ضل وأضل .

فمن أغضب فاطمة يدخل في المغضوب عليهم لقوله (ص) : من أغضبها فقد أغضبني ، وذلك ظاهر لا يحتاج إلى مزيد بيان.

تناقض يسيء إلى المعنى :
والغريب في الأمر هنا : أننا نجد نفس أولئك الذين فسروا الآية باليهود والنصارى قد ناقضوا أنفسهم حين أضافوا إلى ذلك قولهم : إن المغضوب عليهم هم قوم عرفوا الحق ثم عاندوه . وهم الذين وصفهم الله تعالى بأنهم }قوم غضب الله عليهم{
أما الضالون فهم : قوم ما عرفوا الحق ، وقصروا في طلبه، فضلوا . وهم الذين وصفهم الله بأنهم }قد ضلوا من قبل ، وأضلوا كثيراً ، وضلوا عن سواء السبيل{
وهذا كلام عجيب ، قد لا يخطر حتى على بال النصارى أنفسهم في صياغة البراءة لأنفسهم ، إذ أنه يعني : أن يكون النصراني معذوراً في ضلاله ، ويكاد يكون هذا تبريراً لانحرافهم ، حيث إن ضلالهم كان نتيجة تقصير ، فلا يرقى إلى درجة الجريمة الفاحشة .

ومعنى ذلك : أنه تعالى قد انتقل من الحديث عن أمر عظيم الخطورة ، قد وصف به اليهود ،وهو كونهم من المغضوب عليهم إلى أمر سهل وبسيط ، وهو ضلال قوم بسبب تقصير منهم. لا بسبب التعمد لغير الحق !!.

ونقول :
إن الحقيقة قد تكون عكس ذلك ، أي قد تكون جريمة النصارى أعظم وأخطر من جريمة اليهود ، إذا عرفنا: أن النصارى أيضاً قد رأوا الحق وأعرضوا عنه ، وعاندوه . ثم قاموا بدور الإضلال للناس بصورة ذكية وخفية .

أما اليهود ، فإنهم قد ضلوا عن الحق ، وهم يعرفون. ثم ارتكبوا الجرائم والموبقات . فهم ضالون ومجرمون . فلا بد من الحذر مرة من ضلالهم الظاهر ، ومن إجرامهم المفضوح ، أما النصارى فلا بد من الحذر منهم ألف مرة ، لأنهم ينساقون وراء أهوائهم ، ويعملون على إضلال الناس بصورة ذكية وماكرة . وقد نجحوا في ذلك ، قال تعالى : }لا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل ، وأضلوا كثيراً ، وضلوا عن سواء السبيل{ وقال : }الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل{

فهم إذن يعرفون الحق ، ولكنهم يتبعون أهواءهم ، ويضلون الناس أيضاً . وليست القضية مجرد ضلال ناشئ عن تقصير ، قد لا يكون له هذا المستوى من الخطورة والقبح .

ولا الضالين :
وإنما قال تعالى : ولا الضالين . بإضافة كلمة ( لا) ولم يقل: والضالين ، أو : وغير الضالين ، لسببين :

الأول : إن كلمة ( لا) صريحة في نفي ما بعدها ، أما كلمة غير فإنما تنفيه بصورة نفي اللازم .
الثاني : إنه تعالى لا يريد أن يكون المجموع المركب من المغضوب عليهم والضالين هو مدخول غير ، ليكونوا فريقاً واحداً مقابل الذين أنعم الله عليهم .

بل يريد أن يستثني الفريقين أي : ( المغضوب عليهم ) و (الضالين ) . لا بشرط . حيث إنه يريد مقابلة الذين أنعم الله عليهم بالمغضوب عليهم تارة ،وبالضالين أخرى ، وبالمجموع المركب منهما ثالثة .

وهذا إنما يتسنى في ظل كلمة (لا)دون كلمة غير التي قد توهم المعنى الآخر.

وحول جنة أهل البيت صلوات الله عليهم عن يحي بن مشاور قال : سمعني أبو عبد الله وأنا أقول : أسأل [ الله ] الجنة . فقال لي : يا أبا محمد أنت والله في الجنة ، فاسأل الله أن لا يخرجك منها .

قلت : وكيف ذلك - جعلت فداك - . فقال : من كان في ولايتنا فهو في الجنة . [ أقول : ] يعني أنه من أهل الجنة .
فاسألوا الله أن لا يخرجكم منها إلى ولاية عدونا .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس