منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - من هو النجيب برايكم ياموالين ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 246
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي من هو النجيب برايكم ياموالين ؟؟؟
قديم بتاريخ : 18-Dec-2008 الساعة : 06:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

****************************



أخوتي وأحبتي الموالين ..
من هو النجيب ؟ وماهي صفاته ؟ وهل كل واحد منا يطلق عليه صفة النجيب ؟؟
هذا ماسنعرفه في هذه السطور القليلة ....

النجيب هو الذي لا يصل أذاه للآخرين، فهو هادئ، متزن، يحب الخير ويرجوه للآخرين، يحب الناس، يفرح لفرح الآخرين، وعندما يتحدث لا ينال من أحد صراحة ولا كناية، ولا يذكر الآخرين في غيابهم بسوء.

وبعض الناس ترونهم غير متزنين، يرجون الشر، نطقهم البذاءة، مؤذين وسيئين، أولئك هم الذين لم ينالوا حظاً من النجابة.

علامات النجابة:
الحياء والخجل، احترام الآخرين، اللين والإتزان، الإحساس للناس وحبهم والتحبب إليهم وراحتهم منه، والابتعاد عن الأذية والإضرار بالآخرين، والعفو عن ذنوب الناس وتقصيرهم. وهي علامات نجدها عند كل انسان نجيب.

بعض الناس كالبغل الثائر، يرفس هذا ويعضّ ذاك، لا يجرؤ أحد من الاقتراب منهم، سيئون ذاتاً وأشرار؛ هكذا هم غير النجباء، يحبون إيذاء الناس وتعذيبهم، ويتلذذون بذلك، لا حياء عندهم ولا خجل.

البعض يظن أن الخجل والاستحياء الناتج عن نقص وضعف هو كالخجل والحياء عن كرم وأخلاق، فيظنون أن النجيب هو الذي إذا تكلم احمرّت وجنتاه وتلعثم لسانه وارتجفت ساقاه. أما الذي يقف مرفوع الرأس ويتحدث بشكل واضح وصحيح، ويطرح ما يريد بأدب وكمال ودون خجل؛ يعتبرونه غير نجيب ودون حياء.

البعض يظن أن الخجل عن نقص حياءً، لذلك فإنهم يتحاملون على الحياء ويعتبرونه عيباً ونقصاً كبيراً. في حين أن الحياء من الصفات الحسنة الكبيرة لكل ذي أخلاق وتربية وأدب.

وقد أشار أمير المؤمنين(ع) إلى أن حياء رسول الله(ص) كان كحياء الفتاة. في حين لا يمكن أن يدعي أحد أن رسول الله(ص) كان رجلاً خجولاً ضعيف الشخصية، فيكون ذلك نقص فيه. بل كان حياؤه عن كرم أخلاق ونجابة.

الرجل النجيب له مكان دوماً في قلوب الناس، ومَن يعيش في قلوب الناس؛ فلن يموت.

د. علي شريعتي


توقيع mowalia_5







آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 18-Dec-2008 الساعة 07:18 PM.

رد مع اقتباس