منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رؤيا للاميني ..كيف عٌذب الشمر عليه لعائن الله ..
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي رؤيا للاميني ..كيف عٌذب الشمر عليه لعائن الله ..
قديم بتاريخ : 02-Jan-2009 الساعة : 11:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..

أحبتي قرأت هذا الموضوع ولفت نظري..!! وودت أن انقله لكم لما فيه من عبرة لكل ظالم وناكر وجاحد لامام زمانه وهم موجودين في كل عصر ..


يعتبر العلامه الأميني رحمه الله صاحب كتاب ( الغدير ) وأحد
العشاق والمولهين بحب أهل البيت العصمه والطهاره ،

ويقول أبنه حول حبه وولهه هذا ، قال لي والدي يوما وهو على فراش المرض :
(( ولدي رضا أنا الى الآن لم أستطع أن أحل عقدة قلبي المحرقة من كربلاء ، ولم أرتوي من البكاء على سيد الشهداء لكني عاهدت الله أذا شفيت أسكن كربلاء ، خمسة سنوات لعلي أستطيع البكاء وأحل العقدة )) ،

وقال رحمه الله في أحد الأيام وهو يبكي (( كنت أفكر منذ مدة طويله أن الله كيف يعذب الشمر ؟ وكيف يعاقبه على تلك الشفاه الذابله العطشى وتلك الكبد المحترقة لحضرة الأمام الحسين .
وفي الليل رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين يجلس على كرسي في مكان جميل فيه الماء والهواء اللطيف وكنت أقف الى جانبه أيضا وكانت بالقرب منه جرتان ، فقال لي :
(( خذ الجرتين وأملأهما من ذلك الماء وأشار الى مكان لطيف وجميل جدا يوجد حوله حوض ممتلىء بالماء وفي أطرافه أشجار يانعة جدا بحيث كانت لطافة وجمال الأشجار غير قابلة للوصف ، فأخذت الجرتين وذهبت الى المكان وملأتهما بالماء ، وعندما أردت التحرك للعوده لأمير المؤمنين علي أحسست فجأة ان الهواء بدأ يتغير ويصبح حارا وتتزايد حرارته تدريجيا ، فرأيت عن بعد شخصا يتقدم نحوي وكلما أقترب مني تزداد حرارة الهواء وكأن كل هذه الحرارة منه ، فألهم لي في المنام أن هذا هو الشمر قاتل حضرة سيد الشهداء وعندما وصل لي أصبح الهواء حارا محرقا جدا لا يمكن تحمله وكان ذلك الملعون أيضا يقترب من الهلاك من شدة العطش ، فنظر لي وطلب الماء ، فقلت :

(( حتى لو هلكت فلن أدعك تذوق قطرة من هذا الماء )) ،

وفجأة هجم علي ورأيت أنه سيأخذ الجرة مني ويشرب الماء ورغم اني أعلم ان الجرة لأمير المؤمنين فقد ضربتها بالأرض وكسرتها ،وعندما أنكسرت الجرتان تبخر الماء الذي كان فيهما وكأنه لم يكن فيهما قطرة ، فعندما يئس مني أتجه نحو الحوض وما ان وصل للحوض فأذا بمائه قد جف وكأنه لم يكن فيه ماء منذ سنوات طويله ، وأصبحت الأشجار حوله يابسه جدا ، فيئس الملعون من الحوض فعاد من نفس الطريق ، الذي أتى منه وكلما أبتعد تغير الهواء وأصبح أكثر صفاء ولطافة وعادت الأشجار وماء الحوض الى حالهما الآولى ،فعدت الى حضرة الأمير علي فنظر لي مبتسما وقال :-

(( ان الله تعالى يعاقب هذا الملعون بهذا الشكل وحتى لو شرب قطرة من هذا الماء لكان عليه أمر من كل سم وأشد من كل ألم ))..
وبعد قوله هذا أستيقظت من النوم .

اللهم ألعن يزيد وعبيدالله والشمر وابن الأشعث ، اللهم ألعن من أسس ساس الظلم والجور ، اللهم ألعن ظلمة أهل البيت ، للهم أرنا فيهم أشد عذابك ..

حشرنا الله وأياكم والمؤمنين والمؤمنات في زمرة محمد وآله الطيبين االطاهرين.....


المصدر : كتاب : (( تجلى العشق والعرفان ))

المؤلف : السيد محمد حسين الصمدي


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس